يؤثر الاستقرار المهني في العمل كثيرا على الاستقرار النفسي، حيث يسهم ذلك الاستقرار في إشباع الكثير من الحاجات النفسية والمادية ، ولذا فالاختيار الصحيح للمهنة يؤدي بالفرد للتوافق النفسي ليس في مجال العمل فحسب وإنما في مجال حياته بصفة عامة ،هذا ويبدأ اختيار المهنة في فترة مبكرة من المراحل الدراسية. يتساءل الكثير من الطلاب عن التخصص.. تعريف التوجيه المهني التعليمي. ما الذي يتناسب ويتفق مع ميوله وقدراته ؟ وهل اختياره للتخصص سيكون صحيحاً ؟ وهل سيحقق أحلامه وطموحاته التي خطط لها ؟ وكم من طالب مقبل على التخرج لا يعلم كيف أو من أين يبدأ بعد التخرج ؟ وكيف يحصل على الوظيفة التي تتناسب مع ما يملك من خبرات ومهارات واستعدادات. لذلك يقدم التوجيه والإرشاد المهني بعض الخدمات التي تحقق للطالب ذلك الاستقرار المنشود من خلال الخدمات المقدمة له وفي السطور القادمة سوف نستعرض ماهيته الإرشاد المهني وكيف يكتب الشخص سيرته الذاتية ويستعد لإجراء مقابله عند تقدمة للوظيفة. ما التوجيه و الإرشاد المهني؟
هو عملية تساعد الطالب على اتخاذ القرار المهني السليم في اختيار التخصص ، وبالتالي المهنة المناسبة لاستعداداته وقدراته وميوله، والإعداد لها والالتحاق بها ، وذلك بهدف زيادة احتمالات النجاح والتقدم والتطور ، وتحقيق حالة من التوافق المهني، بمعنى أن دور الإرشاد المهني يتمثل في مساعدة الفرد في اختيار المهنة الأكثر ملائمة له، والأكثر قدرة على إشباع حاجاته المختلفة حتى يشعر بالرضا عنها، ويسهم في العمل كماً وكيفاً بحيث يرضى الآخرون عنه.
- تعريف التوجيه المهني التعليمي
- تعريف التوجيه المهني بعسير
- تعريف التوجيه المهني لشاغلي الوظائف التعليمية
- تعريف التوجيه المهني صبيا
تعريف التوجيه المهني التعليمي
يقصد بالتوجيه المهني Vocational Guidance
مساعدة الفرد على اختيار مهنة تتناسب مع استعداداته وقدراته وميوله وأهدافه وخططه المستقبلية. ويقوم التوجيه المهني بدور كبير في عملية التنمية وخاصة التنمية البشرية من الذكور والإناث لتكوين المواطن العامل والمنتج، كما يحقق التوجيه المهني كثيرا من المنافع الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، فوضع الفرد في المكان المناسب يؤدي ألي زيادة الكفاءة الإنتاجية واحتمال ترقيته وزيادة أجره، وعدم اضطراره إلى تغيير عمله وما يرافق ذلك من سؤ في التكيف الاجتماعي وما يصاحبه من قلق واضطراب وإحباط وانخفاض روحه المعنوية مما يجعله يضيق بنفسه وبالناس وبالمجتمع فتسوء علاقته الاجتماعية. التوجيه النفسي والتربوي والمهني - مكتبة نور. إن وجود أعداد كبيرة من الشباب والفتيات العاطلين عن العمل في بلدان كثيرة ومنها المملكة، وتوقع زيادة هذه الأعداد، إنما يدل على عدم التوافق بين برامج التعلم ومتطلبات سوق العمل. وهذا يستدعي إلى إيجاد توجيه مهني فعال يؤدي إلى التكامل والانسجام بين مناهج التعليم وحاجات المجتمع من المهن المختلفة.
تعريف التوجيه المهني بعسير
الفصل التاسع: وعنوانه: (الضغوط النفسية) ، ويتضمن: مقدمة عن الضغوط، مفهوم الضغوط النفسية ، أنواع الضغوط النفسية ، النظريات المفسرة للضغوط ، الضغوط المهنية ، مفهوم الضغوط المهنية ، مصادر و مسببات الضغوط المهنية ، الآثار السلبية التي تحدثها الضغوط ، استراتيجيات التعامل مع الضغوط المهنية. الفصل العاشر: وعنوانه: (سيكولوجية القيادة) ، ويتضمن: مقدمة عن القيادة ، مفهوم القيادة لغة واصطلاحا ، الفرق بين القيادة والرئاسة ، الفرن بين القيادة والإدارة ، أهمية القيادة ، وظائف القائد ، أشكال القيادة الإدارية ونظرياتها، الاتجاهات الحديثة في الفكر
الإداري ، صفات القائد ومهاراته ، واجبات القائد وحقوقه ، القيادة والحرب النفسية. الفصل الحادي عشر: وعنوانه: (الصحة النفسية للعامل): ويتضمن: مقدمة عن الصحة النفسية ، مفهوم الصحة النفسية ، الصحة النفسية للعاملي ، مظاهر الصحة النفسية لدى العامل ، الأنشطة المناسبة لتحقيق الصحة النفسية في بيئة العمل، الخدمات النفسية في ميدان العمل ، الصحة المهنية ، خدمات الصحة والسلامة المهنية ، فريق الصحة المهنية في ميدان العمل.
تعريف التوجيه المهني لشاغلي الوظائف التعليمية
التوجيه المهني/ عبارة عن توجيه القدرات والطاقات لللمهنة المناسبة لهم والمتخصصة, والتوجيه المهني قد يواجه صعوبات كثيرة وخاصة في مجتمعاتنا العربية وذلك بسبب عدد من المعوقات التي يفضل تعرفك عليها من خلال النقاط التالية: غياب الوعي للأهالي عن موضوع التوجيه المهني وتمترس أفكارهم حلول التخصصات التقليدية. غياب الوعي الكامل لدي المجتمع بأكمله عن أهمية التوجيه المهني. تعريف التوجيه المهني لشاغلي الوظائف التعليمية. غياب المتخصصين في التوجيه المهني. غياب التخصصات المهنية نفسها وغياب الإهتمام من الجامعات وسوق العمل بها. علماً بأن الدول المتقدمة تهتم إهتمام كبير جداً بالتوجيه المهني.
تعريف التوجيه المهني صبيا
يرى البرلماني الأردني يسار الخصاونة، أن الإعلاميّ الحقيقي هو من يجعل الوطن "قيمة وليس غنيمة"، مُعرباً عن أمله في أن يرقى الإعلام إلى المستوى الذي يحقق أهداف رسالته في بلاده بشكل خاص، والوطن العربي بشكل عام. ويعتبر أن حرية الإعلام بالأردن لا تقاس بالتقييمات التي تجريها بعض المنظمات والهيئات خارج المملكة، موضحاً أن الدراسات الاستقصائية في هذا الشأن "تخضع للخطأ والصواب". مفهوم الاختيار المهني وأهميته في النجاح المهني – e3arabi – إي عربي. جاء ذلك في مقابلة أجرتها الأناضول مع الخصاونة، رئيس لجنة التوجيه الوطني والإعلام والثقافة، في مجلس النواب الأردني (الغرفة الأولى للبرلمان)، بمكتبه في مقر البرلمان، بالعاصمة عمان. يأتي حديثه، تزامناً مع إصدار مركز حماية وحرية الصحفيين الأردني (مستقل) في 28 فبراير/ شباط الماضي، تقريراً حول حرية الإعلام بالأردن للعام 2021 تحت عنوان "إعلام مكبل". وقال مؤسس المركز، نضال منصور، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه: "الإعلام مُكبّل، مختصر القول الذي توصل له مؤشر حرية الإعلام لعام 2021، وهو يعكس واقع الحال". واعتبر أن "الإعلام لم يعد سلطة رقابية في المجتمع، وكل يوم تضيق هوامش الحريات التي يتحرك بها، وحتى منصات التواصل الاجتماعي التي كان يلجأ لها هروباً من القيود، أصبحت في المرمى، والحكومة تُفكر بتشريعات وأنظمة للسيطرة عليها".
[٦]
فوائد التوجيه المهني
إن الإرشاد والتوجيه الوظيفي هو طريقة لجعل هيكل المجتمع يعمل من خلال ربط الاحتياجات الفردية بالاحتياجات المجتمعية، وإنه مادة مهمة للتنمية العملية والاجتماعية، ويمكن أن يحقق منافع للأفراد وللمجتمعات الخاصة بهم، ويمكن النظر إلى المنافع الاجتماعية على أنها تجمعات للفوائد الفردية، لذلك تندرج الفوائد الاجتماعية المحتملة للتوجيه الوظيفي في فئتين رئيستين، هما: الحد من الاستبعاد الاجتماعي وتعزيز التنمية الاجتماعية. [٧] وفيما يتعلق بالاستبعاد الاجتماعي، يلعب التوجيه المهني دورًا وقائيًا في مساعدة الشباب على: [٨]
تجنب الاستبعاد المهني وإعادة الإندماج
دعم المستبعدين حاليًا للوصول إلى التعليم والتدريب وسوق العمل
توفير فوائد اجتماعية من خلال تعزيز المشاركة ورفع التحصيل التعليمي
الحد من حالات البطالة طويلة الأجل بين الفئات المعرضة للخطر وتحسين وصولهم إلى الفرص بما يتناسب مع قدراتهم وتطلعاتهم
توفير بوابة للتعليم والعمل للأقليات العرقية المعرضة لممارسات التوظيف التمييزية والمحرومة من التركّز المكاني في المناطق التي تقل فيها فرص العمل،
تجنب التداعيات الاجتماعية المحتملة لمزيد من المرونة في سوق العمل.