يشارك الإعلامي «عماد المديفر» الباحث في شئون الإعلام السياسي والجماعات المتطرفة بثلاثة مؤلفات علمية متخصصة في معرض الرياض الدولي للكتاب، والتي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر 2021. ويعد«المديفر» أحد الكتاب الرئيسيين في الوكالة العربية للعلاقات العامة المتخصصة ودار النشر الوحيدة في تخصص العلاقات العامة بالوطن العربي من خلال إصداراتها العلمية المحكمة حيث تصدر سلاسل علمية هي: مكتبة العلاقات العامة، نظريات في العلوم الاجتماعية ومجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط التي تشرف عليها الجمعية المصرية للعلاقات العامة.
ما علاقة «حزب الله» بسحب كتاب المديفر من معرض بغداد ؟ - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
يرى الإعلامي السياسي السعودي، عماد المديفر أن حوار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الذي تم بثه عبر قناة CBS الأمريكية، في وقت باكر من صباح اليوم الأثنين؛ متناقضًا ومليئًا بالكذب كالعادة، على حد تعبيره. وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج" أنه "رغم الإعداد الجيد والتقطيع والمنتجة المحترفة للحوار؛ إلا أن البروبجاندا القطرية مصيرها كان الفشل الحتمي، نظرًا لإستمرارها في مسلسل الكذب والتضليل والتدليس".
السعودية وروسيا ومستقبل المنطقة.. والعالم! - عماد المديفر
سحبت الجهات المشرفة على معرض بغداد الدولي للكتاب، كتاب «منابع الإرهاب المتأسلم في العصر الحديث» لمؤلفه الباحث عماد المديفر، دون معرفة الأسباب. وبحسب مصادر مطلعة، تم الإبلاغ عن الكتاب من قبل دار نشر لبنانية مقربة من حزب الله، حيث أخذت إدارة المعرض الكتاب للفحص، ورغم أن الكتاب ذو طابع علمي بحت وجميع مراجعه مثبتة، ولم يتطرق للعراق البلد المستضيف للمعرض؛ إلا أن الناشر بحسب المصادر ذاتها، تعرض لمضايقات، كون الكتاب يكشف حقيقة الدول والجماعات الداعمة للإرهاب وعلى رأسها النظام الحاكم في إيران وتنظيم الإخوان المسلمين، ويسلط الضوء على العلاقة التاريخية بينهما.
كان لروسيا منذ بدايات تأسيس الدولة السعودية الثالثة، رفيع التقدير عند الملك عبدالعزيز -يرحمه الله-، وكان الروس ينظرون في المملكة روح التحرر والاستقلال كونها الجزء الوحيد في منطقة الشرق الأوسط الذي لم يخضع مطلقاً لنفوذ القوى الخارجية، واليوم فإن العلاقات. الإيجابية مع المملكة مفتاح الروس للولوج لقلوب وعقول ملايين العرب والمسلمين ولم تنس المملكة يوماً أن روسيا كانت أول دولة أجنبية لها ثقلها تعترف بقيام مملكة العرب في جزيرة العرب، ووحدة أراضيها، وجنسية مواطنيها، في وقت كانت دول كبرى أخرى تتلكأ. إن مؤسس مملكتنا الإسلامية العربية السعودية العظيمة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -عندما أقام العلاقات الدبلوماسية مع روسيا سنة 1926م، وأرسل ابنه فيصل - يرحمه الله- لزيارة موسكو، ثَمَّن عالياً الدور الروسي الإيجابي تجاه العرب حين كشف لنا الروس نصوص المعاهدات الإمبريالية السرية بين دول «عظمى» أرادت تقاسم النفوذ والسيطرة على عدد من الدول العربية، وخصوصاً اتفاقية (سايكس - بيكو) التي أظهرت خيوط مؤامرة قوىً إمبريالية ركبت موجة الثورات العربية ثم انقلبت عليها وغدرت بالعرب..!