من فضائل سورة التوبة هي آخر ما نزل من القرآن الكريم، حيث تذكر المسلمين أن باب التوبة مفتوح، وأن الله يعلم ما في قلوب المناففين. سياق سورة التوبة رائع ومتسلسل، فبدأت بالوعيد والتهديد وفضح المنافقين، ثم فتحت باب التوبة للمسلمين، ثم عادت إلى التهديد والوعيد، وأخيرا عادت لفتح باب التوبة. دعت السورة المسلمين إلى القتال ونصرة الإسلام وإجلاء المنافقين، وليس كغيرها من السور التي دعت إلى قتال المنافقين لنصرة المستضعفين. ذكرت السورة أعمال المنافقين وفضحت نفاقهم وأساليبهم، وحثت المسلمين قتالهم لدفعهم إلى التوبة. لماذا لم تذكر البسملة في سورة التوبة - موقع المرجع. بدأت السورة بالشدة، لتدل على حث الله تعالى المنافقين إلى التوبة، مهما اشتد كفرهم، فباب التوبة مفتوح بإذن الله. أعطت السورة كل صنف من الناس التوبة الخاصة بهم، لتختتم بذلك الثلث الأول من القرآن باجمل وافضل وداع. لماذا لم تبدأ سورة التوبة بالبسملة سبب سقوط البسملة من سورة التوبة، تعد سورة التوبة هي السورة القرآنية الوحيدة التي لم تبدأ بالبسملة ولكن عدد البسملة في القرآن الكريم 114 كاملة لذكرها مرتين في سورة النمل، وعن وردت سبب نزول سورة التوبة بدون بسملة عدة لعدم بدء الله عز وجل بتلك السورة بجملة بسم الله الرحمن الرحيم، ولعل أقرب تلك الأسباب حول سبب نزول سورة التوبة بدون بسملة إلى الواقع هي الأسباب التالية: 1- يؤكد البعض أن سورة التوبة هي السورة مكملة لسورة الأنفال لذا لم يرد في بداية تلك السورة بسم الله الرحمن الرحيم كباقي السور المستقلة في القرآن الكريم.
لماذا لم تذكر البسملة في سورة التوبة - موقع المرجع
خمسة أسماء سورة التوبة معللا سبب التسمية، القرآن الكريم كلام الله تعالى وهو خير الكلام وأحسنه واصدقه وأنزله الله تعالى على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الكريم وتحديدا في ليلة القدر كما ان فيه العديد من الآيات والسور المختلفة والمتنوعة التي وصل عددها الى 114 سورة ومن بين هذه السور سورة التوبة وهي من السور العظيمة والتي لها المكانة والأهمية الكبيرة عند المسلمين كما أن سورة التوبة العديد من الأسماء الأخرى التي سميت بها ومنها سورة براءة وسورة البحوث وسورة المنقرة وسورة الفاتحة وسورة الحافرة. خمسة أسماء سورة التوبة معللا سبب التسمية وللقرآن الكريم القيمة والمكانة والأهمية الكبيرة عند المسلمين في كافة الأماكن و المناطق الاسلامية كما ان به العديد من الآيات القرآنية التي يتلوها الناس ويحفظونها في العديد من الأوقات ولها الفائدة والأهمية الكبيرة في حياتهم ويعتبر القرآن الكريم شفاء للناس وصدورهم في مختلف الأوقات، وبه الآيات التي تحمي الإنسان من الجن والمس والأمور الشيطانية وكير من الأشياء التي تحدث معه في الحياة وتعتبر سورة التوبة، من السور المهه والتي لها الأهمية الكبيرة وبه آيات كثيرة يستفيد من خلالها الإنسان في مختلف الأشياء في حياته المختلفة.
ثم أثنى الله على عماره فقال: فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا [التوبة:108]، وقد سألهم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ( يا معشر الأنصار! قد أثنى الله عليكم، فماذا تصنعون؟ قالوا: يا رسول الله! كان الرجل منا إذا ضرب الخلاء للغائط أتبع الحجارة الماء)، يعني يجمع بين الحجارة والماء، فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ [التوبة:108]. ثم يقول الله عز وجل -وهذا هو محل المثل-: أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ [التوبة:109], شفا البئر: حافته وطرفه، والجرف هو المكان الذي يكون في جانب الوادي وتكون أرضه ضعيفة، فإذا أصابه السيل انهار وتهدم، فالله عز وجل يشبه قلب المؤمن بذلك البنيان الذي أسس على التقوى من أول يوم، فكل عمل يعمله يزيد ذلك البنيان متانة وقوة وصلابة وشدة. ويشبه قلب المنافق الذي هو كالشاة العائرة بين غنمين، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، يشبهه الله عز وجل بالبنيان الذي أسس على الجرف، فبمجرد ما يأتي عليه السيل سرعان ما ينهار ويتهدم، أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [التوبة:109].