فحص DEXA هو اختبار غير مؤلم يقيس كثافة المعادن في العظام لتقييم ما إذا كان الشخص معرضًا لخطر الإصابة بهشاشة العظام أو الكسر. يشير DEXA إلى قياس امتصاص الأشعة السينية. في حين أن الأشعة السينية العادية يمكن أن تظهر تغيرات في كثافة العظام (هشاشة العظام) بعد فقدان العظام بنحو 40 ٪؛ يمكن لمسح DEXA اكتشاف التغييرات التي تصل إلى 1٪، مما يجعلها أكثر حساسية ودقة
تشمل الأسباب الأخرى لإجراء مسح DEXA ما يلي:
ظهور كسر أو عظم في العمود الفقري في الأشعة السينية. لديك ألم في الظهر يمكن أن يكون ناتجًا عن كسر في العمود الفقري. فقدت نصف بوصة (حوالي 1. 5 سم) أو أكثر من الارتفاع خلال عام واحد. كان لديك خسارة إجمالية في الطول قدرها بوصة ونصف (حوالي 3. 8سم). الأشخاص الآخرون الذين يُنصحون غالبًا بإجراء مسح DEXA، وفقًا لجمعية الأشعة في أمريكا الشمالية (RSNA)، يشملون:
النساء اللواتي وصلن إلى سن اليأس ولا يتناولن هرمون الاستروجين. الأشخاص الذين لديهم تاريخ شخصي أو أمومي من كسر الورك. المدخنون أو الأشخاص الذين تدخن أمهاتهم أثناء الحمل
النساء بعد سن اليأس وطويلات (أكثر من 5 أقدام و7 بوصات أي أكثر من 170 سم) أو نحيفات (تزن أقل من 125 رطلاً أي حوالي 57 كغم).
اشعة هشاشة العظام لحما
ما يصل إلى ثلث النساء المصابات بهشاشة العظام قد يكون لديهن كسر في العمود الفقري دون معرفة ذلك. تحاليل الدم
قد يكون من الضروري أيضًا إجراء اختبارات الدم والبول للبحث عن أي أسباب تساهم في الإصابة بهشاشة العظام قد يشمل ذلك تقييم مستويات فيتامين د ومستويات الكالسيوم ووظيفة الغدة الدرقية.
اشعة هشاشة العظام بواسطة
"يمكننا تعريف هشاشة العظام بالفقدان التدريجي للكالسيوم في العظام والتغير في تركيب العظام بحيث تصبح رقيقة من الداخل مما يجعلها أكثر عرضة للكسر"
التسمية ونبذة تاريخية
دكسا DEXA هي الإختصار باللغة الإنجليزية لـ Dual Energy Xray Absorptiometry والتي تعني قياس إمتصاص الأشعة السينية ثنائية الطاقة. وتأتي التسمية هنا كوصف لـ آلية عمل الجهاز. فالأشعة المستخدمة هنا ترسل للمريض بطاقتين مختلفتين أحدهما عالية والآخرى منخفضة. في السابق كان فحص قياس هشاشة العظام أحد فحوص الطب النووي وذلك بإستخدام النظير المشع 153 Gd والذي يعطي طاقتين مختلفتين من أشعة جاما (44 و 100 kev)، لكن نظراً لأن النظائر المشعة غير عملية في الإستخدام وتتعرض للإنحلال بعد عمر نصف معين، تم إستبدال أشعة جاما بالأشعة السينية وذلك بإعطاء المريض طاقتين مختلفتين. ولهذا السبب التاريخي عادة ما يتواجد جهاز دكسا في أقسام الطب النووي. التحضير للفحص
يجب إرتداء ملابس قطنية مريحة وخالية من المعادن والحلي مع العلم أن هذا الفحص لايتطلب إستخدام أي صبغات. كيفية إجراء الفحص وآلية عمل الجهاز
مكونات جهاز ديكسا
يستلقي المريض على طاولة الفحص في حين يكون مولد الأشعة أسفل الطاولة، ومستقبل الأشعة detector في الأعلى.
اشعة هشاشة العظام الحلقة
تفسير وقراءة نتيجة فحص الدكسا
جدول يوضح طريقة تفسير نتيجة الديكسا
يتم تفسير نتيجة الفحص بواسطة عامل يسمى T-score،ويتم تشخيص المريض بهشاشة العظام إذا كان العامل أقل من سالب 2. 5. أما إن كانت القراءة مابين السالب واحد إلى سالب 2. 5 فيكون الشخص مصاباً بنقص في كثافة العظام لم تصل إلى الهشاشة.
اشعة هشاشة العظام المجوفة الطيور على
نظرة عامة يحدد اختبار كثافة العظام ما إذا كنت مصابًا بهشاشة العظام أم لا، وهو اضطراب تكون العظام فيه أكثر هشاشة وأكثر عرضة للكسر. يستخدم الاختبار الأشعة السينية لقياس عدد غرامات الكالسيوم ومعادن العظام الأخرى الموجودة في شريحة من العظام. وفي الغالب تكون العظام التي تُختبر من العمود الفقري والورك والساعد أحيانًا. لماذا يتم إجراء ذلك
يستخدم الأطباء اختبارات كثافة العظام من أجل:
اكتشاف انخفاض كثافة العظام قبل أن تتعرض لكسر أي من عظامك
تحديد مخاطر الإصابة بكسور العظام
تأكيد تشخيص الإصابة بهشاشة العظام
مراقبة علاج هشاشة العظام
كلما زاد محتوى المعادن في العظام، زادت كثافة العظام. وكلما زادت كثافة العظام، أصبحت أكثر قوة بوجه عام وأقل عرضة للكسر. وتختلف اختبارات كثافة العظام عن فحوصات العظام. حيث تتطلب فحوصات العظام حقنًا سابقًا، وعادةً ما تُستخدم للكشف عن وجود كسور أو مرض السرطان أو التهابات وتشوهات العظام الأخرى. وعلى الرغم من أن هشاشة العظام تكون أكثر شيوعًا لدى السيدات المسنات، لكن يمكن أن يُصاب بها الرجال أيضًا. وبغض النظر عن جنسك أو عمرك، قد يوصي الطبيب بإجراء اختبار كثافة العظام في الحالات التالية:
فقدان الطول.
تحليل هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)؛ للكشف عن انخفاض نسبة الهرمون لدى الرجال. تحليل الفوسفاتاز القلوي (بالإنجليزية: Alkaline phosphatase)؛ حيثُ يدلّ الارتفاع في نسبة هذا الإنزيم على وجود مشكلة صحيّة في العظام. اختبار الرحلان الكهربائيّ للبروتين (بالإنجليزية: Protein electrophoresis)؛ للكشف عن الإصابة بأحد أنواع السرطان المعروف بالسرطان النخاعي المتعدد (بالإنجليزية: Multiple myeloma)، والذي يؤدي إلى تحلل العظام. اختبارات الكشف عن فقدان العظام: يتمّ إجراء هذه الاختبارات عن طريق أخذ عينة من الدم أو البول قبل وبعد البدء بالعلاج، للكشف عن استجابة الشخص للعلاج؛ وانخفاض نسبة خسارة العظام أو ما يُعرَف بالارتشاف العظمي (بالإنجليزية: Bone resorption)، ونذكر من هذه الاختبارات ما يأتي:
الاختبار ما يُعرف بـ Pyridinium Crosslinks. تحليل ما يُعرف باسم Deoxypyridinoline. اختبار ما يُعرف بـ Urinary collagen type 1 cross-linked N-telopeptide. اختبارات الكشف عن تشكّل العظام: يتمّ إجراء هذا النوع من التحليل أيضاً قبل وبعد بدء العلاج للكشف عن نسبة تشكّل العظام للمساعدة على تقييم العلاج، ومن هذه الاختبارات:
اختبار نسبة الأوستيوكالسين (بالإنجليزية: Osteocalcin) في الدّم؛ وهو أحد بروتينات العظام.