البعض يفضلونها ساخنة هو فيلم كوميدي تم إنتاجه في الولايات المتحدة وصدر في سنة 1959. الفيلم من إخراج بيلي وايلدر من بطولة مارلين مونرو وتوني كرتيس وجاك ليمون.
البعض يفضلونها ساخنة - اليوم السابع
وعلى عكس المتوقع، جنى تياو شهرته الواسعة وتميُّزه من «سوء أخلاقه»؛ فقد كان قردا عصبيا وسيئ المزاج ، يقذف جمهور الزُوَّارُ بالطين وقشور الموز وفضلاته، وقذفها ذات يوم على محام وسياسي شهير. أثارت تلك الواقعة لدى الجمهور فكرة أن الشمبانزي «تياو» يعي الأمور السياسية؛ لأنه كرّس جهوده لإهانة هذا المتحاذق. ومن ثمَّ، تبنت صحيفتان هزليتان حملة كبيرة، الغرض منها الترويج لانتخاب الشمبانزي «تياو» لمنصب عمدة مدينة ريو دي جانيرو. وقصة القرد السيئ الطباع والمزاج مع عالم السياسة، على الرغم من كونها قصة فرعية، إلا أنها عملت على تحويل الأنظار عن القصة الرئيسية، وهي عدم صلاحية المرشحين، أي أن إلهاء المواطن وتحويل دفة تفكيره من موضوع لآخر صار أمراً إعلاميًا يسيرًا. والهدف من الحملة لم يكن للسخرية فقط، لكن لإيجاد وسيلة لإبطال أصوات الناخبين غير الراضين عن المتقدمين للترشيح. البعض يفضلونها ساخنة - اليوم السابع. ولما كانت الانتخابات في البرازيل ورقية، بحيث يضع الناخب اسم مرشحه في الورقة، ثم يضعها في صندوق الاقتراع، أخذ الناخبون في كتابة اسم الشمبانزي «تياو» بدلًا من أي مرشح؛ كوسيلة ناعمة للاعتراض على من هم في سدة الترشيح. وإمعانًا في حبك القصة، حاولت الصحيفتان الهزليتان تقديم أوراق الشمبانزي «تياو» رسميًا للترشيح في الانتخابات؛ لعدم وجود مادة في القانون تمنع ترشيح أي كائن غير آدمي في الانتخابات.
9 مليون دولار بينما حقق إيرادات تقدر بـ 40 مليون دولار. المصدر: