و" متحور أميرة"، و" تكلموا بهل موضوع فـ غرفة نومكم مو هنية"، و" الحمدلله على نعمة الحياء.. ترا الحياء شعبة من شعب الإيمان.. شهل مسخرة.. "، و" يا نهار أسود ومنيّل"، و" وش قلة الأدب هذي وش اللي تركي أبي أحمل.. تركي تحمست عجوز القايلة شد حيلك تبي تحمل.. وشدخل الناس تقولين لزوجك أبي أحمل قدام الناس". شمس الأسطورة بدون الحجاب
وردت شمس الأسطورة في وقت سابق على الاتهامات التي طالتها حول مشاركتها عمداً صورتها بدون الحجاب، ونفت هذه الاتهامات جملة وتفصيلاً، مبينة أن الصورة التقطتها لنفسها عن طريق الخطأ وشاركتها عبر خاصية القصص القصيرة، الملحقة بـ حسابها الرسمي في منصة تطبيق سناب شات، دون قصد منها. وأوضحت أن الخطأ وارد ومن الطبيعي تكرره، وذلك في فيديو قصير، خرجت به عبر حسابها الرسمي في سناب شات، قالت فيه:"بلا استهبال نزلتيها قاصدة.. هي ثاني مرة.. إي ثاني مرة وممكن ثالث ورابع مرة.. لأن نحن بشر عادي يصير أي خطأ.. ". ص4 - كتاب شرح الأربعين النووية لعطية سالم - الحياء شعبة من شعب الإيمان - المكتبة الشاملة الحديثة. وتابعت شمس الأسطورة:" بعدين هذي مو صورة استعراضية وجميلة عشان أنزلها.. وقت بنزل صورة لازم تكون جميلة جذابة وكاملة.. عشان مايروح فكركم لبعيد.. ". واستطردت:" الصورة مو كاملة عشان بعض الناس تكلموا بتسرع وهما مو فاهمين.. أنا في النادي والجوال كذا.. قاعدة أتفرج على السناب.. فتح الكام ما أعرف كيف.. ودق عليي تركي.. إجيت برد على تركي.. شكلي ضغط الكام.. وبتكلم وبتكلم مادري كيف نشرت".
الحياء شعبة من الإيمان
تاريخ النشر: ٢٤ / ذو الحجة / ١٤٣٠
مرات
الإستماع: 2590
الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة
كان رسول الله ﷺ أشدَّ حياءً من العذراء
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
ففي باب "الحياء وفضله والحث على التخلق به" أورد المصنف -رحمه الله-:
حديث أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان [1] ، متفق عليه. قوله ﷺ: الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة مضى الكلام على هذا الحديث في باب "كثرة طرق الخير"، وقوله ﷺ: بضع وسبعون أو بضع وستون هذا شك من الراوي، وإلا فإن النبي ﷺ ذكر أحد الأمرين، ومعنى البضع: كثير من أهل العلم يقولون: ما بين الثلاثة إلى العشرة، وبعضهم يقول: ما بين الاثنين إلى العشرة، وبعضهم يقول: ما بين الاثني عشر إلى العشرين، وبعضهم يقول غير ذلك، وهنا: بضع وستون معنى ذلك أنه ما بين الثلاثة إلى العشرة، يعني ما بين ذلك من ثلاثة إلى تسعة، أو بضع وسبعون شعبة، والبضع هو الجزء من الشيء. وقوله ﷺ: فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق ، شعب الإيمان -أعمال الإيمان- تتفاضل وتتفاوت؛ ولهذا فإن الله -تبارك وتعالى- يقول: وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحبَّ إليّ مما افترضته عليه ، فالفرائض أفضل من النوافل، كما أن الفرائض تتفاوت، وكذلك أيضاً النوافل تتفاوت، فالأعمال الصالحة منها ما هو عظيم جليل كبير كأركان الإسلام، والجهاد في سبيل الله.
ص4 - كتاب شرح الأربعين النووية لعطية سالم - الحياء شعبة من شعب الإيمان - المكتبة الشاملة الحديثة
أخرجه البخاري. قال ابن القيم رحمه الله: الحياء مشتق من الحياة، فمن لا حياء فيه فهو ميت في الدنيا، شقي في الآخرة، وبين الذنوب وقلة الحياء وعدم الغيرة تلازم، فكل منهما يستدعي الآخر ويطلبه". لذا فإن الإنسان إذا تعرى من الحياء ولم يتخلق بخلق الحياء، فلا تسل عما سيقترفه من رذائل، ولا تعجب مما سيرتكبه من حماقات. فقليل الحياء لا يأبه بدنو همته، ولا يبالي بسفول قدره، ولا يجد ما يبعثه على التحلي بالفضائل، ولا ما يقصره عن الرذائل، فإنه إذا فقد حياءه سينطلق في تحصيل شهواته غير آبه بحق الله ولا بحق الناس، وسيهوي في دركات الحماقة والوقاحة، فلا تزال خطواته تقوده من سيئة إلى أخرى حتى يصير بذيئاً جافياً، منغمسا في قبائح الأفعال وسيء الأقوال. أما الذي يستحي من الله فإنه إذا اعترضته شهوة أو فتنة، ردها بما رد به يوسف عليه السلام على امرأة العزيز ﴿ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ [يوسف: 23]. الحياء شعبة من الإيمان. فما الذي جعل الكثير من الناس يتجرؤون على محارم الله وحدوده؟ إنه قلة الحياء، إنه غياب الحياء من الله عز وجل. عن ثوبانَ عن النبيِّ (ص) – أنَّه قال: [[لأعلمنَّ أقوامًا من أمَّتي، يأتون يومَ القيامة بحَسَنات أمثال جِبال تِهامة بِيضًا، فيجعلها الله – عزَّ وجلَّ – هباءً منثورًا]]، قال ثوبان: يا رسولَ الله، صِفْهم لنا، جَلِّهِم لنا؛ ألاَّ نكونَ منهم ونحن لا نعلم، قال: [[أَمَا إنَّهم إخوانُكم، ومِن جلدتكم، ويأخذون مِنَ اللَّيْل كما تأخذون، ولكنَّهم أقوامٌ إذا خَلَوْا بِمحارم الله انتهكوها]]؛ صحيح ابن ماجه.
الحياء شعبة من شعب الإيمان | معرفة الله | علم وعَمل
فإذا كنت تحب الله حقا فما علامة حبك لله؟ فهل من المحبة أن تعصيه؟ هل من المحبة أن تقصر في حقه؟..
تعصي الإله وأنت تزعم حبه ، هذا لعمري في القياس شنيع ، لو كان حبك صادقا لأطعته ، إن المحب لمن يحب مطيع
الحياء شعبة من الإيمان | صحيفة الخليج
والحياء في صحابة النبي -عليه الصلاة والسلام- خلقٌ أصيل، ففي قصة أسماء بنت أبي بكرٍ رضي الله عنها وعن أبيها لما تزوّجها الزبير رضي الله عنه كانت تقوم بخدمته وتخدم بيته، وتخدم فرسه، فكانت تجلب النوى من أرضه التي أعطاه إياها النبي -عليه الصلاة والسلام- فكانت تحمل النوى على رأسها، وتسير من تلك المزرعة إلى بيتها، وهكذا المرأة المسلمة تحرص على خدمة بيتها، وتربية أبنائها، ورعاية زوجها بالمعروف. فكانت أسماء رضي الله عنها تحمل النوى على رأسها، ففي مرةٍ كانت على هذه الحال رآها النبي -عليه الصلاة والسلام- ومعه بعض الأنصار, فوقف -عليه الصلاة والسلام- وكانت معه دابةٌ ليحملها إلى بيتها، فلما رأته استحيت منه, فعرف ذلك -صلى الله عليه وسلم- فانصرف؛ لأنها ذكرتْ غيرة الزبير رضي الله عنه، وهي كانت شديدة الحياء، فلما ذهبتْ إلى بيتها أخبرت زوجها الزبير بذلك، فقال لها: لحملُكِ النوى على رأسكِ أشدُّ عليَّ من ركوبكِ مع النبي -عليه الصلاة والسلام-. فالحياء خلقٌ عظيم، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كان شديد الحياء, فقد جاءته امرأة من الأنصار رضي الله عنها تسأله كيف تغتسل المرأة من الحيض، فوجّهها النبي -صلى الله عليه وسلم- أن تأخذ قطعة من القماش أو نحوه فتغتسل بها، ثم إنه استحيا -عليه الصلاة والسلام- فصرف وجهه, فأخذتها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فجذبتها إليها وأخبرتها بما يريده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-, فعلينا أن نحرص على هذا الخلق العظيم.
وفضيلة الحياء التي حث عليها الإسلام لا ينبغي أن تكون عقبة في طريق التفقه في الدين، فلا ينبغي أن يستحي الإنسان رجلا كان أو امرأة من السؤال في أي أمر من الأمور العامة أو الخاصة بسبب الحياء.. وقد جاءت أم سليم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق، فهل على المرأة غسل إذا احتلمت؟ فقال: نعم إذا رأت الماء. وبما أن الحياء درجات وشعب، فإن أعلى شعب الإيمان كما قال العلماء هو الحياء من الله تعالى، وذلك بطاعته سبحانه فلا يراك حيث نهاك، وهذا بمعرفته ومراقبته في السر وفي العلانية، وهذا هو المراد بقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: استحوا من الله حق الحياء، قالوا: إنا نستحي والحمد لله فقال: ليس ذلك ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، وتذكر الموت والبلى فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء. سلوك إيجابي والحياء الذي يحثنا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة ليس شعارا يرفعه المسلم، بل هو سلوك عملي ينبغي أن يكون ملازما له في كل تصرفاته ومعاملاته مع الآخرين. يقول المفكر الإسلامي الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري: من القيم النبيلة في حياة الناس أفرادا وجماعات قيمة الحياء، ومن شأن الحياء أن يمنع المرء من فعل أي شيء لا يتفق مع الأخلاق الكريمة والسلوك الحميد، وهذا يعني أن الحياء والضمير صنوان لا يفترقان.. ومن أجل ذلك يعد الحياء في التصور الإسلامي عنصراً أساسياً من عناصر الإيمان، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر كما ورد في الحديث الشريف.