سورة البقرة الآية رقم 126: قراءة و استماع
قراءة و استماع الآية 126 من سورة البقرة مكتوبة - عدد الآيات 286 - Al-Baqarah - الصفحة 19 - الجزء 1. ﴿ وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِـۧمُ رَبِّ ٱجۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَٱرۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [ البقرة: 126]
Your browser does not support the audio element. ﴿ وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير ﴾
قراءة سورة البقرة
- جريدة الرياض | الداخلية: استشهاد شخصين إثر تفجير بمسجد المشهد في نجران
- هل رأى الرسول ربه عز وجل في الدنيا؟
جريدة الرياض | الداخلية: استشهاد شخصين إثر تفجير بمسجد المشهد في نجران
حروف وافكار
لقد جاءت تفجيرات مجمع المحيا السكني في الرياض في منتصف شهر رمضان وقبل ذلك القبض على عدد من المشتبه بهم في مكة وغيرها من مدن المملكة لتعكر صفو هذا الشهر المبارك ولتلقي بظلال من القلق والضيق في نفوس المؤمنين الصادقين، لأن المسلم الذي تربى على الفضيلة والصدق والحس الإنساني المرهف ليستغرب أن تصدر مثل تلك الأعمال الشنيعة من شباب مسلم وباسم الدين وفي شهر فضيل يتسابق فيه المسلمون إلى العبادة والتقوى والتعاون والإيثار والصدقة والبر وصلة الأرحام. إن الإنسان لفي حيرة حقيقية من تداعيات الأحداث فقد كان الناس يتوقعون بعد حادث التفجير الأول في الرياض انها حادثة استثنائية، ولا يتعدى الأمر مجموعة صغيرة من الشباب تأثرت بما يحصل للمسلمين في فلسطين والعراق فتهورت بتحريض من فكر العنف والكراهية الذي يُصدّر إلينا من الخارج عبر القنوات الإعلامية وعبر شبكة الإنترنت. وكان يتوقع الناس أن هذه المجموعة لن تلبث ان تختفي تحت مراقبة وملاحقة أجهزة الأمن ووسط استنكار المجتمع وقياداته السياسية والعلمية والتربوية، ولكن تتابع الأحداث واكتشاف مزيد من الخلايا النشطة ومزيد من الأسلحة والمتفجرات ثم تنفيذ التفجير الإرهابي الأخير، أكد ان الأمر أكبر من مجرد حدث عارض وأن التهديد أصبح حقيقياً ليس لمقدرات الوطن وأمنه واستقراره ومستقبل أبنائه فحسب، بل ولسمعة المسلمين ونظرة العالم لرسالة الإسلام.
إنه يوم التأسيس الذي يستذكر ذكريات الماضي بكل ما حملته من متاعب وعقبات، وبكل ما تحقق فيها من بصمات وإنجازات، وكم هو لافت هذا التاريخ (22 /02 /2022م) المميز والعصي على النسيان بوصفه توثيقًا لانطلاقة احتفاء استثنائي بمناسبة عظيمة. وإني إذ أبرق بتهنئتي القلبية المجللة بأنفاس الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وللشعب السعودي الحبيب، بهذه المناسبة العظيمة، لأرفع الأكف سائلًا الله سبحانه وتعالى لهذه الديار المزيد من الرقي والازدهار، ولقيادتها الحكيمة المزيد من التوفيق والسداد، ولحكومتها الرشيدة المزيد من الهُدى والصواب، ولشعبها النبيل المزيد من الرخاء والأمان؛ اللهم آمين يا رب العالمين. سبحانك الله وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.
المسألة الثانية: هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه؟
هذه المسألة الخلاف فيها مشهور قديمًا وحديثًا، وهي من المسائل التي يحتمل فيها الخلاف، فهي من الخلاف السائغ المعتبر؛ فلا يجوز فيها الإنكار؛ وإنما فيها النصح والإرشاد. هل رأى الرسول ه. وفيها ثلاثة أقوال لأهل العلم:
1- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يرَ ربَّه في ليلة المعراج، وهو قول جمهور الصحابة؛ منهم: عائشة، وأبو هريرة، وابن مسعود، وإليه ذهب أحمد في إحدى الروايتين عنه، وهو الراجح - والله أعلم - لحديث أبي ذر المذكور في الباب الذي مرَّ معنا، فلما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن رؤية ربِّه، قال: ((نورٌ أنَّى أراه؟))، وفي رواية: ((رأيتُ نورًا))؛ يعني: الحجاب؛ فإن الله نور، وحجابه نور - سبحانه وتعالى. 2- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى ربَّه ليلة المعراج، وهو ثابت عن ابن عباس، وأنس، وإليه ذهب عكرمة، والحسن، والربيع بن سليمان، وابن خزيمة، وكعب الأحبار، والزهري، وعروة بن الزبير، ومعمر، والأشعري، وهو إحدى الروايتين عن أحمد، ورجَّحه النووي؛ مستدلين بقوله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ﴾ [النجم: 13]. قلت: والاستدلال بالآية فيه نظر؛ لأن المراد بالرؤية في الآية رؤية جبريل - عليه السلام - وهذا ما قاله قتادة، والربيع بن أنس [3].
هل رأى الرسول ربه عز وجل في الدنيا؟
فالواجب على كل مؤمن وعلى كل مؤمنة أن يعتقد ذلك، وأن يؤمن بذلك وأن يبرأ إلى الله من طريقة أهل البدع، الذين أنكروا الرؤية ونفوها كـالجهمية والمعتزلة ومن سار في ركابهم، هذا القول من أبطل الباطل وأضل الضلال، وجحد لما بينه الله في كتابه وما بينه رسوله عليه الصلاة والسلام. نسأل الله أن لا يحجبنا من رؤيته، وأن يوفقنا وجميع إخواننا المؤمنين لرؤيته والتنعم بذلك في القيامة وفي دار الكرامة.
2014-12-15, 08:23 AM #20 في المقالة أعلاه تطرق الكاتب الى رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه في الدنيا ثم عرج في مسألة الرؤية في يوم المحشر والجنة وغيرها، وأنا أحببت أن أدلي بدلوي حول هذ الموضوع بأدلة عقلية
أنا أنكر رؤية الله تعالى رأسا ، لأن الله تعالى ليس كمثله شيء ولا يمكن تمثيله, ولا تدركه الأبصار نفيا قاطعا مطلقا، ولن تراني لسيدنا موسى أمر النفي محتوم في الدنيا والآخرة بدون استثناء، ولن ألتفت لأحاديث منسوبة ، خالفت النص القاطع والعقل. هذا وإن كنت على مذهب أهل السنة، فهذه قناعتي، وهذا ما وصل اليه عقلي
الإمام نور الدين، عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي الإباضي العماني، مرجع الإباضية، صاحب معارج الآمال، وجوهر النظام، وطلعة الشمس، وتحفة الأعيان...