تعريف تحليل داء القطط
يساعد تحليل داء البلازميات السمية أو تحليل داء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis Test) في تحديد وجود الأجسام المضادة لطفيل التوكسوبلازما أو المقوسة الغوندية (بالإنجليزية: Toxoplasma Gondii Parasite)، ويجدر الإشارة أنه لا يتم إنتاج الأجسام المضادة إلا بعد الإصابة، كما تعد القطط المضيف الأساسي لطفيل التوكسوبازما، لذلك يسمى التحليل أيضاً تحليل جرثومة القطط. يمكن اكتشاف إصابة الفرد بداء البلازميات السمية من خلال إجراء فحص الدم للأجسام المضادة التي ينتجها الجسم استجابة للعدوى، والتي يمكن من خلالها معرفة إصابة الفرد بداء القطط حالياً أو سابقاً، بالاعتماد على نوع الأجسام المضادة IgG أو IgM أو تحليل البوليمراز المتسلسل (بالإنجليزية: Polymerase Chain Reaction or PCR) والذي يكشف عن المادة الوراثية للطفيل ووجود عدوى حادة. اقرأ أيضاً: أمراض تسببها القطط
يعد طفيل التوكسوبلازما من الطفيليات التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة ويؤدي الإصابة به إلى ظهور بعض الأعراض البسيطة عند الأفراد الأصحاء تشبه أعراض الإنفلونزا، في حين أنه قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الخطيرة عند النساء الحوامل، إذ قد يسبب الإجهاض أو موت الجنين أو مضاعفات خطيرة عند الأطفال حديثي الولادة مثل النوبات، أو التخلف العقلي، أو تضخم الطحال والكبد.
- أضرار القطط على الحامل - موضوع
- داء القطط .. - حامل للمرة الأولى - بيبي سنتر آرابيا
- استعمال تحاميل Polygynax للحامل - موقع نظرتي
أضرار القطط على الحامل - موضوع
اسم تحليل داء القطط بالإنجليزية هو Toxoplasma test ويُسمى اختبار جرثومة القطط أو فحص مرض القطط، وهو من أهم أسباب إجهاض المرأة الحامل، إصابة الجنين بداء المقوسات يسبب له بعض العيوب الخلقية مرض القطط انتقال داء القطط من الحيوانات للإنسان مرض القطط أو داء القطط، ويُسمى أيضًا مرض جرثومة القطط، يُطلق عليه بالانجليزية اسم toxoplasmosis ، وهو مرض ينتقل من براز القطط المصابة به إلى الإنسان لذا سُمي باسم مرض القطط، سبب المرض هو طفيل صغير اسمه Toxoplasma gondii ويعني مقوسة قندية، ولهذا يُطلق أيضًا على داء القطط اسم داء المقوسات، يصيب هذا الطفيل القطط ويخرج مع برازها. تنتقل الإصابة للإنسان عن طريق التعرض لبراز قطة حاملة لجرثومة القطط، أو تناول لحوم أو طعام غير مطهي جيدًا، أو ماء ملوث يحمل جرثومة القطط، ومنها تنتقل للإنسان. داء القطط ليس خطيرًا، وقد يُصاب به الإنسان دون ويقاومه دون أن يشعر وفقًا لمناعته هل هي قوية أم لا، إصابة الإنسان بجرثومة القطط قد يتشابه مع أعراض الإنفلونزا، وقد لا تظهر عليه من الأساس، لكن خطورة المرض تكمن في إصابته لامرأة حامل فقد يسبب سقوط الحمل وإجهاض الجنين، أو ولادته بعيوب خلقية.
داء القطط .. - حامل للمرة الأولى - بيبي سنتر آرابيا
أما إذا حدثت العدوى عقب الأسبوع 16 من الحمل، وتم تشخيص إصابة الجنين أيضًا بداء المقوسات فإنه ينبغي على الحامل بعد استشارة الطبيب أن تتناول دواء البيريميثامين وكذلك دواء السلفاديازين إلى جانب تناول حمض الفولينيك. بالنسبة للجنين والمواليد الذي يعاني من داء المقوسات أو فرص إصابته به متزايدة فإن بعض الأطباء يوصون بتناولهم دواء البيريميثامين مع دواء السلفاديازين وحمض الفلولينيك أيضًا. طرق الوقاية من داء القطط للحوامل
لن تكوني بحاجة إلى التساؤل عما هو تحليل داء القطط للحامل إذا كنتِ تلتزمين بطرق الوقاية من الإصابة بتلك العدوى، وهي كالآتي:
على الحامل أن ترتدي القفازات في حالة تعاملها مع براز القطط، إلى جانب ضرورة غسل يديها بالماء والصابون جيدًا بعد إجراء ذلك. ينبغي طهي الطعام جيدًا وتجنب تناول اللحوم النيئة لأنها تحتوي بداخلها على التوكسوبلازما. يجب غسل أدوات المطبخ جيدًا لكي يتم قتل أي ملوثات عليها. من الضروري غسل الفواكه والخضراوات والعمل على فركها بشكل جيد ويفضل إزالة قشورها إن أمكن عقب غسلها. لا يجوز تناول الحامل الحليب الغير مبستر لأنه يحتوي على طفيليات توكسوبلازما. استعمال تحاميل Polygynax للحامل - موقع نظرتي. اقرأ أيضًا: أسباب تشوه الجنين في الشهور الأولى
نصائح لمحبي القطط من الحوامل
لكي يتم تجنب إصابتك بداء القطط وأنت حاملًا في حالة إذا كنت من محبيها وتقومين بتربية واحدة منهم في منزلك، فعليكِ اتباع النصائح الآتية:
ساعدي قطتك على تمتعها بصحة جيدة، ولا تحاولين إبقائها خارج المنزل لكيلا تكون مصدرًا لطفيلي التوكسوبلازما.
استعمال تحاميل Polygynax للحامل - موقع نظرتي
س. حامل دراجة يسع 3 دراجات
[١]
كيف ينتقل طفيل القطط لجسم المرأة الحامل؟
تنشر القطط المصابة العدوى بهذا الداء في برازها وفضلاتها، إذ أنها بعد تناولها للحيوانات الملوثة أو النيئة، تطردها عن طريق الإخراج، لذا يجب على المرأة الحامل الامتناع عن تنظيف صندوق فضلات القطط تجنّبًا للإصابة، إذ أن هذا البراز الملوّث يشكل خطرًا على جنين المرأة الحامل، أما إذا كانت القطة تتغذى عادةً على طعام القطط المعلَّب، فإن احتمالية إصابتها بهذا الطفيلي ضئيلة جدًا. [٢]
إضافةً إلى ذلك، من الضروري غسل اليدين جيدًا للمرأة الحامل بعد لمس القطط على الدوام، إذ أن طفيل التكسوبلازما دقيق للغاية، إذ يُمكن انتقاله بالأكل أو الملامسة، حيث من المحتمل أن يكون عالقًا على أرجلها أو أيديها، أو على شعرها، إذ أنه مهما حظيت القطة من النظافة والعناية وإبر التطعيم اللازمة، إلا أنها تبقى مسبّبة للعدوى، إلى أن تُشفى تمامًا، ويتم التأكد من أنّ لديها مناعة ضد هذا الطفيل، ولكن هذا لا يلغي أهميّة تعقيم القطة وتنظيفها بحرص وبشكل دوري.