ضد كلمة ( مضار) هو منافع صح أم خطأ
نتشرف بزيارتكم على موقعنا المتميز، موقع سطور العلم، حيث يسعدنا أن نقدم لكل الطلاب والطالبات المجتهدين في دراستهم جميع حلول المناهج الدراسية لجميع المستويات. مرحبا بكل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول على أعلى الدرجات الدراسية،عبر موقعكم موقع سطور العلم حيث نساعدكم على الوصول الى الحلول الصحيحة، الذي تبحثون عنها وتريدون الإجابة عليها. والإجابة هي::
صح
- ضد كلمة ( مضار) هو منافع صح أم خطأ - سطور العلم
- رحمة النبي ﷺ بالصغار
ضد كلمة ( مضار) هو منافع صح أم خطأ - سطور العلم
مُعَرَّضٌ - تعريف كلمة مُعَرَّضٌ من القاموس والموسوعة وقاموس المرادفات المجاني على الإنترنت
ضد مضار هو: المنافع.
وَمِنْ رَحْمَةِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وسلم) بالأطْفَالِ أَنَّهُ كَانَ يَزُورُ الأنْصَارَ، وَيُسلِّمُ عَلَى صِبيَانِهِمْ, وَيَمْسَحُ رُؤوسَهُمْ" (رواه النسائي). رحمة للعالمين نشر الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد مقطع فيديو، عبر صفحته الشخصية على موقع "يوتيوب"، يوضح فيه كيف كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين ومواقفه مع قومه والأطفال. وكشف د. عمرو خالد ما أصاب الرسول صلى الله عليه وسلم يوم غزوة أحد قائلا: كسرت رباعية النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وشج في وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه ، وجعل يمسح الدم وهو يقول : " كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم ، وهو يدعوهم إلى ربهم ، فأنزل الله عز وجل في ذلك : " ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون . رحمة النبي ﷺ بالصغار. " وتابع: "عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: ( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أحسن الناس خلقا، وكان لي أخ يقال له: أبو عمير - أحسبه قال: كان فطيما -، قال: فكان إذا جاء رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فرآه قال: يا أبا عمير، ما فعل النغير -طائر صغير كالعصفور-؟ قال: فكان يلعب به) رواه مسلم. أرحم الناس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، أرحم الناس بالأطفال، فعن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه وهو يصف رحمة الرسول بالأطفال إذ قال: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَرْحَمَ بِالْعِيَالِ مِنْ رَسُولِ اللَّه».. والعجب كل العجب عندما تعلم أن رحمة الرسول هذه كانت في بيئة لا يجدون فيها حقًا لصغير، بل ويعتبرون أن رحمة الصغير لون من ألوان الضعف غير مقبول، حتى يفتخر الرجل بأنه لا يرحم أبناءه!
رحمة النبي ﷺ بالصغار
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ( جاء أعرابيٌّ إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تُقَبِّلونَ الصِّبيان؟ فما نُقَبِّلُهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوَ أملِكُ لك أن نزَعَ اللهُ من قلبِك الرحمةَ) رواه البخاري. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ( قبّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن عليّ وعنده الأقرع بن حابس التّميميّ جالساً، فقال الأقرع: إنّ لي عشرة من الولد، ما قبّلت منهم أحداً، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثمّ قال: من لا يَرْحم لا يُرْحم) رواه البخاري. قال ابن عثيمين: "ففي هذا دليلٌ على أنه ينبغي للإنسان أن يستعمل الرحمة في معاملة الصغار ونحوهم، وأنه ينبغي للإنسان أن يُقَبِّل أبناءه، وأبناء بناته، وأبناء أبنائه، يقبلهم رحمة بهم، واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، أمَّا ما يفعله بعض الناس من الجفاء والغلظة بالنسبة للصبيان، فتجده لا يُمَكِّن صبيه من أن يحضر مجلسه، وإذا رآه عند الرجال انتهره، فهذا خلاف السنة وخلاف الرحمة". وفي موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع الأقرع بن حابس التّميميّ فوائد كثيرة، منها: ـ عظيم شفقة النبي صلى الله عليه وسلم بالأطفال، ومن مظاهر تلك الشفقة قيامه صلى الله عليه وسلم بتقبيل حفيده الصغير الحسن بن علي رضي الله عنه، قال ابن بطال: "رحمة الولد الصغير ومعانقته وتقبيله والرفق به من الأعمال التى يرضاها الله ويجازي عليها، ألا ترى قوله عليه السلام للأقرع بن حابس حين ذكر عند النبى أن له عشرة من الولد ما قبَّل منهم أحدًا: ( من لا يَرْحم لا يُرْحَم) فدلَّ على أن تقبيل الولد الصغير وحمله والتحفي به مما يستحق به العبد رحمة الله".
كثير منا شاهد ذلك المقطع (المؤلم) الذي صوّر فيه أولئك العابثون تلك الطفلة الصغيرة التي أغرقوها في ماء المسبح ظناً منهم أن فعلهم المشين هذا يعلِّمها السباحة منذ نعومة أظفارها، ولقد تألمت من هذا المنظر كما تألم منه الكثير، فبأي ذنب كادت هذه الطفلة أن تفقد حياتها، وبأي ذنب يكون هذا العبث في الأرواح، وأي تفكير ساذج ذلك التفكير السقيم الذي قاد لمثل هذا العمل الطائش، هل نزعت من قلوبهم الرحمة، أين الرحمة التي تعلمناها من كتاب ربنا؟! ونرددها في صلواتنا (الرحمن الرحيم) والرحمة صفة من صفات الله سبحانه وتعالى، أين الرحمة التي تعلّمناها من نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم. في الحديث الصحيح: رأى الرسول صلى الله عليه وسلم صحابية تنادي ابنها عبد الله بن عامر - بينما كان يلعب - وتقول له تعال أعطيك - ترغيباً له في المجيء - فقال لها (وما أردت أن تعطيه؟) فقالت تمراً. فقال: (إما أنك لو لم تفعلي كتبت عليك كذبة). فكأنه صلى الله عليه وسلم وهو الرحمة المهداة يخاطب الأم، بل يخاطب الأمة أن حق الطفل محفوظ في الإسلام، وأنه حتى لو كان طفلاً لا يفقه فإنه من حقه أن تصدق معه في الحديث، وأن لا تكذب عليه، وأن لا تمنعه شيئاً قد وعدته به.