ما معنى: العقــل الباطـن،
وكيف يتحكم بكل حياتنا ومصيرنا؟! وكيف نستخدمـــه كي نشفــــــى من امراضنـــــا ونحســـــن حياتنـــــــا؟
ـ وما علاقته بالآية الكريمة: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ. ـ وكذلك بمقولة: وعلـــــى نياتكــــــــــــــــــــــــــم تُرزقــــــــــــــــــون. ـ ان الانسان يمتلك طاقة داخلية هائلة اسمها(العقل الباطن) لو عرف استخدامها لتحكم بمصيره بدرجة كبيرة! عقل باطن - ويكيبيديا. سليم مطر ـ جنيف
هنالك حكمة هندية تقول: عندما تقع حاجة على رأس (انسان عادي) فانه يرفع رأسه كي يتشاجر مع من اوقعها عليه. اما (الانسان الحكيم) فأنه يغمض عينيه ويضع يده على قلبه ليسأل نفسه: ما هي المشاعر السلبية التي سممتني ودفعتني كي اسير في هذا المكان، وفي هذه اللحظة، كي تقع على رأسي تلك الحاجة؟! وهذا يعني، ان كل ما يحصل لنا من خير وشر، صحة ومرض، مدفوع بعقلنا الباطن، وهنالك تواطئ غير مقصود من قبلنا. ماهو العقل الباطن؟
لو شبهنا الانسان بتكسي: فالسيارة هي البدن، وسائقها هو العقل، والراكب فيها الذي يقرر الاتجاه، هو العقل الباطن(او النفس، او النيّة)! ان النفس أي الذاكرة الداخلية غير الواعية، هي العقل الباطن.
- أسرار العقل الباطن
- عقل باطن - ويكيبيديا
- كيف يعمل العقل الباطن - موضوع
- وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ-آيات قرآنية
- نسوا الله فأنساهم أنفسهم - عبد الكريم بكار - طريق الإسلام
- «تمزيق ثياب وبكاء ونحيب».. لقطات من محاكمة متهمى «الآثار الكبرى»
أسرار العقل الباطن
4- قانون التركيز
ويعني هذا القانون إن مانركز عليه يؤثر على حكمك على الأشياء. فإذا ركزت على السعادة مثلاً، فإن حكمك على الأشياء يكون بطريقة إيجابية والعكس. 5- قانون التوقع
وهذا القانون يعني إن كل ما تتوقعه وتضع معه شعورك و أحاسيسك، سوف يحدث فى عالمك الخارجي. فأنت إذا توقعت فشلك فى الإمتحان، فلا تكون قادراً على التفكير و إيجاد الإجابة الصحيحة وبالتالي ستفشل. 6- قانون التراكم
وهذا القانون يعتمد على أن شئ تفكر فيه، وتعيد التفكير فيه أكثر من مرة وبنفس الطريقة وبنفس الأسلوب. كذلك سوف يتراكم فى عقلك الباطن، فمثلا إذا قلت لنفسك أنك متعب نفسياً وتكرر هذا الشئ كل يوم يومياً تحدث نفسك أنك متعب نفسياً. فهذه الفكرة تتراكم فى عقلك الباطن، وتصبح دون أن تكون متعباً نفسياً تشعر بذلك. 7- قانون السببية ( أو قانون الفعل ورد الفعل)
هذا القانون يعتمد على إن أى سبب في الحياة تكون له نتيجة. كيف يعمل العقل الباطن - موضوع. وأنت إذا قمت بتكرار هذا السبب سوف تحصل على نفس النتيجة. كما إن النتيجة هنا لا تتغير، إلا إذا تغير السبب، فإذا كنت تفكر بطريقة سلبية، سوف تعيش تعيساً ولن تبقي سعيداً أبداً. 8- قانون الإستبدال
عليك أن تأخذ أى قانون من القوانين السابقة، وتسبتدلها بالتفكير الإيجابي.
عقل باطن - ويكيبيديا
يرى البعض تلك الحالة بأنها تهويل الأمور ولكن في الحقيقة السبب في هذا هو أن تلك الأحداث أثرت بشكل كبير على العقل الباطن مما أثر على نمط حياتك وأفكارك بعد ذلك. من أجمل الأمثلة التي وردت عن تشبيه العقل الباطن بالملاك الحارس الذي يتبع خطواتك في كل مكان، فإن قلت على سبيل المثال "لم أستطيع تحقيق مع عليّ من متطلبات في العمل اليوم" يقوم بكتابة تلك الجملة ويبدأ في أن يكررها بداخلك، مما يجعلك تقوم بها بالفعل. كذلك إن قمت بالنظر في المرآة وقلت "أنا شكلي بشع" فأنت بالفعل سوف تظل تشعر بأن شكلك بشع مما يجعلك تفقد الثقة في ذاتك فيما بعد نتيجة أن عقلك الباطن قام بتكرار تلك الجمل حتى تكون معترف بها، ثم يقوم في نهاية اليوم بتحقيق ما طلبت وما قلت بناءً على ما وصله من رسائل سلبية أو إيجابية متأثرة بشحنات عاطفية تجعلك تشعر بالحماس أو الإحباط. أسرار العقل الباطن. اقرأ أيضًا: علاج العقل الباطن من الخوف
2- العقل الباطن والتكرار ومفهوم التأكيدات الإيجابية
التأكيد على الرسائل الإيجابية التي يرسلها العقل الواعي إلى عقلك الباطن هي واحدة من تلك الطرق التي يمكن من خلالها مخاطبة عقلك اللاوعي، ويمكن تصوير تلك الرسائل بالعبارات التي تقوم بتكراره بهدف تشجيع شخص ودعمه ورفع شعوره بأنه يستحق ذلك بالفعل.
كيف يعمل العقل الباطن - موضوع
العقل الباطن يحمل النسبة الأكبر من الذكريات والمشاعر المكنونة بداخلك والتي انتقلت من خلال العقل الواعي الموجه له، لذا حاول دائمًا أن يكون فكرك إيجابي.
وفي أغلب الأوقات ما تتحقق مخاوفك ، وخاصة عندما تكون عاطفي بشكل كبير حيال هذه المخاوف ، وذلك هو السبب في أن الحديث السلبي مع النفس يمكن أن ينتج مثل هذه الآثار السلبية والضارة. يعتبر التخلص من هذه الأفكار السلبية ، أو مواجهتها بأسرع ما يمكن خطوة غاية في الأهمية نحو النجاح. [4]
تاريخ النشر: الخميس 9 صفر 1427 هـ - 9-3-2006 م
التقييم:
رقم الفتوى: 72327
49194
0
332
السؤال
ما معنى قوله تعالى ( نسوا الله فأنساهم أنفسهم) كيف أنساهم أنفسهم ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: وقوله تعالى: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ {الحشر: 19} أي لا تنسوا ذكر الله تعالى: فينسيكم العمل لمصالح أنفسكم التي تنفعكم في معادكم ، فإن الجزاء من جنس العمل. وقال الشوكاني في فتح القدير: ولا تكونوا كالذين نسوا الله أي تركوا أمره ، أو ما قدروه حق قدره ، أو لم يخافوه ، أو جميع ذلك فأنساهم أنفسهم أي جعلهم ناسين لها بسبب نسيانهم له ، فلم يشتغلوا بالأعمال التي تنجيهم من العذاب ، ولم يكفوا عن المعاصي التي توقعهم فيه ، ففي الكلام مضاف محذوف: أي أنساهم حظوظ أنفسهم ، قال سفيان: نسوا حق الله فأنساهم حق أنفسهم ، وقيل نسوا الله في الرخاء فأنساهم أنفسهم في الشدائد. والله أعلم.
وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ-آيات قرآنية
﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ﴾
عندما نحاول أن ندعو غير المسلمين إلى الإسلام فإننا كثيراً ما نطرح عليهم سؤال: ما هو الهدف من الحياة؟ وما هي الغاية من وجودك في هذه الحياة؟ لأننا نشعر أنهم يسيرون بلا هدف ويلهثون بلا غاية. لكننا كثيراً ما نغفُل عن طرح ذات الأسئلة على أنفسنا؟ وهل نحن على معرفة بالجواب؟ وإذا عرفنا الجواب هل نحن على يقين منه؟ وحينما نتيقن هل نعمل بمقتضى ذلك أم أن هناك لجة سحيقة بين ما نؤمن به في دواخلنا وبين سلوكنا وأعمالنا في اليوم والليلة؟
• أنت تعرف أن الغاية من الخلق هي العبادة وتحفظ عن ظهر قلب قوله تعالى: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]. فما مقدار العبادة في قلبك ولسانك وجوارحك؟
• يقرأ إمام مسجدك بين فترة وأخرى قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [الحشر: 19] لكنك لا تسمعها، وإن سمعتها فإنها تمر على قلبك كبيت من الشعر استحسنته ثم نسيته. • قال الإمام الطبري رحمه الله في تفسير هذه الآية: ولا تكونوا كالذين تركوا أداء حقّ الله الذي أوجبه عليهم، فأنساهم الله حظوظ أنفسهم من الخيرات.
نسوا الله فأنساهم أنفسهم - عبد الكريم بكار - طريق الإسلام
• نسوا الله في تربيتهم لأبنائهم فنشؤوا بعيدين عن الله وعن الأنس بقربه، فأصبحوا آلات لا روح فيها تجدهم في كل مكان إلا في الصف الأول ويتكلمون في كل موضوع إلا في حب الله والشوق للقائه، لماذا؟ لأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم. • نسوا الله في تأديتهم للأمانة في أعمالهم حضوراً وانصرافاً وجودة واتقاناً فعاقبهم الله بالمثل فيما يحصلون عليه من الخدمات، فهي إما متأخرة وإما رديئة ثم لا يوفقهم الله للتأمل أن ما أصابهم هو بما كسبت أيديهم، لماذا؟ لأنهم نسوا الله فأنساهم أنفسهم. • يعجب أحدهم بعقله وبما حباه الله من القدرة على تحليل المواقف واستدراك الأخطاء، وينسى أنه محروم من استعمال ذلك العقل في التأمل في ملكوت السماء والأرض وتدبر آيات الكتاب العظيم مما يزيد الإيمان ويقرب من الرحمن. ﴿ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ ﴾ [الحشر: 19]. • ينشغل أحدهم بمشاهدة المباريات والتعليق عليها وتحليلها لساعات بل لأيام ثم لا يتفكر أنه ربما هان على الله فأشغله بالتافه عن المفيد فلا يجد جواباً حين يسأل عن عمره فيما أفناه. نسوا الله فأنساهم أنفسهم. أيها الموفقون:
إن واقعنا الشخصي والمجتمعي خير شاهد على أننا بحاجة لذكر الله حتى لا ينسانا الله وينسينا أنفسنا، لأن الله تعالى يقول: ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا ﴾ [طه: 124]، والمعيشة الضنك تسير في تناسب طردي مع الإعراض عن ذكر الله، فكلما ازداد الإعراض زاد ضنك العيش جزاء وفاقاً ولا يظلم ربك أحداً.
«تمزيق ثياب وبكاء ونحيب».. لقطات من محاكمة متهمى «الآثار الكبرى»
وقال الحافظ أبو القاسم الطبراني: حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ، حدثنا أبو المغيرة ، حدثنا حريز بن عثمان ، عن نعيم بن نمحة قال: كان في خطبة أبي بكر الصديق ، رضي الله عنه: أما تعلمون أنكم تغدون وتروحون لأجل معلوم ؟ فمن استطاع أن يقضي الأجل وهو في عمل الله ، عز وجل ، فليفعل ، ولن تنالوا ذلك إلا بالله ، عز وجل.
هذا إسناد جيد ، ورجاله كلهم ثقات ، وشيخ حريز بن عثمان ، وهو نعيم بن نمحة ، لا أعرفه بنفي ولا إثبات ، غير أن أبا داود السجستاني قد حكم بأن شيوخ حريز كلهم ثقات. وقد روي لهذه الخطبة شواهد من وجوه أخر ، والله أعلم.
( البخاري). ولو رجعنا إلى ما حثت عليه النصوص من الذكر، مما يسمى بعمل اليوم والليلة، لوجدنا أن الالتزام بذلك يجعل المسلم لا يكاد ينفك عن تسبيح وتحميد وتهليل واستغفار وتضرع ودعاء، ما دام مستيقظاً. إن كثرة ذكر لله تعالى تولّد لدى المسلم الحياء َ منه وحبه، وتنشّطه للسعي في مرضاته، كما تملأ قلبه بالطمأنينة والأمان والسعادة ؛ لينعم بكل ذلك في أجواء الحياة المادية الصاخبة. إن الصلة بالله تعالى هي لباب كل عبادة وهي التي تمدنا بكل طاقة وعزيمة والإرادة الصلبة.. وإن المعاناة التي يشعر بها المسلم اليوم من جراء الانفصال بين قيمه وسلوكه، لم تتجذر في حياة كثير من المسلمين إلا بسبب ما يشعرون به من العجز عن الارتفاع إلى أفق المنهج الذي يؤمنون به؛ وذلك العجز لم يترسخ، ويتأصل إلا بسبب نضوب ينابيع المشاعر الإيمانية في داخلنا! إن تيار الشهوات والمغريات الذي يجتاح كل ما يجده أمامه اليوم، لا يقاوم إلا بتيار روحي فياض، يعب منه المسلمون ما يسمو بهم عن أوحال الملذات والمتع الدنيوية، ويعوضهم عن نشوتها. ولذا فإن (أدب الوقت) يقتضي من المربين والعلماء الناصحين وأهل الفضل، التوجيهَ إلى إثراء حياة الشباب والناشئة بالأعمال الروحية وعلى رأسها الذكر حتى لا يقعوا في مصيدة النسيان واللهو والإعراض عن الله تعالى.