علاج الغضب السريع بالقرآن والذكر والوضوء - YouTube
علاج الغضب بالقران في مكه
أكد الدكتور محمد العجرودي ،عضو الهيئه العالميه للاعجاز العلمي للقران الكريم و السنه علي انفراد القران الكريم و السنة النبوية الشريفة في علاج الغضب ، بينما فشلت مؤسسة الصحة النفسية العالمية ، حتى الآن فى التوصل لعلاج لهذا المرض النفسى ، جاء هذا خلال الندوة التى نظمتها مدرسة علوم المستقبل بالإسكندرية. و أضاف د. العجرودى ، أن هناك العديد من الأمراض النفسية ، التى تم التوصل لعلاجها من خلال القرآن الكريم ، و ليس الغضب فقط، و أن الرسول الكريم ، قد توصل إلي علاج للغضب منذ مئات السنين، تنحصر طرق علاج الغضب في: السكوت عند الغضب ، ثم الاستعاذة من الشيطان الرجيم ، و تغيير وضعية الغاضب فاذا كان جالسا فاليقف مثلا أو العكس، و الوضوء ، و السجود حيث أن الغضب من الشيطان ، و الشيطان من نار ، و الماء عدو النار، و هذا أبسط دليل يوضح الاعجاز العلمي للقران الكريم و السنه النبويه الشريفة.
علاج الغضب بالقران الكريم
عدم الكلام لحظة الغضب والبقاء صامتًا: وذلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم فليسكت)، وذلك لأن شعور الغضب يجعل الإنسان يقول كلامًا قد يؤذي الآخرين ويجرح مشاعرهم، وقد يكون للكلام وقت الغضب آثارًا مدمرة للعلاقات بين الناس على المدى البعيد. البقاء في نفس المكان وعدم التحرك منه مع تغيير الوضعية حتى يذهب الغضب: حتى لا يقوم الشخص الغاضب بتصرفات وأفعال مؤذية ومضرة قد يندم على فعلها لاحقًا، وذلك بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع). الصبر والمكابرة وكظم شعور الغضب تأسيًا واقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي كان كظم الغيظ من أخلاقه الشريفة، وعملًا بوصيته صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه عندما قال للرسول أوصني، قال الرسول صلى الله عليه وسلم لا تغضب، فردد ذلك مرارًا، قال لا تغضب، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (لاتغضب ولك الجنة).
علاج الغضب بالقران نحيا
وقال سبحانه وتعالى ( إنّ الّذين قالوا ربنا الله ثمّ استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون. {30}) سورة فصلت. علاج الغضب والحزن في القرآن. وبالدعاء إلى الله تعالى وإحساسك الدائم أنك بحاجة لكرمه وتفضله عليك, وشكره سبحانه على نعمه الظاهرة والباطنة يولد نفسا غنية مطمئنة متفائلة,
وهذا الشعور يبعد عنك الهم والحزن وأسباب المرض النفسي والجسمي. قال الله تعالى: ( وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحَزَنَ إن ربنا لغفور شكور {34}) سورة فاطر.
كظم الغيظ والحلم والتسامح والعفو عند المقدرة-
قال الله تعالى: (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين {134}) سورة آل عمران. وقال سبحانه (عز وجل): (ولا تستوي الحسنة ولا السيئة, ادفع بالتي هي أحسن, فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم {34} وما يلقاها إلا الذين صبروا, وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم {35}) سورة فصلت. وقال الله تعالى: (ولمن صبر وغفر, إن ذالك من عزم الأمور {43})سورة الشورى. علاج الغضب بالقران الكريم. ونستنتج مما تقدم أن التخلص من الصفات السلوكية السيئة مثل العداوة والمنافسة الحادة وغيرها من الصفات التي تؤدي إلى الإجهاد النفسي هو أمر من الله سبحانه وتعالى ليحفظ به نفوسنا وصحتنا لنكون كما أراد لنا أن نكون نتمتع بالقوة والصلابة وفي نفس الوقت بالحلم والتسامح. - ذكر الله تعالى والاستقامة والدعاء
قال الله تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب {28}) سورة الرعد. متى تكون النفس سليمة؟ وكيف يمكننا المحافظة عليها مطمئنة نقية, لا تهزها الأزمات والمحن, وترضى وتتقبل مصابها بصدر رحب وصبر جميل. طبعا عندما تكون هذه النفس راضية ومؤمنة ومستقيمة تعلم أن الخير من الله تعالى والشر إما أن يكون (بلاء) أو أن يكون (ابتلاء), وواجب على الإنسان في حالة النعم الوافرة الشكر وزيادة العمل الصالح اعترافا منه بهذا الفضل, وفي حالة المصائب فيعلم أن الله تعالى إذا أحب العبد امتحنه واختبر درجة الإيمان في قلبه, وإما ليُكَفِّرَ عنه ما مضى من خطاياه ليعيش حياة الآخرة في جنات عرضها السماوات والأرض.