ثانيا: إذا وقع في الزنا الغير المحصن فعقابه الجلد الحر مئة جلدة، ويتم ابعاده عن بلده سنة كاملة، و الرجل والمرأة سواء في هذه العقوبة، ولكن المأة لا يتم ابعادها إلا إذا وجد لها متبرع محرم معها، وفي حال عدم وجود المحرم المتبرع تحبس في مكان لمدة سنة كاملة. ثالثا: أما إذا وقع في الزنا الرقيق فعقابه الجلد خمسين جلدة، ويتم ابعاده عن بلده نصف سنة،و هذا للرجل والمرأة. ما أسباب الوقوع في الزنا - موضوع. رابعا: أما إذا مات الزاني بلا توبة، فعقابه الحشر في جهنم مع الزناة أمثاله في التنور. اللهم جنبنا كبائر الذنوب وصغائرها، وقنا عذاب النار. شاهد أيضا: ما صلة غض البصر بالأمانة ؟
اسأل ونحن نجيب على كل ماتريد
الإجابة الصحيحة:
الخلوة المحرمة. النظر إلى غير المحارم من النساء. ضعف الإيمان.
- اسباب الوقوع في الزنا في
اسباب الوقوع في الزنا في
الآن مع آيتين من أطول الآيات، وهاتان الآيتان يجب أن يحفظهما الرجل والمرأة منا على حد سواء، وإلا لم يستطيعا أن يعبدا الله ويطيعانه، فهما آيتان عظيمتان، فيجب حفظهما. الأمر بغض البصر
الأمر بحفظ الفرج
قال تعالى: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ [النور:30]. فعلى المرء أن يحفظ فرجه، ولا يزني ولا يلوط ولو يحرق.. ولو يصلب.. ولو يقطع.. ولو يمزق.. ولو يفعل به ما يفعل، بل عليه كما قال تعالى: وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ [النور:30]. وحفظ الفرج يشمل أيضاً ستره وعدم كشفه، وعدم إظهاره لغيره، وحتى لزوجته أيضاً. إذاً: حفظ الفرج معناه: عدم الزنا واللواط، وستره حتى لا يرى ولا يكشف للناس. اسباب الوقوع في الزنا – عرباوي نت. وبالإجماع يجب ستر العورة ولا يحل النظر إليها. والمؤمنون الصالحون حتى في مكان الخلوة يتسترون من الله، ويستحون من الملائكة، وهذه عائشة تقول: ( ما رأيت من رسول الله ولا رأى مني أبداً)، أي: ما نظرت إلى فرجه، ولا نظر إلى فرجها. فيجب حفظ الفرج من فاحشتي الزنا واللواط. واسمحوا لي إذا ذكرت فاحشة اللواط؛ وهذا لعلمكم أنها شائعة في العالم، وأن هناك أندية في أوروبا للواط، وإلا فليس من حقنا أن نذكرها؛ إذ كانت من المستحيل أن تقع بين المؤمنين، وبخاصة العرب، وكما سمعتم غير ما مرة أنهم ما كان يخطر ببالهم أن الذكر ينزو على الذكر، ولما حدثت حادثة من عجم في البحرين جيء إلى الخليفة فلم يعرفوا كيف يصنعون، فقال علي وأفتاهم: أطلقوه من أعلى جبل إلى الأرض، ثم ارجموه بالحجارة.
وفي الصحيحين عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه سمع النبي –صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" ، فقال له رجل: يا رسول الله: إن امرأتي خرجت حاجة، وإني كتبت في غزوة كذا وكذا، فقال له: "انطلق فحج مع امرأتك". إن المرأة التي تسافر وحدها من مدينة إلى مدينة ومن بلد إلى بلد قد خرجت على هذه التعاليم النبوية، وأسخطت ربها عليها. وأحب أن أنبّه على أن سفر المرأة -ولو كان بالطائرة- إذا لم يكن معها محرم لا يجوز، حتى لو كان في المدينة الأخرى من يستقبلها من محارمها، وقد أفتى بذلك الشيخ محمد بن عثيمين -رحمه الله-. اسباب الوقوع في الزنا في. وكذلك ذهاب المرأة إلى الطبيب وحدها؛ فإنه يحقق بذلك خلوة محظورة، فيكشف بحكم مهنته عن مواضع في جسدها، فهذه خلوة لا تجوز -أيضًا- دون محرم. وكذلك فإن الجلسات العائلية كما يسمونها التي يختلط فيها الرجال والنساء وهن في أتم زينة، وقد ألغين الحجاب وأظهرن المفاتن بحجة الصداقة، وقد يكون في هذه الجلسات تبادل الحديث المبتذل والمزاح الهابط والنكتة اللاذعة والتعريض بأمور خاصة، إنَّ كل ذلك مما لا يجيزه دين الله، وهو يعرض كيان الأسرة إلى الانهيار، ويبدل الود بين الزوجين إلى تناحر، فلقد تقوضت علاقات التراحم والانسجام العائلي في عدد من الأسر بسبب الاختلاط المستهتر.