ثم عُدْ إلى عند رأسِ الحُسين صلوات الله وسلامه عليه وأكْثِر من الدّعاء لنفسك ولأهلك ولإخوانك المؤمنين.
زيارة اﻹمام الحسين في يوم عرفة سبب لبلوغ وإدراك ثواب الحج - شفقنا العراق
وصل عنده صلاة الزيارة.
فضل زيارة الحسين يوم عرفة - منتديات أنا شيعـي العالمية
ثمّ انكبّ على القبر وقل: اَللّـهُمَّ لَكَ تَعَرَّضْتُ وَلِزِيارَةِ اَوْلِيائِكَ قَصَدْتُ، رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ اِحْسانِكَ، فَاَسْاَلُكَ اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَ رِزْقي بِهِمْ دارّاً، وَعَيْشي بِهِمْ قارّاً، وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً، وَذَنْبي بِهِمْ مَغْفُوراً، وَاقْلِبْني بِهُمْ مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجاباً دُعائي بِاَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ اَحَدٌ مِنْ زُوّارِهِ وَالْقاصِدينَ اِلَيْهِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ. ثمّ قبّل الضّريح وصلّ عنده صلاة الزّيارة وما بدا لك ، فاذا أردت وداعه فقُل ما ذكرناه سابقاً في وداعه (عليه السلام).
(مصباح المتهجد ص716). 5ـ وروى زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من زار الحسين عليه السلام يوم عرفة عارفا بحقه ، كتب الله له ألف حجة مقبولة وألف عمرة مبرورة. (مصباح المتهجد ص715). 6ـ عن بشار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من كان معسرا فلم يتهيأ له حجة الإسلام فليأت قبر الحسين (عليه السلام) وليعرف عنده ، فذلك يجزيه عن حجة الإسلام ، اما اني لا أقول يجزي ذلك عن حجة الإسلام الا للمعسر ، فأما الموسر إذا كان قد حج حجة الإسلام فأراد ان يتنفل بالحج أو العمرة ومنعه من ذلك شغل دنيا أو عائق فأتي قبر الحسين (عليه السلام) في يوم عرفة أجزأه ذلك عن أداء الحج أو العمرة ، وضاعف الله له ذلك اضعافا مضاعفة. قلت: كم تعدل حجة وكم تعدل عمرة ، قال: لا يحصي ذلك ، قال: قلت: مائة ، قال: ومن يحصي ذلك ، قلت: الف ، قال: وأكثر من ذلك ، ثم قال: وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ان الله واسع كريم. (كامل الزيارات ص322). وغيرها من الروايات الكثيرة عن أهل البيت (ع)، الدالة على التأكيد الشديد لزيارة الحسين (ع) في يوم عرفة. فضل زيارة الحسين يوم عرفة - منتديات أنا شيعـي العالمية. المصدر: الأئمة الاثنا عشر
غير أنَّه ما من كارثةٍ لوَّثت سماحة رمضانَ وما من فجيعةٍ حدثت أثناءه فغيَّرتِ الذَّاكرةَ الجمعيَّةَ بشأنِ هذا الشَّهرِ الفضيلِ مثل مذبحةِ ساحةِ الاعتصام. لم يكن ما حَدَثَ فضَّاً للسَّاحةِ في روايةٍ مخاتلةٍ للأحداث أو "تنظيفاً" لمنطقة "كولمبيا"، بل كان مذبحةً على رؤوسِ الأشهاد وعلى مرأًى ومسمعٍ من شاشاتِ التَّلفزةِ العالميَّة وعلى شرائط الفيديو التي لا تُحصى التي بثَّتها جوَّالاتٌ خاصَّة بالأفرادِ المشاركين في الاعتصام في ذلك اليومِ الرَّمضانيِّ الكئيب. وكُنَّا في مدنِ شتاتنا نُشاهِدُ الأحداثَ ساعةً بساعة ودقيقةً بدقيقة وثانيةً بثانية، وقد حفِظَتها ذاكرتُنا الجمعيَّة وصانتها بقوَّةٍ في مشابِكَ غائرةٍ بين عُصبُوناتِنا الثَّقافيَّة. ولا نحتاجُ لِمَن يُغرِّرُ علينا بنفيها أو يزعمُ تبريراً لوقوعِها أو يسعى للتَّنصُّلِ من المسؤوليَّة القانونيَّة والأخلاقيَّة لحدوثِها. قد رأينا بأُمِّ أعيُنِنا أشنعَ جريمةٍ مُعلَنةٍ في تاريخ السُّودان الحديث. ساعه كم ياذن الفجر. وقد وصلتنا تقاريرُ من شهودِ عيانٍ عن اقتناصٍ لأفرادٍ واغتصابٍ لفتياتٍ وتعذيبٍ لناشطينَ وعُنفٍ مفرَطٍ مَوجَّهٍ لجميعِ المشاركين في اعتصامِ القيادة. وقد قادت هذه الأحداثُ المؤسِفة إلى تشويهٍ عميقٍ لسُمعةِ الجيشِ السُّودانيِّ ومليشياتِه الشَّريكة.
لماذا صرخت حسناء النمسا في غرفة عمر الشريف ؟ | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
في المقابل، يجتازُ الإنسانُ المؤمن المُترَع بنفحاتٍ من اليقين ساعاتِ اليومِ الرَّمضانيِّ في سهولةٍ ويُسر، ويُوصِلُها بقيامِ اللَّيل من غيرِ مشقَّة إذا دعا داعي الإيمان إلى إحيائه بالعبادة؛ فهكذا ينهضُ عبد الواحد "لأداءِ الصَّلواتِ الجميلة، والسُّجودِ فوق الغمامة" ليلاً ونهارا، وهكذا ملأ "نوعٌ بشريٌّ جديد" ساحةَ الاعتصامِ في رمضانَ بالهتافِ والصَّلاةِ ليلاً ونهارا. دينيَّاً، يكتسبُ شهرُ رمضانَ أهميَّةً استثنائيَّة، إذ إنَّه الشَّهرُ الذي أُنزِلَ فيه القرءان وبه ليلةٌ خيرٌ من ألفِ شهر. ساعه كم يأذن المغرب في البحرين. وثقافيَّاً، يحفَلُ رمضانُ بأنواعٍ متميِّزة من الأطعمة والمشروبات التي تُعَدُّ خِصِّيصاً لهذا الشَّهر، ولا يكون لها في واقعِ الأمرِ طعمٌ أو نكهةٌ إلَّا عند تناولِها خلالِه. هكذا شمَّ عادل القصَّاص رائحةَ "الآبري" قبل شهرٍ من تناولِ الصَّائمينَ له في الشَّهرِ الفضيل، وهكذا تهفو قلوبُ المقيمينَ في مدنِ الشَّتاتِ إلى "اللُّقمة" و"القُرَّاصة" "ومُلاح التَّقليَّة"، وهكذا تُرسِلُ الأُمُّهاتُ لفافاتٍ أو "طَرَقاتٍ" من "الحلو مر" مع أقربِ مسافرٍ إلى مدنِ الاغتراب. أمَّا اجتماعيَّاً، فإنَّه يحفلُ بسلَّةٍ من التَّناقضات؛ فهو من جهةٍ رِفقٌ ورَحمةٌ بالفقراء وحسنُ ضيافةٍ للغرباء وتقديمٌ للوجباتِ تكريماً للموتى ورحمةً لهم في يومِ "الرَّحمتات".
يتَّفقُ المعتادون على صيام رمضان بأنَّه شهرُ إبطالٍ للعاداتِ المُتعارَف عليها بشأنِ الأكل والشُّرب، وانقطاعٍ للعبادات المتعلِّقة بتجويد الصَّلاة وتلاوة القرءان وقيام اللَّيل. إلَّا أنَّ رمضانَ في الأساس هو عصفٌ مُخَلخِلٌ للزَّمن في بُعدَيْهِ النَّفسيِّ والعصبيِّ على حدٍّ سواء. على المستوى النَّفسي، تطولُ ساعاتُ النَّهارِ في رمضانَ لغيرِ المعتادين على صيامِه أو الذين يربطونه فقط بالتَّخلِّي عن الأكلِ والشُّربِ والمكيِّفاتِ في ساعاتٍ معلومة، بينما تقصُرُ لديهم ساعاتُ ليلِه فيفاجئهمُ اليومُ التَّالي بوطأةٍ أشدَّ وأكثرَ طولا. وعلى المستوى العصبي، تختلُّ السَّاعةُ البيولوجيَّة لدى الصَّائم حتَّى ينقلبَ ليلُه نهاراً ونهارُه ليلا؛ ويزدادُ ذلك الاختلالُ تبعاً لبُعدِ البلادِ في مدنِ الشَّتاتِ عن خطِّ الاستواء أو حسبَ تفرُّقِها في شتَّى مناحي نصفَيِ الكرةِ الأرضيَّة. لماذا صرخت حسناء النمسا في غرفة عمر الشريف ؟ | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. ورمضانُ في الأساسِ "أيَّامٌ معدوداتٌ" في السَّنةِ القمريَّة؛ تغمرُها كالمُعتادِ الشَّمسُ بالضِّياء، ويُحدِّدُ بزوغُها إمساكَ الصَّائمِ فيما يأذَنُ غروبُها بإفطارِه. وقبل انتباه غاليليو غاليلي إلى تساوي مدَّة تأرجُحِ البندول مهما طال مدى تذبذبِه واستخدام كريستيان هايجينز لهذه المعلومة في اختراع رقَّاص السَّاعة، كانتِ الشَّمسُ والقمرُ هما الجسمانِ الفلكيَّانِ الأساسيَّانِ اللَّذانِ يُستخدمانِ في حسابِ الزَّمن، وحسبما جاء في التَّنزيلِ قولُه: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ ۚ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَٰلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ ۚ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ"؛ (سورة "يونس"، الآية رقم "٥").