يبدأ البرنامج من تعلُّم أشكال الأحرف وأصواتها، تعلُّم أسماء الأشياء الموجودة حول الطفل، وينتهي بتعلم الطفل قراءة كلمة بسيطة مكونة من ثلاثة إلى أربعة أحرف، وكتابتها، وصياغة جملة شفوية صحيحة، والتعبير -شفهيًا- عمّا يدور حوله في العالم المحيط به. كما يتمكن الطفل الأكثر قدرة من قراءة جملة بسيطة، مكونة من ثلاثة كلمات بسيطة وكتابتها بصورة صحيحة. يتضمن البرنامج عدة أفرع من أفرع اللغة العربية فهناك: القراءة، والكتابة ( النسخ و الإملاء)، والتعبير الشفوي، والاستماع: ولإتقان مهارات البرنامج قسمت الأنشطة التعلمية على وقت الدرس ( الحلقة التعلمية)، والألعاب الإدراكية التعلمية في ركن القراءة والكتابة، والألعاب الجماعية التعلمية، والمشاركة في المشروع الجماعي، والواجب المنزلي. اللغة الإنجليزية: يتعلّم الطفل/ الطفلة في هذه المرحلة مهارات القراءة، والكتابة، والمحادثة، والاستماع. أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين | مهارات التعلم المكتسبة. في مهارة القراءة:
يتعرّف الطفل/ الطفلة أصوات الحروف، وتكوين مقاطع، أو كلمات عبر دمج الأصوات. ويتدرّب على تمييز مقاطع الكلمات، والكلمات غير المتشابهة، ويمارس القراءة المسموعة. في مهارة الكتابة:
يتدرّب الأطفال على كتابة الحروف، في أول الكلمات، ووسطها، ومعرفة أجزاء الجملة، والتهجئة، كما بتدربون على كتابة أسمائهم.
أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين | مهارات التعلم المكتسبة
أهمّية التدريب الميدانيّ للطلّاب يُعتبَر التدريب الميدانيّ ذا أهمّية كبيرة لبرنامج إعداد الطلبة، ونذكر فيما يلي أهمّية، وفوائد التدريب الميدانيّ: يُمثِّل التدريب الميدانيّ مجال الخبرة الأُولى للطالب، من خلال تطبيق ما تَعلَّمه في البيئة الحقيقيّة، والواقع. يُعطي للطالب فرصة التعامُل مع مختلف الضغوط التي قد يُواجهها ويتعرَّض لها عند الانخراط في سوق العَمَل. يساعد الطالب على تطوير مدى فَهْمه لإجراءات العمليّة التعليميّة. يُعزِّز مهارات التعليم الفرديّ لدى الطلبة. يُتيحُ الفرصة للتفاعُل، والتعاوُن مع المُعلِّمين، والمُدرِّبين ذوي الخبرة في مجال العَمَل. يَمنحُ الطلبة مستوىً عالٍ من الشعور الإيجابيّ، والرضى نحو المهنة التي يرغبون في تَعلُّمها. يساعد الطالب على فَهْم احتياجات، وخصائص الفئة التي يعمل معها، ومعرفة الأدوات، والوسائل التعليميّة المُستخدَمة مع هذه الفِئة. المهارات المكتسبة من التدريب الميداني. يُعتبَر التدريب الميدانيّ وسيلة فعّالة؛ لمساعدة الطالب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها، وتُمكِّن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتّجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد. يساعدُ الطالب على التخلُّص من العادات السلبيّة، والاتّجاهات الضالّة التي قد تُعيقُه عن التلاؤم مع التقدُّم السريع والكبير في حجم المعرفة، وكَمِّ المعلومات الهائل، وتحقيق أفضل الطُّرُق الفنّية؛ للحصول على المعرفة.
تحمُّل كافّة المسؤوليّات المهنيّة بدافع ذاتيّ، ودون ضغط من أيّ جهة. مدى الاهتمام بالمظهر الشخصيّ. المهارات المهنيّة العامّة: ويمكن تقويم الطلّاب باعتبار هذا المعيار على النحو الآتي: مدى مقدرة المُتدرِّب على التخطيط الفعّال لكيفيّة أداء الأعمال، والوصول إلى الإجراءات المناسبة؛ لإتمام المسؤوليّات بكفاءة تامّة. تمتُّع الطالب بالاستقلاليّة التامّة، ومقدرته على تحمُّل مسؤوليّة التعلُّم الذاتيّ، واكتساب المهارات، وتنميتها. مقدرة الطالب على العمل باجتهاد، ضمن حدود أهداف، وظروف المُؤسَّسة، واللوائح الخاصّة بها. مدى التعاوُن القائم بين الزملاء، وأعضاء الفريق الواحد، وتعاوُن الطلّاب مع العاملين في المُؤسَّسة، والمُؤسَّسات الأُخرى. وَعْي الطالب المُتدرِّب، وإدراكه لهويّته المهنيّة. مدى الاستفادة من عمليّة الإشراف. المهارات المهنيّة المُتخصِّصة: ويتمّ تقويم الطلّاب على أساس هذا المعيار على النحو الآتي: مقدرة الطالب المُتدرِّب على إنشاء علاقات مهنيّة مناسبة مع مختلف أنواع العملاء. مدى مقدرة الطالب على بناء مبادئ، وقِيَم، وأخلاقيّات المهنة، والسَّعْي للعمل ضمن إطارها. مقدرة الطالب المُتدرِّب على الوصول إلى دراسة عِلميّة مناسبة؛ لفَهْم موقف عميل المُؤسَّسة، والبيئة.