وهكذا، كلما كان ضغط الماء أعلى وأسرع، صار دوران حَجر الطاحون أقوى وأثقل. لم يَبقَ، من طواحين قمح الواد، حتى نهاية الحكم التركي، إلا سبع، بعد أن صار القمح يُطحن بطرق أحدث في ظلّ الانتداب البريطاني على البلاد. وما زالت آثارها باقية في الواد، إلى يوم الناس هذا. أما واد الليمون، فهو امتداد لوادي الطواحين، يُحيط صفد من غربها حتى النواحي القِبلية منها. مدينة الوجه في السعودية - موضوع. وسُمي كذلك، لكثرة "ليمونه الحلو"، الذي اعتاد الصفديون قطفه وبيعه في طبرية، كما زرع الصفديون فيه أشهر أنواع خَسِّهم، الذي كان ينبت ويكبر، ليصل وزن الخَسة، إلى الحد الذي يصعب على الصبي فيه حَملها، على ذمة أهل المدينة(7). ثم يمتدّ وادي الليمون ليلتقي بوادي الحمرا الذي سُمّي بضلك نسبة لتربته الحمراء جنوبي المدينة، وفيه عين الحمرا، المعروفة بمائها الصافي، الذي يمكن للمارّ بجانبه، رمي قِطع العملة وتمييزها داخله. من وادي الحمرا جنوبا، باتجاه قرية عَكبرة الباقية إلى يومنا، يقع وادي الريحان. عُرف الريحان بهذا الاسم، نسبة لريحانه الذي يَعني به الصفديون وعموم أهل الجليل الحَبق. كما كان ينبت فيه ورد "الآس" حيث تعودت الصفديات على شكل فَتْل أكاليل زيارة أضرحة موتاهن به(8).
- المدينة المنورة: حبات البرد تتلف السيارات.. و«الدفاع المدني» يحذر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
- مدينة الوجه في السعودية - موضوع
المدينة المنورة: حبات البرد تتلف السيارات.. و«الدفاع المدني» يحذر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
قرية سعير
تتبع هذه القرية من ناحية إدارية إلى بلدية حلحول، وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل، ويعتقد بأن هذه القرية من أقدم القرى في العالم بعد مدينة أريحا، ولا زالت تحتفظ بالعديد من المعالم الحضارية والأثرية، أطلق عليها الرومان اسم سيور، وهي كلمة آرامية تعني الصخر، ويبلغ ارتفاعها عن سطح البحر حوالي870م، وتبلغ مساحتها العمرانية ما يقارب من 2100 دونم، وتخضع إدارة شؤونها للمجلس القروي. قرية يطا
تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل، وتبعد عنها ما يقارب 7كم، وتتصف أراضي هذه القرية بالاستواء، كما تمتد تضاريسها باتجاه الشرق، تضم بلدية هذه القرية ما يقارب سبع قرى وخرب، وبنى العرب الكنعانيون يطا كما بنوا معظم قرى ومدن الخليل وأطلقوا عليها اسم يوطة، أي بمعنى المنبسط والمنحني، ويعتقد بأنها القرية التي سكنها النبي زكريا عليه السلام، وفيها ولد ابنه يحيى عليه السلام.
مدينة الوجه في السعودية - موضوع
تسمية مدينة الخليل
سُميَّت مدينة الخليل بهذا الاسم نسبة إلى نبي الله إبراهيم الخليل الذي يعتبر أبو الأنبياء، حيث عاش هذا النبي في منطقة الحرم الإبراهيمي في المدينة، وذلك بعد هجرته من مدينة أور السومرية.
وإذا ما صَحّ المريض، حَملت النساء الحِنّاء إليها، وبعد عَجنهِ بماء العين، كُن يغمسن أكفهنّ به، ثم وَشمهِ على الجدران والحجار الصخرية المحيطة بالعين، والباقي منه، يَصبغنَ به شَعرهنّ في طقسٍ كانت تختلط فيه ابتهالات العِفة بأهازيج التعافي، فظلّ اسم العين متّصلا به. أما عين الحمرا، فكان موقعها جنوبي المدينة، في وادي الحمرا. كان ماؤها مضرب مَثل للصفديين، فقالوا عنها: "ميّتها صافية، أصفا من عين الديك". كانت مشّربا، ومنبتا للثروة النباتية – البرية حول المدينة، منها "ذنب الغزال" و "ذان الفيل" و "خس العروس" وغيرها من التي ظلّت تملأ قاموس النبات البري – الصفدي. في وادي الزرقة إلى الناحية الجنوبية من جبل بيريا، عيون وينابيع فوّارة، كانت أكثرها تَدمعُ شتاءً، وتُقطعُ صيّفا. سمّاها الصفديون، ومنها: عين الزرقا، وعين الزير، وعين الحاصل، والبانية، وأم طحينة، وعين السايس أشهرها. في حارة "الوطاة" كانت تنبع، عين "ستي زينب"، لم يشرب منها الصفديون، لملوحة مائها، واكتفوا ببركتها مغطسا للدواب. كما كانت العين المعروفة بحارة السوق تُسمى "عين النايب"، وعُرفت في زمن الأتراك بـ"عين التجّار"، والذي بنا أحواضها المعماري التركي سنان باشا(10).