و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على موقع الفن وقد قام فريق التحرير في مباشر نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة مباريات اليوم
نوال الزغبي تتحدث عن الوقوع في حب الشخص الخطأ
العيد فرحة ينتظرها الجميع من العام إلى العام، وهو في حقيقة الأمر بمثابة فرصة ذهبية للفرح والاستمتاع والاحتفال يجب علينا ألا نضيعها بسبب ارتكاب بعض الأخطاء التي قد نقع فيها، فبعضنا يقوم بأفعال تضيع علينا فرحتنا وفرحة أطفالنا وشركائنا في الحياة بقدوم عيد الفطر المبارك. نوال الزغبي تتحدث عن الوقوع في حب الشخص الخطأ. سألت «كل الأسرة» عدداً من خبراء الطب النفسي والعلاقات الزوجية والأسرية وتعديل السلوك حول كيفية الاستمتاع بكل لحظاتنا في عيد الفطر المبارك ، وكيف نحتفل بالعيد دون خلافات وعواصف زوجية وأسرية، وما أبرز المشاكل التي تحدث خلال الأعياد وكيفية التعامل معها:
محاولة الصلح في العيد وتجاوز أي خلافات سابقة ليست عيباً.. فكل العلاقات لابد بها من بعض التنازلات
في البداية، تنصح الدكتورة أسماء مراد الفخراني، استشاري العلاقات الزوجية ومدربة الأنوثة والاتيكيت في مصر، الأزواج بضرورة عدم الحديث في الأمور الخلافية في فترات الأعياد وعدم اتخاذ أي قرارات في هذه الفترة حتى لا نكون عرضة للخلاف. كما تشدد على أهمية أن يتعامل الزوجان معاً خلال فترة العيد بمبدأ «اللي فات مات» بمعنى أنه لا داعي للتحدث في مشكلة سابقة تم حلها بل يجب أن تصبح كأنها لم تكن، فلا يجوز أن يكرر أحد الطرفين على مسامع الآخر نفس المشكلة التي حدثت وانتهت منذ زمن لأن هذا الأسلوب يزيد المشاكل ويضخمها ويظهر الشريك بأنه يتعمد تصيد الأخطاء وافتعال المشكلات للتنغيص عليه وقتل فرحة العيد في قلبه.
وتدعو الاستشارية النفسية الزوجين إلى ضرورة الالتفات إلى تصرفاتهما وكلماتهما بشكل عام وبالأخص في هذه الفترات التي ينتظرها الجميع للفرح والاحتفال، وترى أن إهمال عبارات المجاملة والمعايدات الرقيقة يكون سبباً في الكثير من الخلافات كما أن تقديم التنازلات ومحاولة الصلح في العيد وتجاوز أي خلافات سابقة ليست عيباً.. فكل العلاقات لابد بها من بعض التنازلات، والعيب فقط أن يكون التنازل من أحد الطرفين دون الآخر. وتشدد على أن تبادل المعايدات والكلمات الرقيقة وتقديم الهدايا أيضاً بين الزوجين له أثر كبير في تمضية العيد بشكل مبهج وما المانع من مفاجأة الزوجين لبعضهما ببعض المفاجآت الرومانسية التي نكمل بها بهجة العيد، فلا يوجد أجمل من أن يعبر الزوجان عن مشاعرهما في جو رومانسي جميل بعيداً عن ضجة المسؤوليات الحياتية اليومية. وتقول «يجب أن يحرص الزوجان في العيد على استرجاع الذكريات واللحظات الحلوة بينهما لما في ذلك من تعزيز للرومانسية ، فكلمة «أحبك» و«ربنا يخليكي لي» لهما قدرة عجيبة على إزالة أي خلافات وجعل المياه تعود إلى مجاريها. وتنصح مدربة الأنوثة الزوجة بالاهتمام بمظهرها خلال العيد وارتداء الملابس الجميلة والرقيقة والجذابة داخل المنزل وتعطير نفسها لإضفاء جو من الرومانسية على العلاقة.