التفسير بالإشارة: وهو التفسير الذي يحلل لنا ويفسر التفاصيل المرتبطة والمتعلقة بكلمات القرآن الكريم، والأفكار والمعلومات التي تشير إليها آيات القرآن الكريم [2]. فضل التفسير
إن كلام الله سبحانه وتعالى هو خير الكلام، وآياته خير نور للبشرية كافة، وإن علم تفسير القرآن الكريم هو خير العلوم الدينية، لما فيه من تفسير لكلام الله وتوضيح بيانه ومن فضائل علم التفسير:
إنَّ علم التفسير يساعد على فهم كلمات القرآن الكريم، ويعين على توضيح المعنى المراد من آياته. إنَّ علم التفسير بحد ذاته هو أفضل وأطهر العلوم، فدارسه ينشغل بكلمات الله وآيات القرآن الكريم، فيزيد تعلقه بها، ويزداد خشيةً لله وحبًا لآياته. في علم التفسير نور للقلب والفؤاد، فهو تفسير آيات كتاب الله، ويساعد على صلاح المرء ببيان القصد من آياته. بحث عن فضل التفسير - كراسة. إنَّ علماء تفسير القرآن الكريم يصنفون على أنهم خير الأمة، فإنَّ خير الناس من تعلم القرآن الكريم، وعلمه وفهمه للناس. يلبي علم التفسير حاجة الناس الذين لا يتقنون اللغة العربية إلى تفسير آيات القرآن الكريم وبيان معناه
إنَّ اسباب كتابة التفسير توضّح لنا أيضًا مدى فضله على البشرية في دخول من لا يعرفون العربية إلى الإسلام [3].
- بحث عن فضل التفسير - كراسة
بحث عن فضل التفسير - كراسة
[٦] التفسير في عهد الصحابة استمرّ الصحابة -رضوان الله عليهم- بعد عهد النَّبي -صلى الله عليه وسلم- بانتهاج نهجه القويم، في حرصهِ على تعليم النَّاس علم التفسير الذي يعد أشرف علم وأهم علمٍ من العلوم الأخرى، لاتصالهِ بأشرفِ كتابٍ، وهو كتاب الله، قال تعالى: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا)[٧]، فكان بعض التابعين يجمعون التفسير من الصحابة، وربما فسر التابعون أيضاً بالاستنباط والاستدلال. [٦] التفسير في عهد التابعين استطاع المسلمون بفضل الله فتح الكثير من بلاد العالم، سواء كان هذا في عهد الرسول أم في عهد من بعده، ولم يستقر الصحابة في بلد واحد، بل انتقل الكثير منهم إلى بلاد أخرى، ونشروا فيها أهم ما جُمع من علم التفسير من الرسول -عليه الصلاة والسلام- فاستطاعوا بحمد الله تعليم الكثير من التابعين، ونقل علم التفسير بشكل خاص لهم، فأنشؤوا المدارس القيمة لنشر ما تعلموه، في كثير من المناطق، فمنها ما أُنشئ بمكة والمدينة والعراق، فكانت هذه المدارس منبع علم التفسير، ومخرج كثير من المفسرين. [٨]
أهم كتب التفسير معالم التنزيل:
لأبي محمد الحسين بن مسعود البغوي، يعدُّ هذا الكتاب من الكتبِ المعتبرة في علم التفسير ومن أجملها، لاتساقِ ألفاظهِ، ولسهولةِ عبارتهِ، واتساق معانيهِ مع ما ضمنه من أحاديث حسنةٍ وصحيحةٍ، ويُعدّ من أجلّ المصنفات وأفضلها، وأهمها، فهو يجمع الأقوال الصحيحة البعيدة كل البعدِ عن الشبه، أو التحريف أو التبديل، ومُرفقاً ذلك بالأحكام الشرعية، ومُدللّاً أقوالهُ بالأحاديث النَّبوية، ذاكراً قصص وأخبار الأمم السابقةِ، وكل عجيبٍ وغريبٍ، وبيانه بأفضل صورةٍ وأوضح عبارةٍ، لتُسهّل على القارئ تناولها، والاستمتاعِ بحُسنِ صياغتها وتشبيهها.
ما هي اسباب كتابة التفسير وما هو مفهوم علم الفسير ، اسئلة سنحاول الإجابة عنها في هذا المقال، وسنتعرف فيه على علمٍ من أهم العلوم الدينية الذي يبعث في قلب مُتعلمه السكينة والراحة والقوة، فهو العلم الذي يحاول أن يبيّن ويفسر لنا أشرف وأحسن وأصدق الكلام، كلام القرآن الكريم، ويوضّح لنا معانيه، وينير لنا دربنا بشرح أحكامه وتفاصيل تعليماته. علم التفسير
يفسّر علم التفسير في اللغة الاصطلاح كما يلي:
تعريف علم التفسير لغةً: جذر كلمة التفسير هو فسر والتي تدل على الشرح والبيان والتوضيح، وتفسير القرآن الكريم هو شرحه وبيان معانيه وتوضيحه. تعريف علم التفسير اصطلاحًا: هو العلم الذي يهدف إلى شرح وتفسير المعنى الحقيقي للقرآن الكريم، وتوضيح القصد من كل آية من آياته، وبيان أحككامه وتشريعاته، كما يوضح علم التفسير اسباب نزول الآيات ومناسباتها، ويتم ذلك عن طريق علماء متخصصين في علم التفسير بعد دراستهم العميقة لعلوم الدين الإسلامي، وحصولهم على خبرات كافية لتفسير معاني القرآن الكريم. اسباب كتابة التفسير
إن تفسير أي شيء في الحياة يهدف بشكل عام إلى التوضيح والشرح، وكذلك تفسير القرآن الكريم ومن أهم اسباب كتابة التفسير:
إن كتابة التفسير يساعد وصول المعنى الصحيح للقرآن الكريم عند كلّ المسلمين، ذلك بسبب تعدد لهجاتهم، وضعف اللغة العربية لدى بعضهم.