استخدام الماء المعالج لرى بعض المحاصيل لتوفير المياه العذبة استنباط سلالات جديدة من النباتات تتحمل الملوحة العالية لمياه الأبار والبحر والجفاف
تعد قضية المحافظة علي مياه نهر النيل من أهم القضايا التي تواجها مصر الآن، والتي يتم هدر الكثير من المياه في مجال الزراعة ولذلك كانت هناك جهود من الدولة لاستخدام الماء المالح بالزراعة سواء كانت مياه البحر أو مياه الأبار وعلاج نسب الملوحة العالية بطرق معينة يحتملها النبات والمحاصيل وتربية المواشى وأن المشروعات الزراعية الجديدة تعتمد على هذه المعالجات لزراعة المحاصيل بها. وجهت بوابة أخبار اليوم سؤالا عن كيفية المحافظة على مياه النيل إلي بعض خبراء الري: فيقول الدكتور عبدالحميد الأعصر أستاذ كيمياء المياه وأبحاث التحلية: أن مصر تعتمد حاليا على استخدام الماء المعالج لرى بعض المحاصيل لتوفير المياه العذبة ويتم استخدام هذا الماء المعالج لرى نباتات الزينة والمحاصيل المنتجة للوقود ويتم عمل دراسات وأبحاث عبر محطات الأبحاث التابعة لمركز بحوث الصحراء ووزارة الرى لدراسة عمليات الزراعة المعتمدة على مياه الابار واستنباط سلالات جديدة تتحمل ملوحة مياه الابار. وأوضح الدكتور الأعصر: أن مركز تميز للزراعات الملحية نجح فى زراعة بعض الأعلاف التي تتحمل الملوحة العالية كما نجحت مراكز الأبحاث فى استخدام الماء المعالج لزراعة نباتات الزينة والمسطحات الخضراء والأشجار الخشبية وزراعة السياج الخشبى الذى يتم استخدامه عادة حول المزارع.
«كهرباء ومياه دبي» تنجز 96.50% من محطة تحلية مياه البحر بـ«جبل علي» | صحيفة الخليج
يشار إلى أن محطة التحلية بتقنية التناضح العكسي تتضمن أجهزة
لاستعادة الطاقة ذات كفاءة عالية تصل إلى 96% مستفيدةً من ضغط المياه
الراجعة من أغشية التحلية الأولية وإعادة إدخالها مرة أخرى برفقة مياه
التغذية الجديدة الداخلة إلى أغشية التحلية الأولية وبالتالي تقليل
استهلاك الكهرباء في مضخة الضغط العالي بما يعزز كفاءة عملية التحلية
بشكل كبير. وام/سالمة الشامسي/دينا عمر
«تعمير الصحراء» يعتمد على استراتيجية جديدة لتحلية الماء المالح وعلاج مياه الآبار – جريده مصر الان
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي إنجاز 96. 50% من محطة تحلية مياه البحر بتقنية التناضح العكسي «SWRO» التي تنفذها في مجمع محطات جبل علي لإنتاج الطاقة وتحلية المياه، إحدى الركائز الرئيسية لتزويد إمارة دبي بخدمات الكهرباء والمياه وفق أعلى معايير التوافرية والاعتمادية والجودة. وكانت الهيئة قد أرست عقد تنفيذ مشروع محطة التحلية، والتي تصل قدرتها الإنتاجية الإجمالية إلى 40 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً بتكلفة تقارب 897 مليون درهم، على ائتلاف تقوده كل من «أكسيونا» الإسبانية و«بلحصا بيسيكس كونستراكت». أعمال تكميلية
وأكد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن المشروع بدأ بضخ المياه إلى الشبكة في مارس 2021، ويجري حالياً الانتهاء من الأعمال التكميلية للمشروع ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال الربع الثاني من العام الجاري. «تعمير الصحراء» يعتمد على استراتيجية جديدة لتحلية الماء المالح وعلاج مياه الآبار – جريده مصر الان. نمو
وقال معالي الطاير: نواصل في هيئة كهرباء ومياه دبي تنفيذ مشروعات البنية التحتية للكهرباء والمياه لمواكبة النمو المستمر الذي تشهده دبي وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة والمياه في الإمارة. وتصل القدرة الإنتاجية للهيئة من المياه المحلاة حالياً إلى 490 مليون جالون يومياً، فيما وصل الطلب الذروي على المياه إلى 380 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً خلال عام 2021، وتهدف الهيئة إلى زيادة القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة باستخدام تقنية التناضح العكسي، التي تستهلك طاقة أقل مقارنة بتقنية التقطير الومضي متعدد المراحل، إلى 303 ملايين جالون يومياً بحلول عام 2030 مع الأخذ بعين الاعتبار أن القدرة الإنتاجية للمياه المحلاة سترتفع عام 2030 لتصل إلى 730 مليون جالون يومياً.
كريتر نت – العرب
تسعى مصر لأن تصبح مركزًا إقليميّا للوقود الأخضر في منطقة الشرق الأوسط عبر الاستعانة بشركات عالمية لتدشين محطات الطاقة النظيفة، وكذلك المتخصصة في تصنيع مدخلات إنشائها، وتراهن على الصفقات التي يبرمها الصندوق السيادي ووزارة البترول. وخطت القاهرة خطوة مهمة ضمن استراتيجيتها لتدشين صناعة محلية للطاقة الخضراء وسط اهتمام دولي متزايد بمصادر الطاقة مثل الوقود الأخضر، وجذبت الخطة لاعبين عالميين رئيسيين وفروا سُبل التمويل اللازمة للاستثمار. وقررت شركة "هانيويل" الأميركية استثمار نحو 200 مليون دولار في مجالات البتروكيماويات وإنتاج الوقود الأخضر لتموين الطائرات في مصر، حيث تعمل الشركة مع وزارة البترول لتركيب أجهزة "أر تي جي" لمراقبة المستودعات وتصنيع معدات المشروع محليًا، ما يوفر ما بين 20 و30 في المئة من تكلفة التصنيع. جمال القليوبي: القاهرة لديها بنية تحتية ملائمة لمشاريع الهيدروجين
وما يعزز موقف مصر ضمن خطتها الطموحة هو موقعها الجغرافي المتميز الذي يؤهلها لأن تصبح مركزًا محوريا يربط أوروبا بالشرق الأوسط في مشاريع الوقود الأخضر لتموين الطائرات والسفن وإنتاج الهيدروجين والأمونيا. وأكدت الشركة أنها ترغب في زيادة دورها في قطاع البترول المصري والمشاركة في المشاريع الاستراتيجية، مع الاهتمام خاصة بالاستثمارات الخضراء، وتتطلع إلى توفير تقنيات متقدمة للحد من انبعاثات الكربون والمساهمة في المبادرات الصديقة للمناخ قبل مؤتمر المناخ الذي سيعقد في شرم الشيخ على البحر الأحمر خلال نوفمبر المقبل.