تركيا وفي تركيا، أودت الحرائق بحياة ثمانية وأتت على عشرات الآلاف من الأفدنة في الأحراش والغابات ، في نفس الأسبوع الذي حذرت خلاله لجنة معنية بالمناخ تابعة للأمم المتحدة من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يقترب بقوة من الخروج عن نطاق السيطرة ومن أن موجات الطقس بالغة السوء ستزداد حدته. وحوّلت أزمة الحرائق التي اندلعت أواخر الشهر الماضي في عدة ولايات تركية، إلى مناسبة جديدة للأتراك لانتقاد حكومة بلادهم على طريقة تعاملها مع النيران التي دمّرت أكثر من 100 ألف هكتار من الأراضي حتى الآن. ارتفاع كبير في مبيعات وأسعار الفلل والتاونهاوس بالإمارات خلال الربع الرابع. حرائق الغابات في تركيا
من حرائق اليونان
الجزائر ويبدو أن غالبية حرائق الغابات التي تجتاح شمال الجزائر أصبحت تحت السيطرة الجمعة ، خصوصا في منطقة تيزي وزو الأكثر تضررا في منطقة القبائل، بحسب السلطات، حيث أودت الحرائق بحياة العشرات من السكان ورجال الدفاع المدني. وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الخميس، أن حجم الحرائق التي اشتعلت في البلاد لم تشهدها الجزائر منذ عشرات السنين. وبعد إعلان "إخماد كل حرائق الغابات التي اندلعت صباح اليوم في تيزي وزو"، أفادت الحماية المدنية عن اندلاع "خمسة حرائق" في هذه الولاية. ويواصل عناصر الإطفاء ومتطوعون مكافحة 35 حريقا في 11 محافظة أخرى، من بينها جيجل وبجاية وبومرداس وفق أحدث تقرير للحماية المدنية.
- ارتفاع كبير في مبيعات وأسعار الفلل والتاونهاوس بالإمارات خلال الربع الرابع
ارتفاع كبير في مبيعات وأسعار الفلل والتاونهاوس بالإمارات خلال الربع الرابع
وفي ضوء التوقعات التي تشير إلى تسليم المزيد من الوحدات في عام 2022، ستزداد أهمية استبقاء المستأجرين، ومن المتوقع أيضاً أن ترتفع أسعار الإيجارات عبر جميع فئات الأصول الرئيسية بالنسبة للعقارات عالية الجودة، وإن كان ذلك بمعدل أقل. علاوة على ذلك، من المرجح أن تستمر حالة النمو التي تشهدها أسعار البيع، لكنها ستتراجع في عام 2022، بالتوازي مع زيادة المعروض وإطلاق المشاريع الجديدة. الإمارات الشمالية في السياق ذاته، واصلت الإمارات الأخرى مسارها التصاعدي، لا سيما في قطاع العقارات السكنية، حيث كانت ديناميكيات السوق في الإمارات الشمالية متوافقة نوعاً ما مع السنوات السابقة. وبالرغم من التقلبات الهامشية في أسعار إيجارات الوحدات السكنية في الإمارات الشمالية ككل على مدار العام، سجل الربع الأخير معدلات نمو بلغت 2% في المتوسط، مقارنة بالربع الثالث من عام 2021. مع ذلك، أظهرت التغييرات السنوية انخفاضاً بنسبة 1% حيث تركز الانتعاش خلال فترة نهاية العام.
بدورها أعلنت فرنسا أن رئيسها إيمانويل ماكرون قد يزور موسكو قريبا، من أجل تخفيف التوتر غير المسبوق بين الكرملين والغرب. يذكر أنه منذ نهاية 2021، تتوالى الاتهامات لروسيا بحشد ما يصل إلى مئة ألف جندي على الحدود الأوكرانية بهدف شنّ هجوم أو غزو. لكنّ موسكو تنفي أيّ مخطط من هذا القبيل، مطالبةً في الوقت نفسه بضمانات خطّية لأمنها، بينها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسّع الحلف شرقًا، ما يرفضه الأخير. صراع قديم إلا أن الصراع بين كييف وموسكو تعود جذوره إلى سنوات مضت، إذ انطلق منذ العام 2014، حين شهد الشرق الأوكراني حربا بين القوات الأوكرانية، وانفصاليين موالين لروسيا، اتهم الكرملين برعايتهم ودعمهم عسكريا وماليا. وفي العام نفسه، ضمت موسكو شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، لتشعل مزيدا من التوتر بين الطرفين. ويعتبر الملف الأوكراني، بمثابة "الشوكة" في خاصرة الروس، الذين يشككون دوما في نوايا كييف، فيما تتخوف الأخيرة باستمرار من تكرارا تجربة ضم جزيرة القرم واجتياح أراضيها، مكررة في الوقت عينه أن لها الحرية المطلقة بالانضمام للناتو، ما يشكل حساسية كبرى للكرملين.