تاريخ النشر: السبت 20 جمادى الأولى 1424 هـ - 19-7-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 35054
243472
0
529
السؤال
ما درجة حديث: (اذكروا محاسن موتاكم)؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالحديث رواه أبو داود والترمذي من حديث عمران بن أنس المكي عن عطاء عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اذكروا محاسن موتاكم، وكفُّوا عن مساويهم. قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب، سمعت محمدًا - يعني البخاري رحمه الله - يقول: عمران بن أنس المكي منكر الحديث، وروى بعضهم عن عطاء عن عائشة. اهـ
والحديث حكم عليه الشيخ الألباني -رحمه الله- بالضعف. اذكروا محاسن موتاكم. والله أعلم.
اذكروا محاسن موتاكم ابن بازی
اذكروا محاسن موتاكم.. ( الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين. بعض من الذين حرموا الفقه تراهم عند الموت يستحضرون خلافاتهم المذهبية و الفكرية والسياسية مع الميت فيقول أحدهم (ورغم اختلافي معه إلا أني ….. ). التعزية حق للمسلم ولو كان فاسقا ولا يشترط فيها إظهار اختلافك مع الميت والتعزية لا تعني أنك وافقته وأزلت كل خلافاتك معه بل تعني أداء حق للميت وواجب عليك وفيها تتجلى القيم الإيمانية والولاية الدينية ومواطن الموت هي مواطن ذكر الحسنات لا السيئات كما جاء في الحديث عن عبدالله بن عمر: (اذكُروا محاسنَ موتاكم، وكُفُّوا عن مساويهم) أبو داود وابن حبان. اذكروا محاسن موتاكم ابن بازی. ومعلوم أن ذكر سيئات الموتى لا تضرهم ولكنها تؤذي الأحياء فكونوا عباد الله إخوانا وأنتم شهداء الله في أرضه إن خيرا فخير وإن شرا فشر. ومن البشريات للعبد المؤمن القبول العام الذي يجده بين عموم المسلمين وهذا القبول له علاقة بالولاية الإيمانية بين المؤمنين تنشأ بعقد الإيمان ويلقي الله المحبة بينهم ولا يملكها أحد من الناس مهما كانت إمكانياته المادية قال تعالى: (وَأَلَّفَ بَیۡنَ قُلُوبِهِمۡۚ لَوۡ أَنفَقۡتَ مَا فِی ٱلۡأَرۡضِ جَمِیعا مَّاۤ أَلَّفۡتَ بَیۡنَ قُلُوبِهِمۡ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ أَلَّفَ بَیۡنَهُمۡۚ إِنَّهُۥ عَزِیزٌ حَكِیم) الأنفال/63 وقال تعالى (إِنَّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ وَعَمِلُوا۟ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَیَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وُدًّا) مريم/ 96.
وفي هذا السياق أود أن أذكر لكم حسنات الدكتور الترابي، وأريد بعد ذلك من يرى في الرجل سيئات أن يقولها ويتحفنا بها: حسنات الترابي في المجال الديني والفقهي: 1. إباحته للردة عن دين الإسلام يقول: (يجوز للنصراني كما يجوز للمسلم أن يبدل دينه، لا إكراه في الدين، فل استوب). 2. إنكاره حد الرد وادعائه أنه منوط بقتال الدولة فقط. 3. عدم تكفير أهل الكتاب. 4. الدعوة إلى وحدة الأديان في ما يسمى بمشروع الدين الإبراهيمي أو الحزب الإبراهيمي. 5. إباحته زواج المسلمة من الكتابي وقد صرحت ابنته أنها لا تمانع الزواج بيهودي. 6. استهزائه بالنبي صلى الله عليه وسلم، وتصريحه بأنه يأخذ برأي الطبيب الكافر ولا يأخذ برأي النبي صلى الله عليه وسلم وقال: (هو النبي دكتور؟). 7. طعنه في تفسير النبيِّ صلى الله عليه وسلم للقرآن وقال (الرسول بشر مثلنا يُوحى إليه، ما حَيْفَسر القرآن لهذا اليوم، لأنه لا يعرف هذا اليوم). 8. استهزائه بنبي الله يونس وقوله: (يونس شرد). اذكروا محاسن موتاكم ابن باز. 9. استهزائه بالصحابة: (ابن عباس لمن زروهو) (الصحابي كان بعرف الصحابية لو شافها بي ورا) (الحديث لا يؤخذ به إذا كان للصحابي فيه مصلحة). 10. نفيه عصمة الأنبياء. 11. إباحة الغناء والموسيقى والاختلاط.