كما اتّفق علماء الأمّة الإسلاميّة على حرمانيّة المصاحف، ومكانتها العظيمة، بسبب جمعها للحروف القرآنيّة والآيات الكريمة، ولها أحكامٌ عديدة منها ما جاء في قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ*فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ*لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ}. [5]
حيث بيّن الله تعالى أنّ المصحف لا يجوز مسّه من دون الطّهارة من الحدثين الأكبر والأصغر، أو من دون الوضوء. فهو كتابٌ يحمل كلام الله تعالى بين دفّتيه. و كذلك قد بيّن العلماء أنّ الشكّ بالمصحف أو القرآن ولا كان الشّكّ بحرفٍ واحدٍ منهما، وقع بذلك الكفر بالله تعالى والعياذ بالله. وسبّه يعدّ كفراً واضحاً في الإسلام والله أعلم. [6]
شاهد أيضًا: ترتيب سور القران حسب المصحف
فضل قراءة القرآن الكريم
كذلك في قراءة القرآن الكريم فضائلٌ عديدةٌ وأجرٌ عظيمٌ، يناله من ثابر وداوم على تدبّر وتلاوة القرآن في اللّيل والنّهار. فقد أمر الله تعالى المسلمين ومن بعده رسوله الكريم بالمحافظة على الرّابط بين العبد والقرآن. من أول من سمى القرآن بالمصحف. فهو الرّحمة الّتي أنارت حياة المسلمين. فإن انقطعت هذه الرّحمة ضلّ النّاس وتاهوا وغرقوا في الضّلال والفسوق والفساد. ومن فضائل قراءة القرآن الكريم: [7]
يغفر الله تعالى به الّذنوب والآثام والخطايا.
- من أول من سمى القرآن بالمصحف
من أول من سمى القرآن بالمصحف
اول من سمى القران بالمصحف فطحل تمكن المُسلمون في الحياة من العمل على تحديد التغذيّة الأساسيّة والأخلاقيّة والسياسيّة في الحياة خصوصًا أن القرآن الكريم هو المرجع الأساسي الذي يستمد الشخص منه الفكرة العامة والحل المُناسب للسؤال الذي يرغب به والمسألة المُعقدة التي يبحث بشكل عام عنها، هُناك العديد من الأسئلة التي وردت وأمَدت الشخص بالكثير من المعلومات والآراء المُتنوعة خصوصًا أنها ساعدت على امكانيّة تطور الأفكار لدى الشخص وتحديد بعض من الخيارات العامة لها، لابد على الشخص أن يجتهد بشكل كبير في معرفة الأسئلة الدينيّة وتحديدها لنيل عظيم الأجر بالاجتهاد الإسلامي في المواضيع الدينيّة.
8- أول من سمى القرآن بالمصحف