متى انتهت الدولة الاموية وهي أكبر دولة وثاني خلافة في تاريخ الإسلام، وواحدة من أكبر الدول الحاكمة في التاريخ، وكانت عاصمة الدولة في مدينة دمشق، وامتدت حدودها من أطراف الصين شرقاً حتى جنوب فرنسا غرباً، وتمكنت من فتح إفريقية والمغرب والأندلس وجنوب الغال والسند وما وراء النهر، لذلك يهتم موقع المرجع في الحديث عن متى انتهت الدولة الاموية. متى انتهت الدولة الاموية
كانت نهاية الدولة الأموية في معركة الزاب الأعلى، التي حدثت بين جيش الأمويين بقيادة مروان بن محمد آخر خلفاء الدولة الأموية، وجيش العباسيين بقيادة عبد الله بن علي عم الخليفتين العباسيين أبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور، حيث التقى الجيشان في منطقة الزاب بين الموصل وأربيل، وانهزم جيش الأمويين، وفر الخليفة مروان بن محمد إلى مصر، ثم قتل هناك، وبذلك تكون قد انتهت الدولة الأموية بعد أن استمرت ل 91 عام: [1]
انتهت الدولة الاموية في عام 132 هـ. اقرأ أيضًا: استمرت الدولة الأموية 91عاماً وكان آخر خلفائها
نهاية الدولة الأموية
أصبح الحكم في الدولة الأموية في أواخر عهدها بيد خلفاء ضعفاء، تهاونوا في إدارة شؤون الدولة، فلم تكن لديهم القدرة على الحفاظ على أملاكها ومكتسباتها، فأصبح استمرارها غير ممكن، وبدأت الدولة الأموية بالضعف والتفكك، حتى انتهت في عام 132هـ، وتم القضاء على جميع بني أمية، باستثناء عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك، الذي فر إلى الأندلس وأسس الدولة الأموية في الأندلس استمرت لثمانية قرون.
- نهايه حكم الدوله الامويه
- اسباب نهاية الدولة الاموية
نهايه حكم الدوله الامويه
يوليوس فهوزن تاريخ الدولة العربية من ظهور الاسلام الى نهاية الدولة الاموية يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "يوليوس فهوزن تاريخ الدولة العربية من ظهور الاسلام الى نهاية الدولة الاموية" أضف اقتباس من "يوليوس فهوزن تاريخ الدولة العربية من ظهور الاسلام الى نهاية الدولة الاموية" المؤلف: الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "يوليوس فهوزن تاريخ الدولة العربية من ظهور الاسلام الى نهاية الدولة الاموية" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
اسباب نهاية الدولة الاموية
كوَّن ابن جهور مجلسًا للشورى لإدارة البلاد، لكن حقيقة الأمر أن أبا الحزم بن جهور لم يكن يُسيطر هو ومجلس الشورى الذي معه إلا على قُرْطُبَة فقط من بلاد الأندلس، أمَّا بقية البلاد والأقاليم الأخرى فقد ضاعت السيطرة عليها تمامًا، وبدأت الأندلس بالفعل تُقَسَّم بحسب العنصر إلى دويلات مختلفة؛ ليبدأ ما يُسَمَّى بعهد دويلات الطوائف، أو عهد ملوك الطوائف [7]. وقد ذكرنا -سابقًا- أن مساحة الأندلس كانت ستمائة ألف كم، فإذا طرحنا منها ما أخذه النصارى في الشمال؛ فإن النتيجة هي أربعمائة وخمسون ألف كم (أقل من نصف مساحة مصر) مقسمة إلى اثنتين وعشرين دولة؛ كلٌّ منها لها مقومات الدولة المتكاملة من رئيس وجيش ووزارات وعملة وسفراء، فتفتَّتَ المسلمون في الأندلس تفتُّتًا لم يُعهد من قبلٍ في تاريخهم، وفقدوا بذلك عنصرًا مهمًّا جدًّا من عناصر قوتهم وهو الوحدة، فكان الهبوط على أشدِّ ما يكون، ولا حول ولا قوة إلا بالله! ([1]) ابن عذاري: البيان المغرب 4/151، وابن الخطيب: أعمال الأعلام ص117، والمقري: نفح الطيب، 1/428. نهايه حكم الدوله الامويه. ([2]) انظر: ابن عذاري: البيان المغرب، 3/112، وابن الخطيب: أعمال الأعلام، ص118، وتاريخ ابن خلدون، 4/151، والمقري: نفح الطيب، 1/429.
الدولة الحمودية في قرطبة استقرَّ الأمر للناصر بالله علي بن حمود، فبدأ بذلك عهد الدولة الحمودية في قُرْطُبَة، وقام بتعيين أخيه القاسم بن حمود على إِشْبِيلِية في سنة (407هـ= 1016م)، وأصبح البربر هم الخلفاء الذين يتملَّكُون الأمور في قُرْطُبَة وما حولها. خلافة المرتضي بالله الأموي لم يرضَ العامريون الذين فرُّوا إلى شرق الأندلس بهذا الوضع، فما كان منهم إلاَّ أن بحثوا عن أموي آخر وهو عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله، أحد أحفاد عبد الرحمن الناصر، ثم بايعوه على الخلافة، وقد تلقَّب بالمرتضي بالله [5]. سار العامريون ومعهم المرتضي بالله إلى غَرْنَاطة كمقدمة للتوجُّه إلى قُرْطُبَة، ولكن –وكما هي العادة في زمن الفتنة- وقع أمر عجيب، فقد فوجئ خيران العامري بقوة شخصية المرتضي، وأيقن أنه لن يكون أبدًا صورة خليفة كما كان هشام المؤيد بالله، فكان أن انقلب عليه سرًّا فتحالف مع الحموديين، فلما نشبت المعركة بين المرتضي ومعه خيران العامري وبين زاوي بن زيري –والي غَرْنَاطة البربري- انهزم خيران، فانهزم جيش المرتضي، ثم أدركه بعض فتيان خيران فقتلوه. نهاية حكم الدولة الأموية ص 35. خلافة القاسم بن حمود كان من العجيب -أيضًا- ما حدث قبل ذلك بقليل؛ إذ تآمر ثلاثة فتيان من الصقالبة موالي بني أمية بالخليفة الجديد علي بن حمود فقتلوه في الحمام، وعلى الفور راسل البربر المتغلبون على قُرْطُبَة أخا عليٍّ المقتول القاسم بن حمود، الذي كان حاكمًا لإِشْبِيلِيَة من قِبَل أخيه الذي قُتل.