- يا فُلانُ إذا أوَيْتَ إلى فِراشِكَ فَقُلْ: اللَّهُمَّ أسْلَمْتُ نَفْسِي إلَيْكَ، ووَجَّهْتُ وجْهِي إلَيْكَ، وفَوَّضْتُ أمْرِي إلَيْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إلَيْكَ، رَغْبَةً ورَهْبَةً إلَيْكَ، لا مَلْجَأَ ولا مَنْجا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ، آمَنْتُ بكِتابِكَ الذي أنْزَلْتَ، وبِنَبِيِّكَ الذي أرْسَلْتَ، فإنَّكَ إنْ مُتَّ في لَيْلَتِكَ مُتَّ علَى الفِطْرَةِ، وإنْ أصْبَحْتَ أصَبْتَ أجْرًا.
- حديث: أن رسول الله كان إذا أوى إلى فراشه...
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث (إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ... ) من صحيح البخاري
- ص116 - كتاب التوصل إلى حقيقة التوسل - الدليل الثاني يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل - المكتبة الشاملة الحديثة
حديث: أن رسول الله كان إذا أوى إلى فراشه...
وفي الحديثِ: الحثُّ على ذِكْرِ اللهِ بالثَّناءِ والحمْدِ في كلِّ وقْتٍ وعندَ النَّومِ.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث (إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ... ) من صحيح البخاري
الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ وأفضلَ ، اللهمَّ! إني أسألُك بعزَّتِك أن تُنَجِّيَني من النارِ ؛
فقد حمِدَ اللهَ بجميعِ محامدِ الخَلْقِ كلِّهم الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الألباني | المصدر: السلسلة الصحيحة
16-10-2020, 11:50 PM
المشاركه # 11
17-10-2020, 12:09 AM
المشاركه # 12
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 4, 271
كتب الله اجرك ورفع الله قدر
ص116 - كتاب التوصل إلى حقيقة التوسل - الدليل الثاني يا فلان إذا أويت إلى فراشك فقل - المكتبة الشاملة الحديثة
والْحَدِيث مضى فِي الدَّعْوَات فِي: بابُُ النُّون على الشق الْأَيْمن، وَمضى أَيْضا فِي آخر كتاب الْوضُوء، وَمضى الْكَلَام فِيهِ. قَوْله: يَا فلَان كِنَايَة عَن الْبَراء. قَوْله: إِذا أويت بِالْقصرِ. قَوْله: إِلَى فراشك أَي: إِلَى مضجعك. قَوْله: على الْفطْرَة أَي: فطْرَة الْإِسْلَام والطريقة الحقة الصَّحِيحَة المستقيمة. قَوْله: أصبت أجرا أَي: أجرا عَظِيما بِدَلِيل النكير، ويروى: خيرا، مَكَانَهُ. فتح الباري لابن حجر
إرشاد الساري
عمدة القارئ
مُتَّ فِي لَيْلَتِكَ مُتَّ عَلى الفِطْرَةِ وإنْ أصْبَحْتَ أصَبْتَ أجْراً ا مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: آمَنت بكتابك الَّذِي أنزلت وَأَبُو الْأَحْوَص سَلام بتَشْديد اللَّام ابْن سليم الْكُوفِي وَأَبُو إِسْحَاق عَمْرو السبيعِي الْهَمدَانِي. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث (إذا أويت إلى فراشك فقل : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ... ) من صحيح البخاري. قَوْله: أصبت أجرا أَي: أجرا عَظِيما بِدَلِيل النكير، ويروى: خيرا، مَكَانَهُ.
الدليل الثاني قوله - صلى الله عليه وسلم - فيما رواه عنه البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [يا فلان: إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت فإن مت من ليلتك مت على الفطرة وإن أصبحت أصبت خيراً] أخرجه الإمام أحمد والبخاري ومسلم والترمذي. فقوله - صلى الله عليه وسلم -: [يا فلان: إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك.. حديث: أن رسول الله كان إذا أوى إلى فراشه.... ] أي إني أسلمتك روحي التي بين جنبي وأغمض عيني وكلي بين يديك واستودعك نفسي وأنت خير مستودع فأرحمها برحمتك يا أرحم الراحمين [وجهت وجهي إليك... ] أي وليت وجهي قبلك مسلماً أمري إليك فأنت ربي ورب العالمين [وفوضت أمري إليك] أي تبرأت من حولي وقوتي وتدبيري وأمري كله بين يديك فأنت أرحم بي مني وأعلم فأقدر لي الخير كله إنك على كل شيء قدير [وألجأت ظهري إليك] أي وإنني عذت بك أن ينالني عدوي من خلفي فإنني الجأت ظهري إليك وإلى قوتك واحتميت بك ظاهراً وباطناً وما تسليمي نفسي إليك وتوجيه وجهي
(باب قول الله تعالى: {أنزله بعلمه}) أي أنزله وهو عالم بأنك أهل لإنزاله إليك وأنك مبلغه أو أنزله بما علم من مصالح العباد وفيه نفي قول المعتزلة في إنكار الصفات فإنه أثبت لنفسه العلم ({والملائكة يشهدون} [النساء: 166]) لك بالنبوّة. قال ابن بطال: المراد بالإنزال إفهام العباد معاني الفروض وليس إنزاله نزال الأجسام المخلوقة لأن القرآن ليس بجسم ولا مخلوق. (وقال مجاهد): هو ابن جبر المفسر في قوله تعالى: ({يتنزل الأمر بينهن} بين السماء السابعة والأرض السابعة) ولأبي ذر عن المستملي والكشميهني من السماء وهذا وصله الفريابي.