: مشرف ســـابق:.
- نائب امير القصيم يفتتح ملتقى ارتقاء
- فصل: إعراب الآية رقم (16):|نداء الإيمان
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 6
- وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
نائب امير القصيم يفتتح ملتقى ارتقاء
وإذا قاطعت الموقع فالحمد لله الموقع تم افتتاحه وعاش بلياك
لاتهدد بالمقاطعه وانت منتسب منذ فتره طويله ولم تقدم اي شي يخدم الموقع ولا القبيله
نرى ان من ينتسب الى موقع قبيلته ولم يقدم اي جهد يخدمهم. سمو نائب أمير القصيم: يوم التأسيس عمق تاريخي لمسيرة من العطاء والتضحيات – صحيفة اشراقة رؤية الالكترونية. يعتبر مقاطع ولو لم يعلن ذلك
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق الأدبيه والفكرية محفوظة لشبكة قحطان وعلى من يقتبس من الموقع الأشارة الى المصدر وجميع المواضيع والمشاركات المطروحه في المجالس لاتمثل على وجه الأساس رأي ووجهة نظر الموقع أو أفراد قبيلة قحطان إنما تمثل وجهة نظر كاتبها. Copyright ©2003 - 2011,
سموه يستلم درع المعرض من العمري والحميد
زيارة نائب أمير القصيم لجناح دنيا الخلاطات
(والخامسة) مبتدأ، وجملة (والخامسة أن لعنة الله عليه) معطوفة على جملة (فشهادة أحدهم أربع) في محل رفع، والمصدر المؤول (أن لعنة الله عليه) خبر المبتدأ: (والخامسة)، وجملة (إن كان من الكاذبين) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.. إعراب الآية رقم (8): {وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ}. جملة (ويدرأ) معطوفة على جملة (والخامسة أن لعنة الله عليه)، والمصدر المؤول (أن تشهد) فاعل (يدرأ)، (أربع): نائب مفعول مطلق، وجملة (إنه لمن الكاذبين) مفعول به للمصدر (شهادات)، واللام في (لمن) المزحلقة.. إعراب الآية رقم (9): {وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ}. (والخامسة) اسم معطوف على (أَرْبَعَ)، والمصدر المؤول (أن غضب الله عليها) بدل من (الخامسة)، وجملة (إن كان) مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.. والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم. إعراب الآية رقم (10): {وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ}. قوله (ولولا): الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، و(فَضْل) مبتدأ، وخبره محذوف تقديره موجود، الجار (عليكم) متعلق بحال من (فضل)، وجواب الشرط محذوف تقديره لهلَكْتم، والمصدر المؤول (وأنَّ الله تواب) معطوف على المصدر (فَضْل).. إعراب الآية رقم (11): {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.
فصل: إعراب الآية رقم (16):|نداء الإيمان
{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ * وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ} [النور 6 - 10]. بعدما وضع الإسلام سياجاً آمنا للمراة يحميها من المتسرعين في الولوغ في الأعراض حيث شرع عقاب من يرمي محصنة بغير بينة شرعية كاملة, ها هو يحميها حتى من تسرع زوجها في إلقاء التهمة عليها و يشرع الله سبحانه أحكام الملاعنة. قال تعالى: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ * وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ * وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ * وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ * وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ} [النور 6 - 10].
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 6
سبب نزول وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ الاجابة هى: وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ... سورة النور ** ورد عند الواحدي قوله تعالى: " وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ.. " الآيات.
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ ۙ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ (6) يقول تعالى ذكره: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ) من الرجال ( أَزْوَاجِهِمْ) بالفاحشة، فيقذفونهنّ بالزنا، ( وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ) يشهدون لهم بصحة ما رموهنّ به من الفاحشة، ( فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ). واختلفت القرّاء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قرّاء المدينة والبصرة: " أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ " نصبا، ولنصبهم ذلك وجهان: أحدهما: أن تكون الشهادة في قوله: ( فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ) مرفوعة بمضمر قبلها، وتكون " الأربع " منصوبا بمعنى الشهادة، فيكون تأويل الكلام حينئذ: فعلى أحدهم أن يشهد أربعَ شهادات بالله. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة النور - الآية 6. والوجه الثاني: أن تكون الشهادة مرفوعة بقوله: ( إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) و " الأربع " منصوبة بوقوع الشهادة عليها، كما يقال: شهادتي ألف مرة إنك لرجل سَوْء، وذلك أن العرب ترفع الأيمان بأجوبتها، فتقول: حلف صادق لأقومنّ، وشهادة عمرو ليقعدنّ. وقرأ ذلك عامة قرّاء الكوفيين: ( أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ) برفع " الأربع " ، ويجعلونها للشهادة مرافعة، وكأنهم وجهوا تأويل الكلام: فالذي يلزم من الشهادة، أربعُ شهادات بالله إنه لمن الصادقين.
واذا مستعجل فتاوي الشيخين بن باز والعثيمين رحمهم الله.
وأولى القراءتين في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأ: " فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ" بنصب أربع، بوقوع " الشهادة " عليها، و " الشهادة " مرفوعة حينئذ على ما وصفت من الوجهين قبل. وأحبّ وجهيهما إليّ أن تكون به مرفوعة بالجواب، وذلك قوله: ( إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) وذلك أن معنى الكلام: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) تقوم مقام الشهداء الأربعة في دفع الحدّ عنه. فترك ذكر: تقوم مقام الشهداء الأربعة، اكتفاء بمعرفة السامعين بما ذكر من الكلام، فصار مرافع " الشهادة " ما وصفت. ويعني بقوله: ( فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ): فحلف أحدهم أربع أيمان بالله، من قول القائل: أشهد بالله إنه لمن الصادقين فيما رمى زوجته به من الفاحشة. والذين يرمون ازواجهم ولم يكن لهم شهداء. (وَالْخَامِسَةُ) يقول: والشهادة الخامسة، ( أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ) يقول: إن لعنة الله له واجبة وعليه حالَّة، إن كان فيما رماها به من الفاحشة من الكاذبين. وبنحو الذي قلنا في ذلك جاءت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالت به جماعة من أهل التأويل.