الإهلال هنا يحتمل معنى التلبية بحجٍ أو عمرة. ما كبَّر مكبرٌ إلَّا بُشر: والتكبير المقصود هنا هو قول المسلم الله أكبر. ما أهل مهل قط سيامي. إلَّا بُشِّر بالجنة: أي تمَّ تبشيره من قبل الملائكة عند احتضاره أو يوم خروجه من قبره، أو عند قبره أو يوم يُبعث بأنَّ له الجنة بسبب إهلالِه وتكبيرِه. وهنا نكون قد وافقنا على سؤالكم الحالي وهو ما صحة حديث ما أهل مهل قط إلا بشر. واخيرا. يمكنكم طرح ماتريدون خلال البحث في موقعنا، نتمنالكم زوارنا الكرام في منصة موقعنا راصد المعلومات أوقاتاً ممتعة بحصولكم على ما ينال اعجابكم وماتبحثون عنه.
- ما أهل مهل قط ماين كون
- ما أهل مهل قط والفار
ما أهل مهل قط ماين كون
أم النعمان
طالبة في معهد العلوم التأصيلية - مشرفة المجموعة ال
#1
بسم الله الرحمن الرحيم. استفسار وفوائد حول حديث: (ما أهل مهل قط... ). للشيخ الفاضل/ أبي فريحان جمال الحارثي - حفظه الله وسدد خطاه. ═══ ❁✿❁ ═══
السلام عليكم، شيخنا نشرتم:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ؛ إِلَّا بُشِّرَ، وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ؛ إِلَّا بُشِّرَ)، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: (نَعَمْ). حسنه الألباني في "صحيح الجامع" (5569)، و"الصحيحة" (1621)، و"صحيح الترغيب" (1137). قال المنذري: (أهَلَّ) الملبي: إذا رفع صوته بالتلبية. ═══ ❁✿❁ ═══ السؤال: هل يدخل غير الحجاج في هذا الفضل بارك الله فيكم؟
❁الشيخ: أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي. وعليكم السلام، لم يقيد النبي -عليه السلام-، فهو عام للحاج وغير الحاج، بدليل: (كبر مكبر). والتكبير من أول أيام التشريق مشروع لغير الحاج أيضا، ويُسمى: التكبير المطلق؛ في البيت والسوق والطرقات وغيره. ما أهل مهل قط والفار. أما رأيتم ما رواه البخاريُّ في "صحيحه" قال: "كَانَ ابْنُ عُمَرَ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ: "يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ العَشْرِ يُكَبِّرَانِ"؟
السائل: أقصد بشارة الجنة وليس التكبير؟
❁الشيخ:
العمل هو التكبير والتهليل والتلبية للحاج وغير الحاج كما علمنا - طبعاً التلبية للحاج -، والثواب هو البشارة بالجنة للجميع أيضا، أما فقهتم قوله: ما أهل.. ؟
السائل: شرحت للأخوة نفس الشيء ولكن بعضهم يريدون الدليل، والدليل المقصود عندهم: قال الله جل وعلا أو قال الرسول صلى الله عليه وسلم أو فتوى لأهل العلم.
ما أهل مهل قط والفار
اصبروا عليهم، وابدؤوا بالأصل واذكروا لهم أن التكبير مشروع للجميع من بداية الشهر، فإذا أقروا، انتقلوا بهم إلى جزء: (وكبر مكبر) الذي هو واضح ومفهوم. مع أن قوله: أهل مهل: هي لا تختص بالحاج كما قال بعض أهل العلم، فافهموا؛ بل معناها رفع صوته بالتهليل بالتلبية أو أيضاً بالتكبير والألفاظ في ذلك كثير، من ذلك في حجة الوداع جاءت بعض الروايات: منا من يكبر. ومنا من يهل فلم يعب هذا على هذا ولا هذا على هذا، من حديث جابر. فـ الإهلال هو رفع الصوت. ما أهل مهل قط ماين كون. فقوله في الحديث:
"(مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ): هو من أهلّ الصبي إذا رفع صوته، وكذا كل متكلم رفع صوته أو خفض؛ كما في القاموس. والمراد هنا: ما رفع صوته بالذكر رافع. (مَا أَهَلَّ مُهِلٌّ قَطُّ؛ إِلَّا بُشِّرَ، وَلَا كَبَّرَ مُكَبِّرٌ قَطُّ): يحتمل في الحج، ويحتمل مطلقاً. (إِلَّا بُشِّرَ بِالْجَنَّةِ)؛ أي: بشرته الملائكة يوم القيامة بأن له الجنة بإهلاله أو بتكبيره، وبشره الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بهذا الخبر؛ أي: إلا كان مبشراً بهذا الخبر". "التنوير شرح الجامع الصغير" (5 / 406، 9 / 364) للأمير الصنعاني. وأيضاً حديث المولود: (حِينَ يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخاً).
وقد نصّ الدارقطني ـ في العلل (10/125) على أن مخرمة بن بكير تفرّد بهذا الوجه عن أبيه، ومخرمة لم يسمع من أبيه شيئاً، كما قال ابن معين، وأحمد، والنسائي، وغيرهم من الأئمة. ورواه: عبدالعزيز بن أبي حازم ـ عند الفاكهي في "أخبار مكة" (1/420) ح (912)، وروح بن القاسم، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن المختار، والدراوردي، وابن أبي حازم، ووهيب بن خالد عن سهيل، عن أبيه، عن مرداس السلولي، عن كعب الأحبار قوله، وقد علّق الدارقطني هذه الطرق. وهذا الوجه الموقوف على كعب، هو الصحيح كما قال الدارقطني في العلل (10/125، 209، 210)، والبيهقي في "الشعب" (6/ 16)، وهو ظاهر كلام أبي حاتم كما في العلل لابنه [1007]. إسلام ويب - فيض القدير - حرف الميم- الجزء رقم5. فتبين إذاً: أن الوجه المحفوظ عن سهيل: هو ما رواه عن الجندعي، عن كعب الأحبار قوله. فإن قيل: قد توبع سهيلٌ في هذا الإسناد من قبل سميٍّ ـ مولى أبي بكر بن عبدالرحمن ـ بلفظ: " "العمرتان تكفران ما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، وما سبح الحاج من تسبيحة ولا كبر من تكبيرة إلا بشر بها بشرى"؟
فالجواب: أن هذه المتابعة رواها الطبراني في الأوسط (5/329) ح (5455، 5456) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، والبيهقي في "الشعب" (6/9) ح (3799)، والأصفهاني في "الترغيب والترهيب" (2/ 15) من طريق عبدالله بن زيدان، كلاهما (ابن أبي شيبة، وابن زيدان) عن الحسن الحلواني، عن سليمان بن حرب، عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبيدالله بن عمر، عن سمي به.