اه، وانظر: "أحاديث القصاص" (رقم38). 2013-06-13, 12:36 AM #2 رد: تخريج حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب". وله شاهد من معاوية بن حيدة:
أخرجه الطبراني في "الكبير" (19/رقم 1017 و1018)، وفي "الأوسط" (1/رقم 943 و3450)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (102)، وغيرهم؛ جميعهم من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي عن صدقة بن عبد الله السمين عن الأصبغ بن زيد الوراق عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده، به. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن بهز إلا الأصبغ، ولا عن الأصبغ إلا صدقة، تفرد به: عمرو. قلت: عمرو بن أبي سلمة التنيسي ضعفه جماعة من أهل العلم، لذا قال الحافظ في التقريب صدوق له أوهام، وشيخه صدقة ضعيف الحديث، والأصبغ أيضا فيه كلام وقال الحافظ في التقريب صدوق يغرب. وانظرأيضا نسخة نبيط بن شريط (348/ط ضمن الفوائد لابن منده دار الكتب) وهي نسخة موضوعة. 2013-06-13, 03:16 AM #3 رد: تخريج حديث: "صدقة السر تطفئ غضب الرب". بارك الله فيك وجزاك الله خيرا المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جودة محمد
15- حديث كعب بن عجرة:
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (19/رقم 318) من طريق إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه – في حديث طويل وفيه: و صدقة السر تطفئ غضب الرب.
الصدقة تدفع البلاء و تطفئ غضب الرب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
قال الطبراني في الكبير 1018: حدثنا أحمد بن مسعود المقدسي ثنا عمرو بن
أبي سلمة ( ح)
وحدثنا الحسن بن علي الطوسي ثنا محمد بن يحيى النيسابوري ثنا عمرو بن أبي
سلمة عن صدقة بن عبد الله عن الاصبغ عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده: عن النبي صلى
الله عليه و سلم قال:
إن صدقة السر تطفيء غضب الرب. صدقة بن عبد الله السمين ضعيف جداً
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه: ما كان من حديثه مرفوعا فهو
منكر ،
و ما كان من حديثه مرسلا عن مكحول فهو أسهل ، و هو ضعيف جدا. و قال فى موضع آخر: ضعيف ، ليس يسوى حديثه شيئا ، أحاديثه مناكير. و قال أبو بكر المروذى ، عن أحمد بن حنبل: ليس بشىء ، ضعيف الحديث. و قال عباس الدورى و معاوية بن صالح و عثمان بن سعيد عن يحيى بن معين ،
و أبو
زرعة ، و البخارى ، و النسائى ، و غير واحد: ضعيف. و قال مسلم: منكر الحديث. و قال عثمان بن سعيد الدارمى ، عن دحيم: ثقة. و قال أبو زرعة الدمشقى ، عن دحيم: مضطرب الحديث ، ضعيف. و قال محمد بن إبراهيم الكنانى ، عن أبى حاتم: لين يكتب حديثه ، و لا
يحتج به
و قال عبد الرحمن بن أبى حاتم ، عن أبيه: محله الصدق ، و أنكر عليه القدر
فقط
و قال أبو جعفر العقيلى: ضعيف الحديث ، ليس بشىء ، أحاديثه مناكير.
سادساً: إن فيها دواء للأمراض القلبية كما في قوله صل الله عليه وسلم لمن شكى إليه قسوة قلبه: { إذا إردت تليين قلبك فأطعم المسكين، وامسح على رأس اليتيم} [رواه أحمد]. سابعاً: أن الله يدفع بالصدقة أنواعاً من البلاء كما في وصية يحيى عليه السلام لبني إسرائيل: ( وآمركم بالصدقة، فإن مثل ذلك رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه، وقدموه ليضربوا عنقه فقال: أنا أفتدي منكم بالقليل والكثير، ففدى نفسه منهم) [صحيح الجامع] فالصدقة لها تأثير عجيب في دفع أنواع البلاء ولو كانت من فاجرٍ أو ظالمٍ بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها أنواعاً من البلاء، وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض مقرون به لأنهم قد جربوه. ثامناً: أن العبد إنما يصل حقيقة البر بالصدقة كما جاء في قوله تعالى: لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ [آل عمران:92]. تاسعاً: أن المنفق يدعو له الملك كل يوم بخلاف الممسك وفي ذلك يقول صل الله عليه وسلم: { ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً} [في الصحيحين]. عاشراً: أن صاحب الصدقة يبارك له في ماله كما أخبر النبي صل الله عليه وسلم عن ذلك بقوله: { ما نقصت صدقة من مال} [في صحيح مسلم].