وقبل أن ندخل في صلب الموضوع سنتعرف على تعريف قانون الجذب والسر في هذا القانون وبعدها نستدل من الآيات والأحاديث وننتقل إلى كارثة المنامات وتاثيرها على النفس وعلاج الطاقة السلبية التي يتعرض لها الشخص من ذلك. تعريف قانون الجذب: هو جذب الخير أو الشر عن طريق التخيل. السر وراء نجاح قوة قانون الجذب في الخير والشر: 1 – ثقتك بالله عز وجل. 2 – قوة أعتقادك في حدوث الشيء ( خير أو شر). 3 – التحلي بالصبر والسعي وراء هدفك لو كان الجذب لتحقيق هدف معين. 4 – تشاؤمك سر فشلك وجلب السلبيات.
- قانون الجذب في القرآن
- قانون الجذب في القرآن الكريم
- قانون الجذب في القران 1
قانون الجذب في القرآن
تعريف قانون الجذب الفكري
قانون الجذب هو القوة الجذابة والمغناطيسية للكون والتي تتجلى من خلال الجميع ومن خلال كل شيء إنه جزء من القوة الإبداعية للكون حتى قانون الجاذبية هو جزء من قانون الجاذبية حيث يجذب هذا القانون الأفكار والأشخاص والمواقف والظروف والأشياء التي تفكر فيها حيث يتجلى قانون الجاذبية من خلال عقلك وأفكارك وخيالك وهو أداة لخلق واقعك كما تريده إنه يجذب إليك أفكاراً من نفس النوع والأشخاص الذين يفكرون مثلك والمواقف والظروف التي تفكر فيها مراراً وتكراراً. أسباب قانون الجذب الفكري
إنها إحدى الطرق التي تتجلى بها القوة الإبداعية للكون. إنه جزء من قوة وقانون الطبيعة الذي يخلق باستمرار المجرات والكواكب والمعادن والصخور وحتى النباتات والحيوانات والبشر. أنت تجلب إلى حياتك ما تفكر فيه في أغلب الأحيان. المشاعر الإيجابية تجذب مشاعر ومواقف مماثلة لذا ضع مشاعر إيجابية في أفكارك وسوف تخلق مواقف إيجابية. الأفكار تجذب المواقف والظروف المقابلة في حياة المرء. القوة التي تجلب لك الأشياء التي تريدها إنها القوة التي تجلب إلى حياتك الأشياء التي تريدها وترغب فيها. أنت تجذب إلى حياتك كل ما تركز عليه ركز على الأشياء الجيدة وستحصل عليه وركز على الأشياء السيئة وستقع في المشاكل.
قانون الجذب في القرآن الكريم
كن مرناً قدر الإمكان: حتى إذا كانت الحياة لا تسير في طريقك فحاول أن تسير مع التيار كلما أمكن ذلك حيث يقول رابابورت: "إذا كان التعامل معك سهلاً فستبدأ في جذب أشخاص إلى حياتك يتردد صداها بهذه الطاقة وكلما أصبحت أكثر مرونة وقابلية للتكيف زاد عدد الأشخاص الذين يدخلون حياتك وستكون هناك أيضاً المزيد من الفرص في طريقك". علامات نجاح قانون الجذب
ربما تكون قد سمعت عن قصص نجاح وتمنيت أن تكون جزءاً من هذا النجاح وتريد استخدام قانون الجذب والتفكير الايجابي لجذب الأموال وتحقيق أهدافك وتريد استخدامه لفقدان الوزن ولجوانب أخرى من حياتك وأفضل طريقة للاستفادة منه وإثبات لنفسك إن هذا القانون يعمل هو استخدامه في حياتك حيث تمنحك القراءة معلومات ومعرفة لكنها ليست كافية وللحصول على النتائج تحتاج إلى استخدامه. هذا القانون هو أداتك للنجاح والرضا والحصول على الأشياء التي تريدها حيث يمكن أن يؤدي استخدامه بالطريقة الصحيحة إلى إحداث تغييرات كبيرة في حياتك جسدياً وعاطفياً وعقلياً حيث يمكن أن يساعدك في تحقيق أي شيء تريده تقريباً وهذا القانون هو القوة التي تنشط التصور الإبداعي والتأكيدات والقوة التي تجلب نتائج حقيقية في حياتك حيث يمكن تفعيله من خلال قوى عقلك وأفكارك.
قانون الجذب في القران 1
وتأمل في قوله:}وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه{، فلما أحسنوا الظن بالله رزقهم الله إياه. - حسن الظن بلقاء الله عز وجل (( الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ) ((سورة البقرة 45-46). الجذب السلبي لدى المنافقين والمشركين قال تعالى: { وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} (آل عمران: 154). وأيضا الآية الكريمة { وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ ۚ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ۖ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} (الفتح: 6). وهناك الكثير من الآيات التي تشير إلى الظن ودوره في تغيير الشخص من شخص ضعيف إلى قوي ومن شخص متشائم إلى متفائل ومن خلال الآيات السابقة تبني لنا الفرق الكبير بين ظن الخير والشر حتى في العبادة فأحسنوا الظن بالله عز وجل بأن حياتكم سوف تتغير للأفضل أبعدوا عنكم سوء الظن والتشاؤم والفشل حتى لا تصبحوا صيدا سهلا لشبكة الفشل. الأدلة الشرعية من الاحاديث النبوية وأقوال الصحالحين على صحة قانون الجذب: - عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من نزلت به فاقة فأنزلها بالناس لم تُسَدَّ فاقتُه، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشِكُ الله له برزق عاجل أو آجل) أخرجه الترمذي في الجامع.
- عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة) رواه البخاري ومسلم. - عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ادعوا الله تعالى وأنتم موقنون بالإجابة) رواه الترمذي. - عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن حسن الظن بالله تعالى من حسن العبادة» رواه أبو داود والترمذي. - عن أنس - رضي الله عنه - قال: سمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((قال الله - تعالى -: يا ابن آدمَ، إنك ما دعوتني ورجَوتني، غفَرت لك على ما كان منك ولا أُبالي، يا ابن آدمَ، لو بلغت ذنوبك عَنان السماء، ثم استغفرتَني، غفَرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم، إنك لو أتيتَني بقُراب الأرض خطايا، ثم لقِيتني لا تُشرك بي شيئًا، لأتيتُك بقرابها مغفرة))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن. - عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي» متفق عليه.