فى ظهر غلاف الألبوم كان مكتوبا أن موشح يا غريب الدار من كلماته وألحانه، صرخت فى صديقى مندهشا « إلحق ده هو اللى كاتب كمان» فقال لى صديقى باستهتار « ما كلهم على بعض 3 سطور»، أحبطتنى الملاحظة لأنها صحيحة، ثم تحول الإحباط إلى مزيد من الأعجاب بهذا الرجل الذى صنع من ثلاث جمل أسطورة خالدة فى الوجدان. بدأ عبد المجيد كبيرا، فى وقت كان الواحد يتحاشى فيه أن يكبر بسرعة، أود أن أظل صغيرا لا يدقق أحد فى أخطائه و لا يتورط فى حسابات معقدة قبل كل خطوة ولا جذور له تربطه بالأرض و جواز سفر جريء لا يخشى قلة المال أو الالتزامات المهنية أو العائلية وأفكار جريئة متدفقة لا تنضب، يخاف الواحد أن يكبر فتتدهور أفكاره، ثم غير فؤاد عبد المجيد نظرتى للأمور، هذا رجل وقع الناس فى غرامه فور أن قدم أفكاره وهو فى الستين من عمره، حتى التسجيلات النادرة التى لم تذع له عبارة عن موشحات يرددها فى صالونه الخاص و فى الخلفية كورال من محبية فى مقدمتهم محمد عبد الوهاب و عمار الشريعى و سليم سحاب و الشيخ المبتهل محمد عمران. تظهر نظرية عم فوزى فى خيالى و تختفي، و أنظر اليوم إلى دولابي، فأجد خمسة بنطلونات، أغلبها بـ» سوستة»، و لكن هناك واحد فقط بـ»زراير» اكتشفت أننى أدخره للمشاوير المهمة..................................................... يا غريب الدار - الأهرام اليومي. مصادر: ياسر علوى – جريدة الشروق.
يا غريب الدار - الأهرام اليومي
غريب الدار ومناي التسلي أسلي خاطري عن حب خلي سمعت الشور من قاصر معرفه يحسب البعد عن داره يسلي أسافر عنه من ديره لديره عساي اسلاه لكن ما حصلي أهوجس فيه وأنسى إني نسيته وأفكر في ليالي(ن) قد مضن لي وأنا لاجيت أبنساه إلتوابي خياله وأنهمر دمعي يهلي وأشوفه واقف(ن) من دون دمعي حبيب القلب في عيني يهلي دعاني ياغريب الدار عوّد ترى مالك محل إلا محلي مكانك في عيوني ياعيوني وقلبي من غرامك مايملي
صوت العراق | يا غريب الدار
يحلم الواحد فى الطفولة باللحظة التى سيكبر فيها و يحاول أن يتخيل شكله و يقع فى غرامه مبكرا، ثم يكبر الواحد و يتأمل صوره صغيرا، يتأملها و بداخله خجل مربك و كأنه يعاتب نفسه « لماذا كبرت؟»،وكأنه المسئول عن جريمة أنه كبر. مع بداية الحياة العملية لاحظت أننى أهرب من البنطلونات ذات « الزراير» ثم خمنت أنها خوفا من نظرية « عم فوزي»، يخاف الواحد أن يكبر لأسباب كثيرة، فى مقدمتها شعوره أنه لم يفعل ما يريده بالضبط، ولكن تورط فى أشياء كثيرة تشبهه، ينتظر اللحظة التى ستكون فيها السعادة خرافية، و يود أن تأتيه مبكرا بحيث يكون متاحا له أن يفرح بها بجنون يليق بسن صغيرة، ثم ضرب فؤاد عبد المجيد هذة النظرية فى مقتل.
قصيدة يا غريب الدار عن وطنه – E3Arabi – إي عربي
صالح ألرويح
أقرأ التالي منذ يومين قصيدة You Cannot Do This منذ يومين قصة الرجل والوفاء منذ يومين قصيدة We Real Cool منذ يومين قصيدة To Be in Love منذ يومين قصيدة To a Dark Girl منذ يومين قصيدة The Tiger Who Wore White منذ يومين قصيدة Zone منذ يومين قصيدة the sonnet ballad منذ يومين قصيدة The Old Marrieds منذ يومين قصيدة the mother