- كم أتمنى أن يكتبوا على تذاكر المباريات: (جنة أطفال المدرجات والعنصريين منازلهم) أسوةً بما نفعله في مناسبات الأفراح التي نحرم منها فلذات الأكباد خوفاً من لهوهم (البريء) في الوقت الذي نفتح أبواب مدرجات الملاعب على مصراعيها لأصحاب الهتافات العنصرية واللهو غير (البريء). ع الطااااااااااااااااااااير
- تصريح (الحبق والنعناع) من الكابتن (علي كميخ) كانت عقوبته من لجنة الانضباط (75 ألف ريال) وإيقاف ثلاث مباريات، في حين عوقب الهلال والشعلة على الفوضى التي عمت ملعب الخرج من جماهيرهما بـ(45 ألف ريال) فقط، أما الهتافات العنصرية فما زلنا بانتظار القرار (الرادع) بشأنها كي لا تتكرر. - المخالفات الكبيرة يجب التصدي لها بعقوبات قوية ورادعة وإلا ستفقد العقوبة قيمتها وأهميتها وجانب الردع فيها. - لا نريد أن تصبح ملاعبنا كالملاعب المصرية التي رأينا ما حدث فيها مؤخراً في مباراة الأهلي وغزل المحلة. - انتقل سعد الحارثي من النصر للهلال فعذره الكثير من الجمهور النصراوي وتفهم موقفه وبرر لقرار رحيله بل ودعا له بالتوفيق أيضاً، لكنه بتصريحاته الأخيرة التي حاول فيها كسب المدرج الأزرق، خسر مدرج الشمس نهائياً.. جنة الأطفال منازلهم – المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي والسكاني. الصمت حكمة وأبلغ من الكلام في أحايين كثيرة.
جنة الأطفال منازلهم – المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي والسكاني
- بعد أحداث الشغب الجماهيري في مباراة الشعلة والهلال قام برنامج (في المرمى) الذي يقدمه الإعلامي بتال القوس على قناة العربية، بعرض تلك اللقطات (المؤسفة) بشكل (كوميدي) بعد أن أضاف إليها أغنية مسلسل الأطفال الخليجي القديم (افتح يا سمسم أبوابك نحن الأطفال) كنايةً عن التصرفات (الطفولية) التي قامت بها بعض الجماهير في تلك المباراة وتحويلهم أرض الملعب إلى (ملاهي). - ولأن بيت الشعر العربي الشهير يقول:
(رُبَّ يومٍ بكيتَ منه فلمّا
صرتَ في غيره بكيتَ عليهِ)
فقد تحقق ما عناه الشاعر حرفيا.. فلقطات (أطفال افتح يا سمسم) التي أضحكتنا على واقعٍ مبكٍ وأبكتنا على لقطاتٍ طريفة مضحكة من الممكن أن تكون (برداً وسلاماً) إذا ما قورنت بما هو (أطم) منها وأخطر، وأعني هنا الهتافات العنصرية (البغيضة) التي تفرق أبناء الوطن الواحد والتي سمعناها بعد مباراة (الخرج) بخمسة أيام فقط في مباراة الهلال والاتحاد بالرياض. - حقيقة: (عبث) الصغار خيرٌ من (عنصرية) الكبار. - حقيقة أخرى: الصمت على (فوضى) الصغار قادنا إلى تجاوزات الكبار. - إن مثل هذه الحوادث أدت لتشويه وجه رياضتنا وأساءت لبيئة ملاعبنا ومدرجاتنا ولن تنفع في تجميلها بوابات إلكترونية ولا تذاكر تباع عن طريق الشبكة العنكبوتية لأن الوعي هو الأهم والجوهر مقدم على المظهر والمنظر.
حتى الإشارة!! حسناً.. لِنوقف هذا اللعِب
و لنتحدث بوضوح
مواقفه عليه الصلاة و السلام واضحة من فكرة وجود الأطفال في المسجد ، و أنا بذكري لهذه المشاهد لا أنادي بإعطاء الإشارة الخضراء لإحضار الأطفال للمسجد و تحويل المصلى لغرفة لعب ، لا أعتقد بأن هنالك أم ستحضر أطفالها للمسجد إن كانت تستطيع ألا تحضرهم!! نعم.. أحضرتهم على الأغلب لأن أهلها يعيشون في منطقه أبعد من أن تصحب أطفالها لهم كل ليلة قبل أن تلتحق بالصلاة ، لأنها لا تملك ابنة أو ابن فوق الثالثة عشرة للعناية بالصغار في غيابها ، لأنها لا تملك يد أمينة تترك لهم فلذات أكبادها ريثما تفرغ من عبادتنها. "الخدم.. لم يعد هناك بيت خليجي دونهم" ،الخدم ليسوا خياراً ، ليسوا أيدٍ أمينة ، لا أحتاج لذِكر المآسي و عرض الصور الشنيعه فلابد أنها سبقتني إليكم. "فلتبقى في المنزل.. منزلها و بيتها أولى.. تقيّ المصلين شر أطفالها و لها الأجر بإذن الله"
لِما هذه الأنانية ؟!! "أتركِ الدراسة بيتك أولى.. أتركِ العمل بيتك أولى.. أتركِ حياتك الإجتماعية بيتك أولى" حتى العبادة في شهر واحد في السنة "أتركيها.. بيتك أولى!! " لِما نحرم الأم أجواء رمضان ؟ لِما نحرمها صلاة الجماعة؟ لِما نحرمها بيت الله ؟!