فوائد اليانسون للنفاس، لا تقتصر فوائد اليانسون للحامل على فترة الحمل فحسب، بل تمتد إلى فترة النفاس، ففي دراسة أجريت عام 2015 على مجموعة من النساء (والبالغ عددهم 108 نساء)، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 إلى 30 عاماً، تهدف إلى معرفة تأثير اليانسون على تخفيف آلام ما بعد الولادة، أظهرت النتائج أن اليانسون يقلل من الآلام التي تحدث بعد الولادة بشكل ملحوظ، لذا فإنه يعد مشروباً آمناً وخياراً سهلاً في فترة النفاس. كما أنه من الممكن وضع اليانسون ( زيت اليانسون) مباشرة على الجسم لعلاج قمل الشعر، أو الجرب، أو الصدفية. [1] [2] [3] [6]
- فوائد اليانسون للنفاس - health power
- ما هي أهم فوائد اليانسون للنفاس؟ - موقع مُثقف
فوائد اليانسون للنفاس - Health Power
يخلص الشخص من الرغبة الشديدة للطعام. فوائد اليانسون والشمر للنفاس.
ما هي أهم فوائد اليانسون للنفاس؟ - موقع مُثقف
ضبط مستويات السكر في الدم: حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول بذور اليانسون مع اتّباع حمية غذائية صحّية قد يحافظ على مستويات السكر في الدم، وذلك بسبب احتواء هذه البذور على الأنيثول، وأشارت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران المُصابة بمرض ال سكري إلى أنّ الأنيثول ساعد على تقليل مستويات السكر في الدم من خلال تغيير مستويات عدّة إنزيمات أساسيّة، كما عزّز هذا المُركّب وظائف خلايا البنكرياس المُنتجة للإنسولين، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفوائد ما زالت بحاجة للمزيد من الدراسات على البشر. تقليل الالتهابات: حيث تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، ودراسات أنابيب الاختبار إلى أنّ بذور اليانسون يمكن أن تقلّل الإصابة بالالتهابات، وتعزّز الصحّة، كما يمكن أن تقلّل خطر الإصابة بالأمراض، وبيّنت إحدى الدراسات أنّ الزيت المستخلص من هذه البذور قلّل الألم والانتفاخ، بالإضافة إلى ذلك فإنّه تبيّن في دراسة أخرى أنّ هذه البذور غنيّة بمضادّات الأكسدة؛ والتي قد تُقلّل الالتهابات وخطر الإصابة بالأضرار التأكسدية المسببة للمرض. احتمالية تخفيف أعراض المصاحبة لانقطاع الطمث: حيث يُعتقد أنّ لبذور اليانسون تأثيراً يشابه تأثير الإستروجين ، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ النساء اللواتي تناولن الكبسولات المُحتوية على هذه البذور ثلاث مرات كل يوم قلّت لديهن شدّة وتكرار الهبات الساخنة بنسبة 75% مُقارنةً بالعلاج الوهمي، كما يمكن لبعض المُركّبات في هذه البذور أن تقي من خسارة العظام التي تعدّ من أعراض انقطاع الطمث وتحدث بسبب انخفاض مستويات الإستروجين في الجسم.
إمكانية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: حيث ارتبطت مضادات الأكسدة الموجودة في البابونج بانخفاض معدل الإصابة ببعض أنواع مرض السرطان ، إذ إنّ هذه الأعشاب تحتوي على مركبات الأبيجينين (بالإنجليزيّة: Apigenin) المضادة للأكسدة، حيث وجدت دراسات أنابيب الاختبار أنّ هذه المركبات تكافح الخلايا السرطانيّة في الجهاز الهضمي، والثدي، والجلد، والبروستات، والرحم ، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون الشاي المُحضر من هذا النبات من مرتين إلى ست مرات بشكلٍ أسبوعي كان خطر إصابتهم بسرطان الغدة الدرقية أقل بشكلٍ ملحوظ من الذين لم يتناولونه. ضبط مستويات السكر في الدم: حيث يمكن لشاي البابونج أن يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم ، حيث إنّ الارتفاع المزمن لمستويات السكر في الدم يؤدي إلى تلف خلايا البنكرياس، ولكن استهلاك هذا الشاي قد يحمي الخلايا؛ وذلك لأنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، كما أشارت دراسة أخرى إلى أنّ شرب المرضى المصابين بالسكري هذا النوع من الشاي بشكلٍ يومي بالإضافة إلى وجباتهم مدة ثمانية أسابيع كانت مستويات السكر في الدم لديهم أقل بشكلٍ ملحوظ من أولئك الذين تناولوا الماء. تعزيز صحة القلب: حيث يمتاز البابونج باحتوائه على كميات كبيرة من مركبات الفلافونات (بالإنجليزية: Flavones) المضادة للأكسدة، كما وجدت إحدى الدراسات التي أُجريت على مرضى السكري إلى أنّ تناول شاي البابونج إضافة إلى وجباتهم قد حسّن من مستويات الكولسترول الكلي، والكولسترول السيّء، والدهون الثلاثيّة في الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التأثيرات مازالت بحاجة للمزيد من الدراسات.