[1]
عوامل الخطر للإصابة برهاب النوم
التعرض لاضطراب ما بعد الصدمة والكوابيس يمكن أن تجعل الشخص عرضة لحدوث رهاب النوم. بعض الأبحاث تقدر أن حوالي 96% من الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن يعانوا من الكوابيس التي قد تحدث عدة مرات في الأسبوع. لذا من الطبيعي أن يعاني هؤلاء الأشخاص الهلع من النوم بسبب وجود الكوابيس. الأسباب الأخرى لحدوث الكوابيس المتكررة في الوقت الحالية تتضمن: كوفيد 19. العديد من الأشخاص يمكن أن يعانوا من أحلام سلبية، لذا يمكن أن يزود المعالج الشخص بالدعم من أجل القدرة على التحكم بأفكاره، ومشاعره وخوفه. [2]
تشخيص رهاب النوم
في حال إصابة الشخص برهاب النوم، يجب التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية. يمكنهم أن يعطوا المريض تشخيصًا دقيقًا ويدعمونه خلال عملية التغلب عليها. عادةً، يتم تشخيص الرهاب في حال كان القلق والهلع المصاحب لها يؤثر على حياة الشخص اليومية. يمكن أن يتم تشخيص الشخص برهاب النوم في حال كان الخوف من النوم:
يؤثر على جودة النوم
يؤثر بشكل سلبي على صحته العقلية والعاطفية
يسبب هلع مستمر مرتبط بالنوم
يسبب مشاكل في العمل، وفي الحياة الشخصية والاجتماعية
في حال دام لأكثر من ستة أشهر
يسبب تجنب النوم لأقصى فترة ممكنة.
- الخوف من النوم بسبب الموت بين
- الخوف من النوم بسبب الموت يزورك كل يوم
- الخوف من النوم بسبب الموت مترجم
- الخوف من النوم بسبب الموت وأنت نائم
- الخوف من النوم بسبب الموت و انطلاق بيت
الخوف من النوم بسبب الموت بين
ذات صلة ما هو علاج وسواس الخوف من الموت التخلص من الخوف من الموت
الأدوية
تكون بعض الاضرابات النفسية في بعض الأحيان سبباً في الخوف من الموت، وعادةً ما يصف الأطباء بعض أنواع الأدوية للأشخاص الذين يُعانون من مشاكل نفسيّة معيّنة قد تُسبّب لهم هذا الخوف؛ كاضطراب القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة، حيث تُساعد هذه الأدوية على التخفيف من مشاعر الخوف والتوتّر على المدى القصير، كما تكون أكثر فعاليّةً عند استخدامها إلى جانب طرق العلاج النفسيّ، إذ إنّها لا تُعدّ كافيةً لحلّ المشكلة على المدى الطويل. [١]
العلاج السلوكي المعرفي
يُمكن استخدام العلاج السلوكيّ المعرفيّ (CBT) لعلاج الخوف من الموت، حيث يُساعد هذا العلاج على تغيير سلوكيّات الشخص الذي يُعاني من الفوبيا؛ وذلك حتّى يتمكّن من تغيير طريقة تفكيره وتكوين سلوكيّات جديدة، [١] كما يُساعد الشخص المصاب على التوصّل إلى حلول عمليّة تُساعده على التغلّب على مشاعر القلق، أو استخدام طرق للتخفيف من أعراض الخوف عند الحديث عن الموت أو مواجهته. [٢]
الاسترخاء
يُساعد الاسترخاء الشخص على التخلّص من القلق أو الخوف، وتعزيز الصحة العقليّة لديه، حيث يُمكن ممارسة العديد من أساليب وتقنيّات الاسترخاء، ومنها: ممارسة تمارين التنفّس العميق، أو التأمّل والتركيز على الصور الإيجابيّة، أو التركيز على أشياء محدّدة في الغرفة؛ مثل عدّ البلاط وغيرها، حيث تُساعد هذه الأساليب على تقليل الأعراض الجسديّة الناتجة عن القلق، كما تُساهم في التقليل من المخاوف بشكلٍ عام، ويُمكن أن تكون الرعاية ذاتيّةً أيضاً من خلال النوم بشكلٍ كافٍ، والابتعاد عن الكحول والكافيين ليلاً، والاسترخاء بشكلٍ عام.
الخوف من النوم بسبب الموت يزورك كل يوم
إن الخوف من الفقد وخسارة أحد أحبائنا يمكن أن تكون أمر مخيف للغاية، في الطفولة: غالبا ما يكون خسارة لعبة محبوبة شيئا مدمِّرا، في سن المراهقة: قد يغيِّر فقدان صديق عزيز مسار حياتك بكامله، في سن البلوغ: فقدان الشريك الموثوق به عادة ما يكون صعبًا بشكل لا يصدق، إن سلسلة من الخسائر المتتابعة منذ الطفولة يمكن أن تؤدي إلى الخوف من الفقد بشكل مرضي ويتحول إلى رهاب، لذلك نتعرف أكثر عن هذا الاضطراب النفسي عبر ويكي فوبيا. الخوف من الفقد في مرحلة الطفولة ليس من غير المألوف أن يبدأ الخوف من الفقد في الطفولة، على الرغم من أن فقدان الطفولة وصدمتها قد لا يبدو مرتبطًا بالعلاقات الرومانسية، إلا أن علاقات الطفولة الخاصة بك تشكل عمومًا الأساس لجميع علاقاتك المستقبلية، وغالبًا ما تحمل الجراح التي تسببها العلاقات الأبوية والصداقات في الطفولة بشكل جيد حتى مرحلة البلوغ، وأحد الأسباب الشائعة لهذا الخوف هو إهمال الوالدين أو إساءة معاملتهم. ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن البعض لا يدركون أن الإهمال العاطفي هو شكل من أشكال الإهمال أيضًا، لكنهم قد يهملون دون قصد حاجات الطفل العاطفية، أو يتجاهلونها، أو يستخفون بها، وهذا يمكن أن يؤثر في بعض الأحيان على الطريقة التي يعلق بها الشخص على الآخرين أو تجربته وتعامله مع المشاعر.
الخوف من النوم بسبب الموت مترجم
هناك بعض التقنيات التي تساعد الشخص في السيطرة على رد الفعل الخاص به تجاه شيء يسبب التوتر، كما يجب عليه أيضًا الابتعاد قدر الإمكان عن أي مناقشات أو مواقف قد تسبب الانفعال لتجنب الخوف من الفقد.
الخوف من النوم بسبب الموت وأنت نائم
تقول رسالة كورنثوس الثانية 5: 6-8 و رسالة فيلبي 1: 23 أنه عندما نترك أجسادنا نكون مع الرب. يا لها من فكرة مطمئنة! وسوف نبقى على هذه الحالة حتى يأتي المسيح ويقيم المؤمنين (كورنثوس الأولى 15: 20-22؛ 6: 14) ويعطيهم أجساد جديدة ممجدة. الخوف من فقدان السيطرة
مع وصول الإنسان إلى سن البلوغ، تكون قد تكونت لديه فكرة عن كيفية التعامل مع العالم من حوله. فيعرف كيف يجد ما يحتاجه، وويذهب إلى حيث يريد، ويتفاعل مع الآخرين بطريقة تحقق مقاصده. إن الكثيرين، حتى من يعلنون ثقتهم في الرب، يخافون من عدم الحصول على ما يحتاجون لدرجة إستغلال ما حولهم وكذلك الناس المحيطين بهم لمصلحتهم. كلنا نعرف رجال وسيدات يستغلون ويسيطرون من منبع خوفهم. إنهم لا يثقون في أن الله يدبر إحتياجاتهم، لهذا يدبرون أمورهم بأنفسهم. كما إنهم لا يثقون في إهتمام الناس بهم لهذا يطالبون بما يرون أنهم بحاجة إليه. فكم يكون خوفهم من فقدان السيطرة عند موتهم! قال يسوع لبطرس وهو يصف موته: "اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لَمَّا كُنْتَ أَكْثَرَ حَدَاثَةً كُنْتَ تُمَنْطِقُ ذَاتَكَ وَتَمْشِي حَيْثُ تَشَاءُ. وَلَكِنْ مَتَى شِخْتَ فَإِنَّكَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَآخَرُ يُمَنْطِقُكَ وَيَحْمِلُكَ حَيْثُ لاَ تَشَاءُ. "
الخوف من النوم بسبب الموت و انطلاق بيت
(يوحنا 21: 18). كان بطرس قبل هذا التنبيه قد أنكر الرب بسبب خوفه. ولكن بعد عودة المسيح إلى السماء صار بطرس إنساناً جديداً – أصبح شخص فاق شغفه برسالة المسيح إحتياجه للتحكم في ما حوله. (أعمال الرسل 5: 17-42). الروح القدس وحده هو الذي أعطاه القوة لمواجهة التحديات التي واجهها. الخوف على من نتركهم
إن النظرة المسيحية إلى الموت هي أنه "إنفصال". الموت الأبدي هو الإنفصال عن الله. وفي الموت الجسدي ننفصل عن أحباؤنا على الأرض لفترة من الوقت. وإذا كانوا هم أيضاً مؤمنين، فنحن نعلم أن هذا الإنفصال مؤقت وقصير بالمقارنة مع الأبدية. ولكن لن تكون تلك هي الحالة إذا كانوا غير مؤمنين. لهذا فإن تكليفنا هو أن نستخدم هذا الوقت معاً لكي نكلمهم عن مصيرهم بعد الموت. والقرار النهائي متروك لهم. الخوف من لحظة الموت
قليلون منا يعرفون كيف سيموتون. سريعاً وبلا ألم، أو أثناء النوم، أو مرض طويل – إن هذا الغموض، وعدم القدرة على الإستعداد يمكن أن يكون مخيفاً. وحتى إذا كنا نعلم، أي إن كان قد تم تشخيص إصابتنا بمرض قاتل، فهذا أيضاً يمكن أن يكون مخيفاً. ولكنها لحظة فقط. لحظة مر بها الجميع من قبلنا وسيمر بها الجميع أيضاً. لهذا يمكن أن يتمسك المؤمنين بما جاء في رسالة فيلبي 3: 20-21 "فَإِنَّ سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ، الَّتِي مِنْهَا أَيْضاً نَنْتَظِرُ مُخَلِّصاً هُوَ الرَّبُّ يَسُوعُ الْمَسِيحُ، الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ، بِحَسَبِ عَمَلِ اسْتِطَاعَتِهِ أَنْ يُخْضِعَ لِنَفْسِهِ كُلَّ شَيْءٍ. "
هذا الدواء يعرف تجارياً باسم (فافرين Faverin) ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، فأرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة خمسين مليجراماً ليلاً بعد الأكل، واستمري عليها لمدة شهر، ثم بعد ذلك ارفعي الجرعة إلى مائة مليجرام واستمري عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضي الجرعة إلى خمسين مليجراماً ليلاً واستمري عليها لمدة شهرين، وتكون المدة الكلية للعلاج هي ستة أشهر، علماً بأن هذا الدواء دواء بسيط وسليم ويناسب عمرك جدّاً، وهو ليس دواء إدمانيا ولا يسبب أي آثار سلبية ولا يؤثر مطلقاً على الهرمونات النسوية. وعليك أن تجري نوعاً من النقاش ومن الحوار مع أسرتك، ولا مانع أن تعرضي عليهم هذه الإجابة وهذه النصيحة التي أسديتها لك، وكوني دائماً حريصة على صلواتك وأذكارك والأدعية، وكوني حريصة على تلاوة القرآن؛ لأن كل هذه إن شاء الله تبعث على الطمأنينة، وحاولي أن تطبقي ما ورد في السنة فيما يخص الأحلام، وسلي الله دائماً خيراً وأن يبعد عنك سوءها، ولا تحكي الحلم لأحد فإنها لن تؤذيك، واتفلي ثلاث مرات على يسارك حين تأتيك هذه الأحلام وقمت مفزوعة منها، واستعيذي بالله من الشيطان الرجيم، ولو قمت فتوضأت وصليت ركعتين فذلك حسن. وتطبيقك لهذه الإرشادات وتناولك للدواء الذي ذكرته لك سوف تقل هذه الأحلام وسوف تنتهي بإذن الله تعالى، فأنت لست مريضة، وهذه مجرد ظاهرة بسيطة، وهي نوع من القلق وليس أكثر من ذلك، ونصيحتي الأخيرة لك أن تعبري عما في نفسك، فلا تكتمي ما بداخلك؛ لأن التعبير والتفريغ النفسي يعتبر من الأشياء الجيدة والتي تقلل من هذه الأحلام؛ لأن البعض يعتبر هذه الأحلام هي أفكار أو أمنيات أو احتقانات نفسية داخلية لم يعبر عنها في الوعي ولذا تأتي في شكل أحلام وهي في الأصل تكون مخزونة في اللاوعي، فعبري عن نفسك ولا تكوني حساسة حول الأمور.