حل سؤال حكم سجود التلاوة في الصلاة المفروضة؟؟
الحل هو سنة مؤكدة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها
- هل يجوز سجود التلاوة بدون وضوء – المنصة
- ما حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟ - بوابة ورقة وقلم
- حكم سجود التلاوة بغير طهارة وماذا يقال فيه؟
- حكم سجود التلاوة - علوم
هل يجوز سجود التلاوة بدون وضوء – المنصة
وأضاف ابن باز أنه هناك بعض الحالات التي نجد فيها المسلم يسجد دون أن يكون مستعد لذلك بالوضوء، فإذا جاءه خبر سار يسجد، وإذا كان يتلو القرآن على غير طهارة، وغيرها من الحالات. وليس الوضوء بأمر شاق على المسلم، ولا يستغرق وقت طويل لذا فمن الأفضل أن تتوضأ قبل السجود لله تعالى، لتكون على خير حالة واستعداد للقاء الله وشكره على النعم. مواضع سجود التلاوة
وُرِد في القرآن الكريم ما يقرب من أكثر من خمسة عشر موضع للسجود، في آيات مختلفة وسور متفرقة، ونذكرها لكم الآن:
قوله تعالى في سورة الأعراف "إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون". ما حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟ - بوابة ورقة وقلم. وبسورة الرعد قال عز وجل"ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال". كذلك قوله عز وجل في سورة فُصلت "ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون". وفي سورة الإسراء "قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا". كذلك الآية الثامنة عشر من سورة الحج "ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء".
ما حكم سجود التلاوة بغير وضوء؟ - بوابة ورقة وقلم
ولكن يوجد رأي آخر لمجموعة من العلماء والمذاهب الدينية الأخرى فيما يخص سجود التلاوة وتتمثل في:
لا يجب الوضوء من أجل سجود التلاوة، ورؤوا أن سجود التلاوة مثله مثل
التسبيح والتهليل، فهو خضوع للمولى عز وجل، وليس مثل سجود الصلاة. هل يجوز سجود التلاوة بدون وضوء – المنصة. كما لا يجب للمرأة أن تقوم بتغطية رأسها أيضًا عند سجدة التلاوة. والدليل على هذا الرأي هو أنه قد ثبت عن ابن عمر رضي الله عنهما
أنه كان يسجد وهو على غير طهارة، وهكذا جاء عن الشعبي التابعي الجليل،
والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن في المجلس وعنده الصحابة
فيسجد ويسجدون معه ولم يقل لهم يومًا ما: من كان منكم على غير طهارة فلا يسجد معنا،
ومن الطبيعي تواجد الطاهر وغير الطاهر في المجالس، ومن على وضوء
ومن ليس على وضوء أيضًا. وأشار أهل العلم أنه لو كانت سجدة التلاوة تحتاج إلى الطهارة والوضوء
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أوضح ذلك للصحابة. هل يجوز تأجيل سجدة التلاوة
كما يتساءل بعض المسلمون حول إمكانية تأجيل سجدة التلاوة بسبب التواجد في المواصلات أو غيرها، نجد أنه:
يجب أن نعرف في البداية إلى أن دار الإفتاء المصرية أكدت على أن سجود
التلاوة هو سنة مؤكدة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمن فعلها حصل
على ثوابها وفضلها، ومن تركها لم يأثم.
حكم سجود التلاوة بغير طهارة وماذا يقال فيه؟
فمن تأمل سجود الرسول صلى الله عليه وسلم للتلاوة أو الشكر تبين له أنه لا ينطبق عليه تعريف الصلاة، وعليه فلا تكون سجدة التلاوة وسجدة الشكر من الصلاة، وحينئذ لا يحرم على من كان محدثا أن يسجد للتلاوة أو الشكر، وقد صح عن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ أنه كان يسجد للتلاوة بدون وضوء. ولكن لا ريب أنه الأفضل أن يتوضأ الإنسان، لاسيما وأن القارئ سوف يتلو القرآن، وتلاوة القرآن يشرع لها الوضوء لأنها من ذكر الله، وكل ذكر لله يشرع له الوضوء " انتهى من "مجموع فتاوى ورسائل العثيمين" (11/215). وانظر الشرح الممتع (4/90). غير أن الأحوط ، على كل حال: " ألا يَسْجُدَ الإِنسانُ إِلا وهو على طَهَارةٍ ، كما أنَّهُ يَنْبغي أَنْ يقرأ على طهارة. " اهـ. كما ذكر الشيخ ابن عثيمين في غير موضع. حكم سجود التلاوة بغير طهارة وماذا يقال فيه؟. ينظر: "الممتع" (1/327) (14/310) ، "فتاوى نور على الدرب" (8/2) ـ الشاملة. والله أعلم.
حكم سجود التلاوة - علوم
فَسَوَّى ابن عباس في نسبة السجود بين الجميع ، وفيهم من لا يصح منه الوضوء ، فيلزم أن يصح السجود ممن كان بوضوء ، وممن لم يكن بوضوء. والله أعلم " انتهى من " الفتح " (2 / 554). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله ، كما في "فتاوى نور على الدرب" (10/461): " الصواب أنه لا تشترط الطهارة لسجدة التلاوة والشكر؛ لأن الإنسان قد يتلو على غير طهارة، يسجد والحمد لله، قد يأتي خبر يسره يسجد للشكر، والنبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءه خبر يسره كان يسجد لله شكرا، وكان يقرأ القرآن بين أصحابة فإذا مر بالسجدة سجد وسجدوا معه، ولم يقل لهم: لا يسجد أحد إلا إذا كان على طهارة. معلوم أن المجالس تضم المحدث وغير المحدث، فلو كانت الطهارة شرطا لقال لهم: الذي ليس على طهارة لا يسجد. فلما سكت دل على أن الطهارة غير شرط " انتهى. وسُئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: هل يجوز للمحدث أن يسجد للتلاوة أو الشكر؟
فأجاب: "حكم هذه المسألة ينبني على الخلاف في سجدتي التلاوة والشكر، هل هما صلاة أم لا؟ فإن قلنا هما صلاة: وجبت لهما الطهارة، وإن قلنا إنهما غير صلاة: لم تجب لهما الطهارة. والمتأمل للسنة يدرك أنهما ليستا صلاة، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسجد للتلاوة، ولم ينقل عنه أنه كان يكبر إذا سجد ولا إذا رفع ولا يسلم، إلا في حديث رواه أبو داود في التكبير للسجود دون الرفع منه ودون التسليم.
وإذا كنت في مواصلات أو على غير طهارة فأشارت لجنة الفتوى في مجمع
البحوث الإسلامية، إلى أنه بإمكانك أن تقول ""سُبْحَانَ الله، وَالْحَمْد لله، وَلَا إِلَه
إِلَّا الله، وَالله أكبر، وَلَا حول، وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلى الْعَظِيم". وعلى الجانب الآخر يذكر أنه قد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم: «إِذَا قَرَأَ ابْنُ آدَمَ السَّجْدَةَ فَسَجَدَ اعْتَزَلَ الشَّيْطَانُ يَبْكِي،
يَقُولُ: يَا وَيْلَهُ -وَفِي رِوَايَةِ أَبِي كُرَيْبٍ: يَا وَيْلِي- أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ فَسَجَدَ فَلَهُ
الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ» رواه مسلم؟
كما تجدر الإشارة إلى أنه قد جاء أيضًا عن عبد الله بن عمر رضي الله
عنهما قال: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ فِيهَا السَّجْدَةُ؛ فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ". وبهذا نكون قد تعرفنا على شروط سجود التلاوة ويمكنك أيضًا الإطلاع على كيفية سجدة التلاوة وما هي الأحكام المتعلقة بها؟. سجدة التلاوة سجود التلاوة بدون وضوء شروط سجود التلاوة هل يجوز تأجيل سجدة التلاوة
تاريخ النشر: الإثنين 10 ربيع الآخر 1443 هـ - 15-11-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 450265
4984
0
السؤال
إذا كنت أقرأ القرآن وأنا راكب في سيارة، ووصلت إلى مكان سجدة. فماذا أفعل؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فاعلم -أولاً- أن سجود التلاوة مستحب عند جمهور الفقهاء، فلا إثم في تركه، ولا حرج، وراجع في ذلك الفتوى: 17777. والراكب في سيارة -ونحوها- إذا قرأ آية سجدة، وأراد السجود لها، فإنه لا يخلو من أن يكون مسافراً أو مقيماً. فإن كان مسافراً فله السجود إيماءً ولو إلى غير القبلة، قياسا على صلاة النافلة للمسافر. وأما إن كان مقيماً في البلد، فجمهور الفقهاء على أن ليس له الإيماء، ولا ترك الاستقبال. وهذه أقوالهم في المسألتين:
قال الحصكفي -الحنفي- في الدر المختار: وركنها السجود أو بدله كركوع مصل، وإيماء مريض وراكب. انتهى. قال ابن عابدين في حاشيته على الدر المختار: (قَوْلُهُ وَرَاكِبٍ) أَيْ إذَا تَلَاهَا أَوْ سَمِعَهَا رَاكِبًا خَارِجَ الْمِصْرِ، وَإِنْ نَزَلَ بَعْدَهَا ثُمَّ رَكِبَ. أَمَّا لَوْ وَجَبَتْ عَلَى الْأَرْضِ، فَإِنَّهَا لَا تَجُوزُ عَلَى الدَّابَّةِ؛ لِأَنَّهَا وَجَبَتْ تَامَّةً، بِخِلَافِ الْعَكْسِ، كَمَا فِي الْبَحْرِ.