قوله " فكأني أنظر غلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وأبو بكر ردفه ، وملأ بني النجار حوله حتى ألقي بفناء أبي أيوب " فيه: جواز الارتداف على الدابة ، إذا كانت الدابة تطيق أن يركبها إثنان جاز ذلك. قوله: " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة ، ويصلي في مرابض الغنم " وهذا دليل على جواز الصلاة في مرابض الغنم ، وهي الأماكن التي تبيت بها الغنم وتضع أجسادها عليها تسمى بالمرابض ، وفيه دليل لطهارة بولها وروثها ، وهو قول عامة أهل العلم ، أن ما يؤكل لحمه فبوله وروثه طاهر. وإنما منع النبي صلى الله عليه وسلم من الصلاة في معاطن الإبل لأنها تحضرها الشياطين ، وليس لأن بولها وروثها نجس ، بل هو طاهر ، وإنما كما قال أهل العلم لأنها تحضرها الشياطين ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في معاطن الإبل ومباركها.
قصص الرسول صلي الله عليه وسلم هي
اخر ساعة في حياة النبي محمد ﷺ أبكت كل من سمعها.. قصة مؤثرة جداً! - YouTube
قصص الرسول صلي الله عليه وسلم في الجنه
وإلا فالأصل أن نترك النخيل وغيرها من الأشجار المفيدة ، لأنه من عمارة الأرض. قوله " وأمر بقبور المشركين فنبشت " فيه: جواز نبش القبور للمصلحة ، ومعنى " النبش " أن تحفر القبور وتنقل العظام إلى مكان آخر ، فالنبي صلى الله عليه وسلم أزال قبور المشركين ، وما حولها من التراب المختلط بعظامهم ، وسوى الأرض حتى تكون منبسطة صالحة للصلاة عليها ولاتخاذها مسجدا ، وفي هذا دليل على أن الأرض إذا كانت مقبرة قديمة ، واندرست قبورها وانمحت ، أنه يجوز نبشها وتنظيفها والانتفاع بها إذا دعت الحاجة الضرورية لذلك. قوله: " فصفوا النخل قبلة " جعلت جذوع النخل صفا في قبلة المسجد " وجعلوا عضادتيه حجارة " العضادتان جانبا باب المسجد ، جعلوها من الحجارة. قصص الرسول صلي الله عليه وسلم هي. وقوله " وكانوا يرتجزون " والرجز هو نوع من الشعر ، وقيل: الرجز شعر قصير ، والرجز قد يكون بغير قصد ، وقال بعض أهل العلم: منها قول النبي صلى الله عليه وسلم في حنين: " أنا النبي لا كذب ، أنا ابن عبد المطلب " وهذا موزون لكنه خرج من غير قصد ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقول الشعر ، فليس هو بشاعر ، لكن قد يقول كلاما موزونا ، وهذا لا ينافي الآية الكريمة { وما علّمناه الشَّعرَ وما ينبغي له إنْ إلا ذكرٌ وقرآنٌ مبين} يس: 69.
قصص الرسول صلي الله عليه وسلم رمز
". ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصد أن يعطيه ناقة كبيرة، فأكمل صلى الله عليه وسلم مزاحه ومداعبته للرجل قائلا: "وهل تلد الإبل إلا النوق؟! 4 قصص مضحكة يرويها الرسول صلى الله عليه وسلم. ". القصة الثالثة (ضيافة ضيف رسول الله):
عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أنه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد النبي أن يضيفه فأرسل لنسائه رضوان الله عليهن جميعا، فقلن: "ما عندنا إلا الماء يا رسول الله"، فقال صلى الله عليه وسلم: "من يضيف ضيف رسول الله؟". فهم رجل من الأنصار قائلا: "أنا يا رسول الله"، فقام معه الرجل وذهب به إلى منزله، وهناك سأل زوجته: "أكرمِ ضيف رسول الله"، فقالت: "ولكن ما عندنا غير قوت الصبيان". فقال لها: "أعدي طعامكِ، وأطفئي مصباحكِ، واجعلي الصبيان ينامون"، وبالفعل فعلت الزوجة الصالحة ما طلبه منها زوجها، وعندما أعدت الطعام وقدمته، اصطنع الرجل أنه يأكل ولكنه لم يكن يأكل حيث أنه أطفأ المصباح حتى لا يراه الضيف. وباليوم التالي أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لقد ضحك الله من فعلتك ليلة أمس وأنزل قوله جلا وعلا (وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)".
كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وخلقة، لقد كان صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويمازحهم، كان دائما يهتم بالصغير قبل الكبير، كان إذا تحدث مع أحدهم اعتبر نفسه أنه أقرب المقربين إليه (صلى الله عليه وسلم). محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا. القصة الأولى (عجوز بالجنة):
بيوم من الأيام جاءت امرأة عجوز لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، فسألته أن يدعو لها بالجنة، فأخبرها رسول الله مازحا: "لا يدخل الجنة عجوز"، فانصرفت السيدة حزينة، فسأل أصحابه أن يخبروها: "أنها لن تدخل الجنة وهي عجوز فقد قال تعالى: (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا)، أي إنها عندما تدخل الجنة ستدخلها وهي شابة حيث أن الله سبحانه وتعالى سيعيد إليها شبابها وجمالها. القصة الثانية (ولد الناقة):
في إحدى الأيام جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه دابة ليسافر عليها، فقال: "يا رسول الله احملني! قصة محمد عليه الصلاة و السلام - قصص الأنبياء - YouTube. "، فأراد رسول الله أن يخفف على الرجل وأرد أن يمازحه فأخبره قائلا: "إنا حاملوك على ولد الناقة". تعجب الرجل كيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه ولد الناقة، حيث أن ولد الناقة صغيرا ولا يتحمل السفر ولا حمل أحد فوقه، لذلك سأل النبي قائلا: "يا رسول الله وما أصنع بولد الناقة؟!