اكثروا من الصلاة على النبي ليلة الجمعة، فإنّ ليوم الجمعة أهمية خاصّة في الإسلام، فهو يوم عيد للمسلمين، وله فضل عظيم جدًا، لذلك فقد حثّت الشريعة الإسلام على اغتنام يوم الجمعة بالدعاء والذكر بساعاته ولحظاته ودقائقه، ومن هذه الأعمال الجليلة التي يمكن القيام بها في يوم الجمعة هي الصلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام، وسنذكر أجمل صيغ الصلاة النبي يوم الجمعة. عبارت اكثروا من الصلاة على النبي ليلة الجمعة
سنذكر فيما يأتي عبارات عن أكثروا من الصلاة على النبي ليلة الجمعة:
إنّ الصلاة على النبيّ من اهم الأسباب الموجبة لاستجابة الدعاء ولا سيما في يوم الجمعة. (132) سُنَّة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة - إحياء - راغب السرجاني - طريق الإسلام. إنّ الصلاة على الرسول صلّى الله عليه وسلّم يوم الجمعة من أحبّ وأفضل الأعمال التي يمكن للمسلم القيام بها. اكثروا من الصلاة على النبيّ عليه الصلاة السلام في ليلة الجمعة فهذه وصية النبيّ الكريم. الصلاة على النبيّ عليه الصلاة والسلام من أهم الاعمال التي لا بدّ للمسلم من المداومة عليها. إنّ الصلاة على النبي ترفع درجات المؤمن عند الله تعالى، وتحط من سيئاته وخطاياه ولو كانت مثل زبد البحر. شاهد أيضًا: معنى الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم من الله ومن العبد
صور اكثروا من الصلاة على النبي ليلة الجمعة
فيما يأتي صور اكثروا من الصلاة على النبي ليلة الجمعة:
عبارات عن فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة
فيما يأتي أجمل العبارات عن فضل الصلاة على النبي يوم الجمعة:
أجمل الأعمال وأفضلها في يوم الجمعة هي الصلاة على النبيّ الكريم، فالصلاة عليه يوم الجمعة معروضة عليه.
اكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة يوم عيد
فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي. رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وصححه. والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور الواجبة في العمر.. قال ابن كثير في تفسيره: وحكى بعضهم أنه إنما تجب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في العمر مرة واحدة امتثالاً لأمر الآية، ثم هي مستحبة في كل حال. اليوم يوم الجمعة ،أكثروا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم - الصفحة 3 - ملتقى الشفاء الإسلامي. وهذا هو الذي نصره عياض بعدما حكى الإجماع على وجوب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الجملة. وعلى العموم فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فضلا عن كونها امتثالاً لأمر الله بها فهي أيضاً مرغب فيها لما لها من الفضل والخير، والمحروم بل والبخيل من سمع ذكر اسم النبي صلى الله عليه وسلم ولم يصل عليه، لقوله صلى الله عليه وسلم: البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي. رواه أحمد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وأما بخصوص ما ذكرت من تحديد الدعاء بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أو تحديدها بعده بعدد معين، فلم يرد فيه شيء، وإنما الثابت طلبها قبل الدعاء وبعد حمد الله عز وجل، لما رواه أبو داود والترمذي والنسائي عن فضالة بن عبيد: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمع رجلاً يدعو في صلاته لم يمجد الله ولم يصل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: عجل هذا.
اكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة نوع كلمة
"وفيه النَّفخَة"، أي: وفي ذلك اليومِ يكونُ النَّفْخُ والصَّعْقُ مَبْدَأُ قيامِ السَّاعة وأهوالِ يومِ القيامةِ؛ يقولُ الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} [الزمر: 68]؛ فهُما مُتلازِمان، فإذا نُفِخ في الصُّور (وهو شيءٌ كالقَرْنِ يُنفَخُ فيه يومَ القيامةِ) تَبِعه على الفَوْرِ الصَّعْقُ (وهو موتُ الناسِ مِن شِدَّةِ الفَزَعِ للصَّوتِ). وهذه القضايا المعدودةُ في هذا اليومِ؛ قِيل: لم تُذكَر لبيانِ فضيلتِها؛ لأنَّ ما وقَع فيه مِن موتِ آدَمَ وما يَقَعُ مِن نَفْخٍ وصَعْقٍ لا يُعَدُّ مِن الفضائلِ، وإنَّما هو تعظيمٌ لِمَا وقع فيه؛ فذُكِرَتْ تنويهًا بعظمةِ الأحداثِ التي وقعتْ فيه. اكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة نوع كلمة. وقيل: بل هي مِن الفضائل؛ حيث إن خروجَ آدَم مِن الجنةِ كان سببَ وجود الذريَّة، وسَببَ وجودِ الرُّسلِ والأنبياءِ والصَّالحِين، وقيامُ السَّاعةِ سببٌ لتعجيلِ جزاءِ الأنبياءِ والصِّدِّيقين والصالِحين وإظهارِ كرامتِهم وشرفِهم. ثُمَّ قال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "فأكثِروا عليَّ مِن الصَّلاةِ فيه"، أي: اشْغَلُوا أنفُسَكم في يومِ الجُمعةِ بكَثرةِ الصَّلاة عليَّ؛ حتَّى تنالوا الأجرَ والثَّوابَ؛ "فإنَّ صَلاتَكم"، أي: الصَّلاةَ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في ذلك اليومِ، "معروضةٌ عليَّ"، أي: سيعرِضُها اللهُ عليَّ وسأعلَمُ بها، فقال الصَّحابةُ رضِيَ اللهُ عنهم: "يا رسولَ الله، وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرِمْتَ؟"، أي: بَلِيتَ وفَنِيَ جسدُك، فقال النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ حرَّم على الأرضِ"، أي: منَعَها أن تُبلِيَ "أجسادَ الأنبياءِ"، أي: وهُم في قُبورِهم..
الحمد لله. تقدم في جواب السؤال رقم: ( 202162)
تخريج هذا الحديث ، وبيان شدة ضعفه ووهائه ، وقال الحافظ في " لسان الميزان "
(2/178): " حديث منكر " ، وقال علماء اللجنة الدائمة:
" هذا الحديث لا أصل له ، فلا يجوز العمل به ، والصلاة على النبي صلى الله عليه
وسلم مستحبة دائما ، وتتأكد في يوم الجمعة من غير تخصيص بساعة معينة منه " انتهى من
" فتاوى اللجنة الدائمة " (24/ 162). وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " ليس بصحيح ". اكثروا من الصلاة علي يوم الجمعة المستجاب. انتهى من " فتاوى نور على الدرب " (6/ 2) بترقيم الشاملة. فقد تتابعت عبارات العلماء على الحكم على هذا الحديث بالوهاء ، والضعف الشديد ،
فمنهم من قال موضوع ، ومنهم من قال لا أصل له ، ومنهم من قال منكر. وهو حري بذلك
كله ، فهو حديث باطل لا يجوز التعويل عليه ، ولا روايته إلا مع بيان حاله. أما قول الحافظ العراقي في "
تخريج أحاديث الإحياء " (ص 220):
" أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ من رِوَايَة ابْن الْمسيب قَالَ أَظُنهُ عَن أبي
هُرَيْرَة وَقَالَ حَدِيث غَرِيب ، وَقَالَ ابْن النُّعْمَان: حَدِيث حسن " انتهى. وأما ابن النعمان ، هذا الذي نقل عنه العراقي تحسين الحديث: فلا نعرفه ، ولم يذكره
العراقي في كتابه هذا إلا في هذا الموضع ، ومن الواضح أن يكون أحد المشتغلين
بالحديث من أهل العلم ، وعلى أية حال: فقوله " حديث حسن " ، لا يوافق عليه ؛ بل هو
مردود بكلام العلماء الذين حكموا عليه بالضعف والنكارة ، وبما ظهر من تخريجه
بطريقيه من وهائه وشدة ضعفه.