من عناصر بناء القصة الأسلوب. الشخصيات. الزمان والمكان. من عناصر بناء القصه القصيره. إظهار النتيجة من منطلق التوجيهات الرامية للاهتمام بنوعية التعليم والإرتقاء بالعملية التعليمية في الوطن العربي، نطل عليكم طلابنا الأعزاء من خلال موقعنا التعليمي الرائد مـــا الحــــل، لنفيدكم بكل ما هو جديد من حلول وواجبات للمواد الدراسية آملين أن ننال إعجابكم. اختر الإجابة الصحيحة (الإجابة مكونة من عدة خيارات). إظهار النتيجة ومن خلال موقعنا موقع مـــا الحــــل التعليمي، نعمل جاهدين على تقديم الحلول النموذجية لكافة الأسئلة التي يطرحها الزوار, وفيما يلي نعرض لكم إجابة السؤال التالي: من عناصر بناء القصة الأسلوب. إظهار النتيجة الإجابة الصحيحة هي: عناصر بناء القصة هي: الشخصيات. الزمان والمكان.
ما هى عناصر بناء القصة - معلومات
وتأتي الأحداث لتعبر عن أفكار الشخصية ، وسلوكياتها ، فالحدث المتكامل هو الذي يصور الشخصية وهي تعمل عملاً له معنى ، أي تصوير الفعل والفاعل والمعنى ، فلا يمكن الفصل بين هذه الأركان الثلاثة ، فليس للفعل والفاعل قيمة إن لم يكشفا عن معنى ( [4]). طرق بناء الحدث: يستعمل كتَّاب القصة القصيرة ثلاث طرق فنية لبناء الحدث القصصي وهي: أ ـ الطريقة التقليدية: وهي أقدم الطرق ، وتمتاز باتباعها التطور السببي المنطقي ، حيث يتدرج القاص بحدثه من المقدمة إلى العقدة فالنهاية. ب ـ الطريقة الحديثة: يشرع القاص فيها بعرض حدث قصته من لحظة التأزم ، أو كما يسميها بعضهم « العقدة » ، ثم يعود إلى الماضي أو إلى الخلف ليروي بداية حدث قصته. مستعيناً في ذلك ببعض الفنيات والأساليب كتيار اللاشعور والمناجاة والذكريات. ج ـ طريقة الارتجاع الفني ( الخطف خلفاً) ( flashback): يبدأ الكاتب فيها بعرض الحدث في نهايته ، ثم يرجع إلى الماضي ليسرد القصة كاملة من بدايتها ؛ لذلك سميت هذه الطريقة بالارتجاع الفني ( [5]). ما هى عناصر بناء القصة - معلومات. ([1]) فن القصة القصيرة ، للدكتور / رشاد رشدي ، ص 115 ، 116. ([2]) معجم مصطلحات نقد الرواية ، للدكتور / لطيف زيتوني ، ص 74.
2- الحبكة. 3- الشخصية. 4- البيئة وفيها ( الزمان والمكان). ثانياً: نسيج القصة ( التعبير الفني): ويشتمل على..
1- السرد. 2- الحوار. 3- الوصف. وسوف أقوم بالحديث تفصيلاً عن هذه العناصر فى مقالات قادمة انتظرونا...... لنفيد جميعاً..... يتبع: ملامح البناء الفني للقصة القصيرة أولاً: بناء القصة: 1- الحــدث: يُعد الحدث من أهم العناصر الفنية في القصة القصيرة ، ففيه تنمو المواقف ، وتتحرك الشخصيات ، وهو الموضوع الذي تدور القصة حوله ، « فكل ما في نسيج القصة من لغةٍ ، ووصفٍ ، وحوارٍ يجب أن يقوم على خدمة الحدث فيساهم في تصوير الحدث وتطويره بحيث يصبح كالكائن الحي له شخصية مستقلة يمكن التعرف عليها »( [1])، والحدث هو « كل ما يؤدي إلى تغيير أمرٍ أو خلق حركةٍ أو إنتاج شيء. ويمكن تحديد الحدث بأنه لعبة قوى متواجهة أو متحالفة ، تنطوي على أجزاء تشكل بدورها حالات محالفة أو مواجهة بين الشخصيات » ( [2]). ومن أهم العناصر التي يجب توافرها في الحدث القصصي هو عنصر التشويق ؛ لأن فائدة هذا العنصر تكمن في إثارة اهتمام المتلقي وشد انتباهه من بداية العمل القصصي حتى نهايته ، فهو « حالة من عدم التأكد الذهني ، والترقب ، والقلق ، والاستثارة ، والكلمة تشير إلى ترقب القرَّاء لما ستكون عليه نهاية الأحداث في رواية أو قصة... » ( [3]) ، فهي صفة من صفات التوتر تجعل القارئ يتساءل دائماً ما الذي سيحدث بعد ذلك ، وبه تسري في القصة روح نابضة بالحياة والعاطفة.
وقوله: ﴿ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ﴾ استئنافٌ للإشارة إلى ما يتعرض له الداعية من الأذى، وما ينبغي أن يتحلَّى به في مقابلة ذلك من العدل والإحسان. والمعنى: وإن أردتم أذية مَن آذاكم فآذوه بمثل الأذى الذي وقع عليكم. ادع الي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة. وقوله: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ ﴾؛ أي: ولئن أمسكتم عن مقابلة السيئة بالسيئة، فإن هذا الخُلُق خيرٌ لكم؛ فالضمير في قوله: ﴿ لَهُوَ ﴾ راجعٌ إلى الصبر المفهوم من قوله: ﴿ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ ﴾. وقوله عز وجل: ﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾؛ أي: واحبِس نفسك عن الجزع عند المصائب، واحبسها على الطاعات، وامنَعْها من الوقوع في الشهوات، وليكن اعتمادُك في كل ذلك على الله وحده؛ لأنه هو وحده القادر على تمكينك مِن التخلق بهذا الخلق العظيم، فاستعِن به وتوكَّل عليه، فإن هذا الخُلُق لا يُنال إلا بمشيئة الله وإعانته، وحوله وقوته. وقوله عز وجل: ﴿ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ ﴾؛ أي: ولا تجزَع بسبب كفر هؤلاء الكافرين وإعراضهم عنك؛ وذلك لأنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألَّم كثيرًا من استمرارهم على الكفر وعنادهم لدعوة الإسلام؛ كما قال عز وجل: ﴿ لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعراء: 3]، وكما قال عز وجل: ﴿ فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا ﴾ [الكهف: 6].
ادع الي سبيل ربك بالحكمه والموعضه
بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ، "بالحكمة" الباء للمصاحبة، دائماً تكون الدعوة مصاحبة بالحكمة، وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ لمن يحتاج إلى ذلك، لمن يحتاج إلى الوعظ، لكن دائمًا سواء كانت الدعوة مع مجادل مع صاحب شبهة مع من يحتاج إلى وعظ هذا كله لابدّ أن يكون بالحكمة، أما الموعظة فهي لتطرية القلوب، فتوضع حيث دعت الحاجة إليها؛ ولهذا ما جاءت معها الباء، لم يقل: وبالموعظة الحسنة، والله تعالى أعلم. وقيَّد الموعظة بالحسنة؛ لأن الموعظة قد تكون قوية وجارحة ومؤلمة أحيانًا، فقد يقوم الإنسان يعظ لكن بطريقة يجرح فيها الموجودين، بأي طريقة من الطرق، يعني بعض الناس مثلًا قد يعظ وأثناء الموعظة أو أثناء الخطبة يوجه الكلام المؤلم لهم، يقول: أنتم إذا كنتم على كذا سيحصل لكم كذا، لا يوجه الكلام يقول: يا إخواني نحن بحاجة إلى ألطاف الله، نحن بحاجة إلى رحمته، من ينصرنا من بأس الله إن جاءنا؟، لا يوجه الكلام لهم بالتثريب واللوم فيؤذي أسماعهم، وينفر قلوبهم، فالموعظة أحياناً تكون فيها خشونة وجفاء فلا يحصل منها المطلوب، وإنما تنفر منها النفوس. ثم قال: وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]، قال: جَادِلْهُمْ جاء بفعل الأمر ولم يقل: والمجادلة، كما قال: بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ ، قال: وَجَادِلْهُمْ فهذا فعل، وذلك أن المجادلة ليست هي الأصل، إنما هي أمر عارض مع من يحتاج إلى ذلك، وهي مثل الدواء، حيث احتيج إليها، وإلا فإنها غالباً حينما ترد في القرآن ترد على سبيل الذم، وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ [غافر:5]، يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ [الأنفال:6]، أكثر المواضع جاءت على سبيل الذم.
ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) أي: ليكن دعاؤك للخلق مسلمهم وكافرهم إلى سبيل ربك المستقيم المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح { بِالْحِكْمَةِ} أي: كل أحد على حسب حاله وفهمه وقوله وانقياده. ومن الحكمة الدعوة بالعلم لا بالجهل والبداءة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبما يكون قبوله أتم، وبالرفق واللين، فإن انقاد بالحكمة، وإلا فينتقل معه بالدعوة بالموعظة الحسنة، وهو الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب. إما بما تشتمل عليه الأوامر من المصالح وتعدادها، والنواهي من المضار وتعدادها، وإما بذكر إكرام من قام بدين الله وإهانة من لم يقم به. وإما بذكر ما أعد الله للطائعين من الثواب العاجل والآجل وما أعد للعاصين من العقاب العاجل والآجل، فإن كان [المدعو] يرى أن ما هو عليه حق. ادع الي سبيل ربك بالحكمه. أو كان داعيه إلى الباطل، فيجادل بالتي هي أحسن، وهي الطرق التي تكون أدعى لاستجابته عقلا ونقلا. ومن ذلك الاحتجاج عليه بالأدلة التي كان يعتقدها، فإنه أقرب إلى حصول المقصود، وأن لا تؤدي المجادلة إلى خصام أو مشاتمة تذهب بمقصودها، ولا تحصل الفائدة منها بل يكون القصد منها هداية الخلق إلى الحق لا المغالبة ونحوها.