عبارة ( بارك الله فيكم جميعًا) أسلوب
أهلاً وسهلاً بكم طلابنا المتفوقين ومرحباً بالعلمِ المفيد، نرحب بكم عبر الموقع الإلكتروني موقع كنز الحلول الذي يجيب طاقم العمل على جميع استفساراتكم ويقدم لكم إجابات نموذجية. وبكل ودٍ وحب نقدم لكم الإجابة عن أسئلتكم التي تكرر السؤال عنها عبر موقعنا من قبل العديد من الطلاب، لذلك اذا وجدت السوال وبعض الخيارات قم بترك الاجابة عليه لكي تفيد اصدقائك ويتصدر اسمك على موقعنا كأفضل طلاب مميز. الخيارات المتاحة لسؤالكم كالتالي:
دعاء
تمني
أمر
- التوبة من شتم العرب جميعًا - إسلام ويب - مركز الفتوى
التوبة من شتم العرب جميعًا - إسلام ويب - مركز الفتوى
قالت سيدة عجوز ﻷحفادها يوماً ما:
"أنا لم أركب قطارا طوال حياتي"
وعبرت لهم عن رغبتها في ذلك. فقاموا علي الفور بشراء تذكرة لها كي تركب قطارا متجهاً لمدينة قريبة كي تزور صديقة لها. استقلت السيدة العجوز القطار وجلست على أحد المقاعد ، وسريعا ما لاحظت أن غطاء المقعد ممزق ، فجمعت متعلقاتها وهي غاضبة وانتقلت إلى مقعد آخر بالقرب من مقدمة عربة القطار..
لكنها انزعجت هناك أيضاً من طفل يبكي عبر ممر العربة ، فانتقلت هذه المرة الى مؤخرة العربة ، لكنها وجدت أن الشمس ساخنة جدا في هذا المكان ، فجمعت متعلقاتها من جديد وانتقلت الى الجانب الآخر وهي منهكة…. وأخيرا نظرت للخارج.......
وتأملت منظر الريف الجميل....
ولكن في تلك اللحظة نادي السائق، على اسم المدينة التي ستنزل فيها. فجلست السيدة المسكينة لبرهة قصيرة في حيرة شديدة
ثم قالت: "لو كنت أعلم أن الرحلة قصيرة جدا هكذا ،
لما كنت قضيت كل هذا الوقت أشكو وأعيب ،
بل كنت جلست استمتع بالتأمل في جمال الطبيعة من أول مقعد جلست عليه". وهكذا هي الحياة
فاستمتعوا بها وعيشوا بالرضى والإمتنان واحمدوا الله واشكروه على نعمه وأجمعوا الخيرات للحياة الباقيه والسفر الطويل…
استمتعوا بابنائكم باعمارهم بحركاتهم بسكناتهم بكل تفاصيل حياتكم معاً🌹🌹
وعللوا ذلك بأنه لم يرد الجميع، ومفهوم كلامهم أنه لو أراد التعميم؛ لَعُدَّ قدحه فيهم غيبة، جاء في الدر المختار -من كتب الحنفية-: وَلَوْ اغْتَابَ أَهْلَ قَرْيَةٍ، فَلَيْسَ بِغِيبَةٍ؛ لِأَنَّهُ لَا يُرِيدُ بِهِ كُلَّهُمْ، بَلْ بَعْضَهُمْ، وَهُوَ مَجْهُولٌ. اهـ. وقال ابن عابدين في حاشيته، معلقًا: قَوْلُهُ (لِأَنَّهُ لَا يُرِيدُ بِهِ كُلَّهُمْ) مَفْهُومُهُ أَنَّهُ لَوْ أَرَادَ ذَلِكَ، كَانَ غِيبَةً، تَأَمَّلْ. اهـ. وعلى كل حال؛ فما دمت قد تبت إلى الله، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له. والله أعلم