08-01-2005, 08:26 AM
نعيم بن حماد
مشرف سابق
ما هو الملتزم ؟ وما كيفية الدعاء عنده ؟. السؤال: ما هو الملتزم ؟ وما كيفية الدعاء عنده ؟. الجواب: الحمد لله
الملتزم: هو من الكعبة المشرَّفة ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة ، ومعنى التزامه أي: وضع الداعي صدره ووجهه وذراعيه وكفيه عليه ودعاء الله تعالى بما تيسر له مما يشاء. وليس هناك دعاء معين يدعوه المسلم في ذلك المكان ، وله أن يلتزمه عند دخوله الكعبة ( إن تيسَّر له دخولها) ، وله أن يفعله قبل طواف الوداع ، وله أن يفعله في أي وقت شاء ، وينبغي للداعي أن لا يضيِّق على غيره فيطيل الدعاء ، كما لا يجوز مزاحمة الناس وأذيتهم من أجله ، فإن رأى فسحة ومجالاً دعا وإلا فيكفيه الدعاء في الطواف وسجود الصلاة. والذي جاء عن الصحابة – رضي الله عنهم – في الالتزام أصح مما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. عن عبد الرحمن بن صفوان قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قلت: لألبسن ثيابي ، وكانت داري على الطريق فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلقت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة هو وأصحابه وقد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم وقد وضعوا خدودهم على البيت ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم.
- هل الدعاء عند الملتزم في العمرة ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- دعاء الملتزم – لاينز
- الدعاء عند الملتزم - دعاء مستجاب
هل الدعاء عند الملتزم في العمرة ثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم - إسلام ويب - مركز الفتوى
تفسير الدعاء عند الملتزم في المنام الدعاء عند الملتزم في الحرم للمتزوجة تفسير الدعاء عند الملتزم في المنام للعزباء تفسير حلم الدعاء والبكاء عند الملتزم للرجل تفسير الدعاء عند الملتزم في المنام يعتبر أحد الدلالات المبشرة، فدائمًا تذكروا قول سيدنا زكريا والذي ذُكر في سورة مريم لما نادى ربه وقال "ولم أكن بدعائك ربي شقيًا" فالدعاء هي العبادة التي يتقرب بها العبد بربه، وبها يرفع في الدرجات بالجنة ومن خلالها يحصل على ما يريد في الدنيا والآخرة لذلك في هذا المقال يذكر لكم موقعنا تفسير هذا الحلم بالتفصيل. تفسير الدعاء عند الملتزم في المنام
باب الملتزم هو أحد أجزاء الكعبة المشرفة، وهو الجزء الذي يقع ما بين ركن الحجر الأسود. وبين باب الكعبة، وقد وصفه بعضًا من الصحابة والتابعين على أنه المكان إذا سأل العبد فيه ربه. لا ترد دعوته أبدًا إلا وهي مستجابه، وقد ورد عن أحد الصحابة أنه قام إلى الحرم فصلى به ركعتين. ومن ثم ذهب إلى الملتزم فبدأ في إلصاق خديه وصدره على هذا الركن وبدء في الدعاء. وقال هكذا وجدت نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم- يفعل، أي أن الملتزم هو مصدر إجابة الدعاء لا محالة. لذلك إذا جاءك في المنام أنك تدعو الله بدعوة معينة عند الملتزم وكنت تسمع الدعوة التي تدعو بها.
دعاء الملتزم – لاينز
والدعاء عند الملتزم مستجاب.
الدعاء عند الملتزم - دعاء مستجاب
رواه أبو داود وابن ماجه. وفيه: المثنى بن الصباح، ضعَّفه الإمام أحمد وابن معين والترمذي والنسائي وغيرهم. وقد جاء عن الصحابة والتابعين ما يفيد مشروعية ذلك: فقد روى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن عباس قال: الملتزم ما بين الركن والباب. عن الشيباني قال: رأيت عمرو بن ميمون وهو ملتزم ما بين الركن والباب. عن مجاهد قال: كانوا يلتزمون ما بين الركن والباب ويدعون. عن محمد بن عبد الرحمن العبدي قال: رأيت عكرمة بن خالد وأبا جعفر وعكرمة مولى ابن عباس يلتزمون ما بين الركن وباب الكعبة، ورأيتهم ما تحت الميزاب في الحجر. عن حنظلة قال: رأيت سالما وعطاء وطاوسا يلتزمون ما بين الركن والباب. وفي قول مجاهد رحمه الله: (كانوا يلتزمون ما بين الركن والباب ويدعون) ما يفيد أن جماعةً من الصحابة كانوا يفعلون ذلك، ومجاهد من أفاضل التابعين وقد أدرك جماعة من الصحابة رضي الله عنهم، وهذا كافٍ إن شاء الله في إثبات مشروعية إتيان الملتزم والدعاء عنده. قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله - وإنْ أحبَّ أنْ يأتيَ الملتزم - وهو ما بين الحجر الأسود والباب - فيضع عليه صدره ووجهه وذراعيه وكفيه ويدعو ويسأل الله تعالى حاجته فعل ذلك، وله أنْ يفعل ذلك قبل طواف الوداع فإنَّ هذا الالتزام لا فرق بين أنْ يكون حالَ الوداع أو غيره، والصحابة كانوا يفعلون ذلك حين دخول مكة.... إلي أن قال: (ولو وقف عند الباب ودعا هناك من غير التزام للبيت كان حسناً. )
رواه أبو داود ( 1898) وأحمد ( 15124). وفيه: يزيد بن أبي زياد ، ضعَّفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم. وعن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت: ألا تتعوذ ؟ قال: نعوذ بالله من النار ، ثم مضى حتى استلم الحجر ، وأقام بين الركن والباب ، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله. رواه أبو داود ( 1899) وابن ماجه ( 2962). وفيه: المثنى بن الصباح ، ضعَّفه الإمام أحمد وابن معين الترمذي والنسائي وغيرهم. والحديثان يشهد كلٌّ منهما للآخر. وقد صححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2138)
وذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: " الملتزم بين الركن والباب ".
رواه أبو داود ( 1898) وأحمد ( 15124). وفيه: يزيد بن أبي زياد ، ضعَّفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة وغيرهم. الدليل الثاني:
عن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: طفت مع عبد الله فلما جئنا دبر الكعبة قلت: ألا تتعوذ ؟ قال: نعوذ بالله من النار ، ثم مضى حتى استلم الحجر ، وأقام بين الركن والباب ، فوضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه هكذا وبسطهما بسطا ، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله. رواه أبو داود ( 1899) وابن ماجه ( 2962). وفيه: المثنى بن الصباح ، ضعَّفه الإمام أحمد وابن معين الترمذي والنسائي وغيرهم. والحديثان يشهد كلٌّ منهما للآخر. وقد صححه الشيخ الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 2138)
الدليل الثالث:
وذكر عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: " الملتزم بين الركن والباب ".