- يؤدي العنف الاسري إلى ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الاطفال المعرضين للعنف مثل التبول اللاإرادي، و قضم الأظافر، و اضطرابات تناول الطعام، و بعض حالات الانزواء و الانطوائية عن المجتمع و الناس. - ينعكس العنف الذي يتعرض له الطفل في داخل المنزل، على سلوكياته و تصرفاته خارج المنزل، و خصوصا في المدرسة أو الشارع، حيث يقوم بتفريغ هذا العنف من خلال سلوكيات سيئة مثل تخريب الممتلكات العامة أو غيرها. - يؤدي العنف ضد الاطفال إلى زيادة عنف الاطفال نفسهم، و قد يُصاحب ذلك نوبات كبيرة من الغضب لديهم، و غالبا ما يتجه معظمهم إلى عالم الإجرام بسبب سوء التعامل الذي حصلوا عليه أثناء طفولتهم، و الذي انعكس على نفسيتهم و أفكارهم و تصرفاتهم عند الكبر. - قد يسبب العنف ضد الاطفال أحيانا تعرضهم إلى اضرار جسدية خطيرة، أو عاهة مستديمة. طرق الحد من العنف الاسري ضد الاطفال
- زيادة الوعي عند الأب و الأم حول كيفية تربية الاطفال، و تأديبهم دون الحاجة للعنف، و زيادة الترابط و العلاقة مع الأبناء، و عدم التفرقة في المعاملة بين الاطفال. - زيادة الوعي الديني و الأخلاقي و التربوي في المجتمعات المختلفة. - تشديد العقوبات على ممارسي العنف الاسري ضد الاطفال.
- أحب العنف في العلاقة لكن زوجي يفضل العكس - حلوها
- اسباب العنف الاسري ضد الاطفال - موقع محتويات
أحب العنف في العلاقة لكن زوجي يفضل العكس - حلوها
[١]
تعريف العنف الأسري
يُعرَفُ العنفُ الأُسريُّ بأنَّه النشاطات والأفعالُ المباشرة وغير المباشرة التي تستهدفُ أحد أفراد الأسرةِ، أو توجَّهُ نحوه بقصدِ الإيذاء الجسدي أو النَّفسي أو إيقاع الأذى اللفظي أو الجنسي، وغالباً ما تكونُ هذه النشاطاتُ أو الأفعالُ موجَّهةً نحو أحد القطبين الأضعفين داخل الأسرة: المرأة والطفل. ويُعد استخدامُ القوَّة داخل الأسرةِ أحدَ أشكالِ العُنفِ، خاصَّةً عندما تُستخدم القوَّة من أحد أفراد الأسرة البالغين ضدَّ المرأة أو الطفل، كما يُعرف العنف الأسري بأنَّه إيقاعُ الإيذاء النَّفسي أو البدنيّ الذي يُرافقه ضررٌ مادي أو أثر معنويّ يُخالِف القانون ويَستوجب العقوبة. [٢]
تعريف العنف الأسري ضد الأطفال وأنواعه
يُقصد بالعنف الأسري الموجَّه ضد الأطفال بأنَّه مُجملُ السلوكاتِ والنَّشاطاتِ المهدِّدة لأمن الطِّفل واستقراره النَّفسي والجسدي، أو استخدام القوة وإلحاق الأذى النفسي أو البدني فيه داخل الوسط الأسري من قِبل أبويه أو أحد القائمين على رعايته، ويشمل ذلك جميع أشكال الضَّربِ المُبرح، أو الضرب المقصودِ، أو العقاب الجسدي، أو استمرار السخرية والإهانة والاستهزاء بحقِّه، أو الإهمالِ والتَّقصير في رعايتِه وتوفيرِ مُستلزماتِه الصحية والنفسية والاجتماعية والجسميَّة، أو استغلالِه في أعمالٍ تفوق طاقته.
اسباب العنف الاسري ضد الاطفال - موقع محتويات
[2]
الأسباب الاقتصادية
إنّ الأسباب الاقتصادية ذات أثر كبير في انتشار العنف في المجتمع ، فالفقر والبطالة تزيد من معدلات الجريمة في المجتمع بشكل عام، وعلى الصعيد الأسري فإنّ الأطفال سيكونون ضحية بدون ذنب، ويتعرّضون إلى أنواع شتّى من العنف الأسري والتعذيب والإذلال، بالإضافة إلى أنّ الفقر سيحرمهم من أبسط حقوقهم، كحقهم في التعليم وتوفير الغذاء والدواء. [2]
الأسباب الاجتماعية والتربوية
تقف الأسباب الاجتماعية وراء الكثير من الممارسات العنيفة، التي يمارسها الأب أو الأم على أطفالهم، حيث إنّ فكرة العقاب والإهانة تُسوّغ بكثرة في المجتمعات ذات الثقافة المتدنية، حيث يتم الترويج للضرب كوسيلة تربية ناجعة، تؤدّي إلى تهذيب الطفل، وتقويم سلوكه، دون النظر إلى مخاطر هذا الضرب وآثاره النفسية على الأطفال. [2]
الأسباب القانونية
إنّ العنف الأسري ليس وليد اللحظة، بل هو آفة اجتماعية تضرب جذورها بعمق في التاريخ الإنساني، وعند دراسة بعض القوانين والتشريعات على مرّ العصور، قد يجد الباحث أنّ بعض القوانين تُشرّع العنف الأسري وتسوغّه، بدلًا من أن تُحاسب عليه وتعاقب فاعله، إلّا أنّ القوانين في العصر الحديث باتت تُجرّم العنف الأسري، في معظم أنحاء العالم، وإن كانت بعض هذه القوانين غير رادعة وزاجرة بما فيه الكفاية.
[٧]
يتسبّب العنف الجنسيّ ضدّ الأطفال بمشاكل عديدة لمعظم الأطفال الذينَ يتعرّضون له قد تظهر على بعضهم وقد لا تظهر، فعلى المستوى الصحيّ قد يتعرّض الطفل لاضطرابات في الأكل وللعجز الجنسيّ في المستقبل، أمّا على المستوى النفسيّ فقد يتولّد لدى الطفل الشعور بالذنب والعار، ويقل مستوى احترامه لذاته، إلى جانب احتمالية تعرّضه للاكتئاب، وصعوبات في تكوين العلاقات، واضطرابات الفصام النفسيّ، وقد تسوقه الاضطرابات النفسيّة إلى تعاطي المخدرات؛ لذا لا بدّ أن يحصل الطفل على مساعدة متخصّصة للتعافي من آثار الاعتداء الجنسي. [٧]
العنف النفسي والعاطفي
يُقصد بالعنف النفسيّ ضدّ الأطفال تعرّضهم لإساءة المعاملة النفسيّة أو العاطفيّة بصورة منتظمة، ويشمل ذلك عدم تلبية احتياجاتهم الأساسيّة من الاهتمام، والمودة، والأمان، إمّا بسبب عدم القدرة على توفير مثل هذه الاحتياجات العاطفيّة للطفل، أو عدم إدراك الوالدين لضرورة إشباع هذه الاحتياجات، أو بسبب عدم مبالاة الأهل أو مقدّمي الرعاية باحتياجات الطفل النفسيّة والعاطفيّة، ومن أشكال العنف النفسيّ رفض الطفل، وعدم إشعاره بالحبّ، وانتقاده، والسخرية منه، والتسلّط عليه، وغياب التحفيز والتشجيع، وغير ذلك.