طبعا في هذه القائمة المفتوحة لموقع أتفرج، يمكنكم التصويت على الجزء المفضل لكم ضمن سلسلة أفلام المفترس، أو إخبارنا في التعليقات بجزء آخر جديد لم نضعه بعد، لكي نقوم بإضافته وبعد ذلك تقومون بالتصويت عليه، أو يمكنكم إضافة جزء جديد بأنفسكم وذلك بإضافة إقتراح جديد، كما يمكنكم وضع تعليق بصفة عامة عن الموضوع، أو تعليق خاص تحت إقتراح من الإقتراحات. Predator، صدر فيلم مفترس سنة 1987، وهو من نوع المغامرات والحركة والخيال العلمي، تبدأ أحداث الفيلم عندما يتم إرسال فريق من المتخصصين الماهرين بقيادة داتش من أجل إنقاذ مجموعة من السياسيين المحاصرين في غواتيمالا، عندما يهبط الفريق في غابة أميركا الوسطى يجدون جثث منزوع عنها جلدها، وبعد ذلك يتم قتل أعضاء الفريق واحدا تلو الأخر، وفي الأخير يبقى داتش وحده ليعلم بأن الخصم الذي يواجهه لا يمكن أن يكون من البشر، والآن يجب أن يقوم بكل ما بإستطاعته من مهارات عالية من أجل التغلب على هذا المفترس والإنتقام لأصدقائه. Predators، صدر فيلم مفترسات سنة 2010، وهو من نوع الحركة والمغامرات والخيال العلمي، يتم جمع فريق من المحاربين النخبة وإسقاطهم داخل الغابة، وهذا الفريق مكون من أشخاص لهم مهارات عالية لا يعرف أحدهم الآخر، يعتقدون في الأول أنهم داخل غابة من غابات كوكب الأرض، لكن بعد ذلك سوف يعلمون بأنهم يتواجدون على كوكب آخر، بعدها سوف يتم مطاردتهم من طرف المفترس ويعلمون أنهم يعتبرون مجرد صيد، والآن عليهم العمل معا من أجل النجاة.
- نظرة على فلسفة السلسلة المثيرة للجدل The Matrix ثلاثية ماتريكس كيانو ريفز
- الماتريكس 2
نظرة على فلسفة السلسلة المثيرة للجدل The Matrix ثلاثية ماتريكس كيانو ريفز
اقرأ أيضاً: المشاهد الأعلى تكلفة في تاريخ هوليود.. أحدهم تم حذفه
جدلية العلم والإيمان
أفردت سلسلة أفلام The Matrix مساحات كبيرة لعرض أطروحة الصراع بين الإيمان القائم على الثقة المطلقة بالأمور الغيبية، وبين التفكير العلمي المعتمد بصورة كاملة على التفكير العقلاني والتحليل المنطقي. مثلت شخصية (مورفيس) الفئة الأولى، هو المحارب المغامر الذي أفنى سنوات عمره بحثاً عن المُنقذ أو المختار الذي وَرد ذكره في النبؤة وقيل أنه القادر على تخليص الجنس البشري وإنهاء الحرب التي دامت طويلاً. الماتريكس سلسلة أفلام. على الجانب الآخر ظهرت بعض الشخصيات المعارضة لأفكار (مورفيس) والرافضة للامتثال للغيبيات، في مقدمتهم القائد (لوك) الذي رغم جسارته لا يخوض إلا المغامرات المحسوبة، ولا يدخل معركة إلا بعد احتساب احتمالات الفوز والخسارة اعتمادً على الدلائل المادية والحسابات العقلية، تبين ذلك بصورة أكبر بالجزئين الثاني The Matrix Reloaded والثالث The Matrix Revolutions. اتخذت بعض الشخصيات الأخرى مكاناً وسطاً بين نمطي التفكير؛ إذ آمنوا بالنبؤة وفي ذات الوقت رفضوا الانسياق الأعمى ورائها، لم تحسم الأحداث الجدلية بشكل قاطع ولم تنتصر بصورة كاملة لأي من الجانبين، حتى أن (نيو) نفسه -محور النبؤة- قد خالجه الشك بشأنها.
الماتريكس 2
اقرأ أيضاً: أفلام ستجعلك تشكّك في الحياة والواقع من حولك! نظرة على فلسفة السلسلة المثيرة للجدل The Matrix ثلاثية ماتريكس كيانو ريفز. الشك هو السبيل الوحيد لليقين
ارتكز الفيلم في التأسيس لأحداثه بشكل كامل على المنهج الديكارتي الذي يعتمد على التصورات العقلية في تأسيس فلسفته، وخاصة النظرية القائمة على الشك في الذات والوجود التي تعد واحدة من أهم وأشهر وأبرز أطروحات الفلسفة الحديثة؛ إذ أن البداية الفعلية للأحداث تتمثل في وصول (أندرسون نيو) إلى مرحلة الشك في حقيقة ذاته وحقيقة وجوده، يقوده الشك إلى محاولة تجاوز الحاجز المادي إلى الحقيقة المختبئة التي يستشعرها ولا يدركها. يتجلى ذلك بوضوح في اللقاء الأول بين (ترينيتي) و(نيو)؛ حيث تخبره بأن الأسئلة هي ما يُحركنا وما يدفعنا نحو المعرفة، وأن ما يستشعره في قرارة نفسه وما يقوم به الآن قد سبقته هي إليه وهو ما أوصلها في النهاية إلى مرحلة اليقين والمعرفة الكاملة بحقيقة ذاتها وكذلك حقيقة المصفوفة. شغلت نظرية الشك حيزاً غير قليل من ثلاثية The Matrix وامتدت لتشمل كل شيء، الشك في الذات، الشك في صدق النبؤة، الشك في الغاية الساعون إليها، وحتى الشك في مدى قدرة الإنسان على التأقلم مع الحقائق نفسها ومدى قدرته على تحمل معرفتها ومواجهتها.
إسقاطات ماتريكس قصة فيلم "ماتريكس" تبدو بسيطة ظاهريًا، إلا أن خبراء السينما يعدونه من أكثر أفلام الخيال العلمي تعقيدًا، إذ احتوت أحداثه على كثير من الإسقاطات؛ فالبعض فسر "ماتركيس" أنها نسخة خيالية من الإنترنت، الذي صُممت برامجه وخدماته لإغراء مستخدميه وإبقائهم أمامه، والبعض الآخر رأى أنها تمثل الطبقة المتوسطة للمستهلكين الأمريكيين، وآخرون رأوا أنه مجرد وهم صُمم لتسلية المشاهدين. ثورة واضحة ضد الرأسمالية ماتريكس هو كل هذه التفسيرات في آن واحد، والأهم أنه يمثل ثورة واضحة ضد الرأسمالية، ودعوة للثقة بالنفس، إذ يكتشف المشاهد بمرور أحداث الفيلم أن ثورة "نيو" ضد الماكينات التي ترمز للمؤسسات ومراكز السلطة، لم تكن لتنجح بدون إيمان "نيو" بنفسه، وثقته بقدرته على إنجاح الثورة. ويكمن سر براعة فيلم "ماتريكس" وقدرته على الحفاظ على مكانته كل هذه الأعوام، في تركيزه على تسلية الجمهور في المقام الأول، إذ يتضمن الفيلم مشاهد أكشن عظيمة، جعلته واحدا من أفضل أفلام عام 1999 (عام صدور الفيلم في السينما). 20 عاما مرت على صدور فيلم "ماتريكس"، أثبت فيها أنه لا يزال قادرًا على أنه يمنح المشاهدين متعة فريدة أشبه بجلسة تنويم مغناطسي من السحر بفضل قيمه الثورية ورسائله الخفية لفهم خدع المؤسسات الرأسمالية.