ومما يجدر ذكره أن هيلين استطاعت أن تتعلم السباحة والتجديف وركوب الخيل والشطرنج وتفصيل الملابس بالإضافة إلى مهارات أخرى كثيرة. وقد أصبحت هيلين واحدة من أشهر الكاتبات في القرن العشرين، حيث ألفت ثمانية عشر كتابا، من أشهرها: الحب والسلام، وأضواء في ظلامي، والخروج من الظلام، وقصة حياتي الذي تم تحويله إلى دراما تلفزيونية عام ١٩٥٧م ثم إلى مسرحية وفيلم سينمائي عام ١٩٦٢م وحاز على عدة جوائز. ويُذكَر أن كتب هيلين كيلر تُرجمت إلى ٥٠ لغة، كما أنها حاضرت في عشرات الجامعات حول العالم بلغات مختلفة، وتمكنت من جني ثروة كبيرة بفضل عزيمتها وإرادتها. ولم تتوقف نشاطات هيلين عند حد الكتابة وإلقاء المحاضرات فحسب؛ بل تعدت ذلك إلى الدخول في معترك السياسة وحقوق الإنسان؛ فخلال النصف الأول من القرن العشرين ساهمت في التصدي للعديد من القضايا الاجتماعية والسياسية، بما في ذلك حق المرأة في التصويت، وتحديد النسل، كما توجهت بعدة خطابات إلى الكونغرس الأمريكي طالبت فيها بتحسين أوضاع المكفوفين ومساعدتهم. وفي عام ١٩١٥م، تم تأسيس مؤسسة هيلين كيلر انترناشيونال لمكافحة أسباب وعواقب العمى وسوء التغذية، وكانت أحد الداعمين الرئيسيين للاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
تلخيص قصة هيلين كيلر بالعربي
نشرت هيلين كيلر ثمانية عشر كتاباً، ومن أشهر مؤلفاتها: "العالم الذي أعيش فيه"،"أغنية الجدار الحجري"، "الخروج من الظلام"، "الحب والسلام"، و "هيلين كيلر في اسكتلندا". تُرجمت كتبها إلى خمسين لغة. شجعت الآنسة سوليفان هيلين على كتابة قصة حياتها. وقد فعلتْ ذلك ونُشرَتْ في إحدى المجلات ولاقت صدىً واسعاً. ويتناول الكتاب قصة حياتها هذه بقلمها. المؤلف هيلين كيلر المترجم أو المحقق أنوار يوسف الناشر دار الرافدين ISBN 9789922634654 سنة الطبع 2021 عدد الصفحات 480 قياس الكتاب 21. 5*14. 5 الطبعة 1 الغلاف ورقي عادي
هيلين كيلر قصة حياتي
جوائز وتكريمات هيلين كيلر: خلال حياتها، حصلت على العديد من التكريمات تقديراً لانجازاتها، بما في ذلك وسام الخدمة المتميزة ثيودور روزفلت في عام 1936، والميدالية الرئاسية للحرية في عام 1964، وانتخابها في قاعة مشاهير النساء في عام 1965. وحصلت كيلر أيضًا على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة تمبل وجامعة هارفارد ومن جامعات غلاسكو باسكتلندا، برلين، ألمانيا؛ نيودلهي، الهند؛ و ويتواترسراند في جوهانسبرج، جنوب إفريقيا وتم تسميتها زميله فخرية في المعهد التعليمي في اسكتلندا. موت هيلين كيلر: توفيت كيلر أثناء نومها في الأول من يونيو عام 1968، قبل أسابيع قليلة من عيد ميلادها الثامن والثمانين، وعانت كيلر من سلسلة من السكتات الدماغية في عام 1961 و أمضت السنوات المتبقية من حياتها في منزلها في ولاية كونيتيكت. وخلال حياتها الرائعة، كانت كيلر مثالًا قويًا على كيف أن التصميم والعمل الجاد والخيال يمكن أن يسمح للفرد بالتغلب على الشدائد ومن خلال التغلب على الظروف الصعبة بقدر كبير من المثابرة، نمت لتصبح ناشطة محترمة ومعروفة عالميًا عملت من أجل تحسين الآخرين.
قصة نجاح هيلين كيلر
فذهبت إلى مدينة بالتيمور لمقابلة طبيب مختص بحثا عن نصيحة، فأرسلها إلى ألكسندر غراهام
بل الذي كان يعمل آنذاك مع الاطفال الصم فنصح والديها بالتوجه إلى معهد بركينس لفاقدي البصر
حيث تعلمت لورا بردجهام. وهناك تم اختيار المعلمة آن سوليفان التى كانت في العشرين من
عمرها لتكون معلمة هيلين وموجهتها ولتبدأ معها علاقة استمرت 49 سنة. حصلت آن على إذن وتفويض من العائلة لنقل هيلين الي بيت صغير في حديقة المنزل بعيدا عن
العائلة،لتعلّم الفتاة المدللة بطريقة جديدة فبدأت التواصل معها عن طريق كتابة الحروف في كفها
وتعليمها الاحساس بالاشياء عن طريق الكف. فكان سكب الماء على يدها يدل عن الماء وهكذا
بدأت التعلم ومعرفة الاشياء الأخرى الموجودة حولها ومن بينها لعبتها الثمينة. في سنة 1890 عرفت هيلين بقصة الفتاة النرويجية راغنهيلد كاتا التى كانت هي أيضا صماء وبكماء
لكنها تعلمت الكلام. فكانت القصة مصدر إلهام لها فطلبت من معلمتها تعليمها الكلام وشرعت آن
بذلك مستعينة بمنهج تادوما عن طريق لمس شفاه الاخرين وحناجرهم عند الحديث وطباعة الحرف
على كفها. لاحقا تعلمت هيلين طريقة برايل للقراءة فاستطاعت القراءة من خلالها ليس فقط باللغة الانجليزية ولكن ايضا بالالمانية واللاتينية والفرنسية واليونانية.
المراجع
1
2