قال السيوطي: إسناده قوي. والمعنى أيضاً يساعده فليُعتمد. وأصل الحديث في "الصحيحين". الرواية الثانية: روى الترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته تطوعاً، أينما توجهت به، وهو جاءٍ من مكة إلى المدينة، ثم قرأ ابن عمر رضي الله عنهما هذه الآية: { ولله المشرق والمغرب}، فقال ابن عمر رضي الله عنهما: ففي هذا أنزلت هذه الآية. قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وأصل الحديث عند مسلم ، لكن ليس فيه نص على أن الآية نزلت في هذا الخصوص. وقد أخرج الحاكم نحو حديث الترمذي ، ثم قال: صحيح على شرط مسلم ، هذا أصح ما ورد في الآية إسناداً، وقد اعتمده جماعة، لكنه ليس فيه تصريح بذكر السبب، بل قال: أنزلت في كذا. الرواية الثالثة: روى الترمذي عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن أبيه، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة، فلم ندر أين القبلة، فصلى كل رجل منا على حياله، فلما أصبحنا، ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزلت: { فأينما تولوا فثم وجه الله}، قال الترمذي: حديث غريب، وقال أخرى: ليس إسناده بذاك. وفي رواية ثانية عند الدار قطني عن جابر رضي الله عنه، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية كنت فيها، فأصابتنا ظلمة، فلم نعرف القبلة، فقالت طائفة منا: قد عرفنا القبلة، هي ها هنا قِبَلَ الشمال، فصلوا، وخطوا خطاً، وقال بعضنا: القبلة ها هنا قِبَلَ الجنوب، وخطوا خطاً، فلما أصبحوا، وطلعت الشمس، أصبحت تلك الخطوط لغير القبلة.
تفسير ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) - الإسلام سؤال وجواب
معنى الآية فأينما تولوا فثم وجه الله قال الله تعالى. فثم وجه الله. 1- هركارى كه به فرمان خداوند بوده و رنگ الهى داشته باشد وجهالله و عبادت است. مؤسسة ورثان الجنان ترحب بكم وتقول حياكم ربي وأبشر بالجديد والمزيد والمتجدد بحول الله تعالى. And to Allah belong the east and the west so wherever you turn yourselves or your faces there is the Face of Allah and He is. فأينما تولوا فثم وجه الله العبادات في الإسلام -وكذلك المعاملات وسائر تصرفات الإنسان- ليست خاضعة لرغبات الإنسان وأهوائه وشهواته بل هي منضبطة بسنن الشرع وأحكامه ومن أهم العبادات التي شرعها الله لعباده عبادة الصلاة وقد. أينما تولوا فثم وجه الله. ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم الآية. فلله عز وجل وجه يليق بعظمته. كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر في ليلة مظلمة فلم ندر أين القبلة فصلى كل رجل منا على حياله -يعني. ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم. ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله الآية. فثم الفاء رابطة لجواب الشرط. فأينما تولوا فثم وجه الله 2- خداوند در همه جا حاضر و بر هر چيز ناظر است.
بيان معنى قول الله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله)
ا
ولذلك لم يختلف الأئمة في جواز النافلة على الراحلة لهذا الحديث. وليس التيامن و التياسر الذي ذكره السادة الحنفية أنه يسامح فيه هو ما ذكره هؤلاء. فقد قال في رد المحتار-من أشهر كتبهم- "ليس المراد منه أن يجعل الكعبة عن يمينه أو يساره إذ لا شكّ حينئذٍ في خروجه عن الجهة بالكلية" اهـ. وإنما هذا شئ يورده الحنفية عند كلامهم عن من يصليّ بعيداً عن الكعبة فتحرى ثم توجه إلى جهتها ثم عرف بعد ذلك أنه كان منحرفاً انحرافاً يسيراً يميناً أو شمالاً. وأين هذا من كلام هؤلاء المتهاونين؟!! ا
فلا تلتفت أيها المسلم الحريص على أمر دينك إلى مثل هذا التفريط و تَحَرَّ تأدية صلاتك على الوجه الذي يُرضي ربَّنا تبارك و تعالى، واجتهد لمعرفة جهة الكعبة بالطريقة التي بَيَّنها علماء المذاهب الأربعة المعتبرون، وَشُدَّ يديك على أقوالهم فنعم الحاملون هم لأعلام الشريعة ونعم القدوة. ا
فثم وجه الله (سلسلة آيات العقيدة المتوهم إشكالها "11")
وممن روي عنه هذا القول: ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن البصري ، وقتادة ، ومقاتل بن حيان ، والشافعي. واختاره: الواحدي ، والزمخشري ، وابن عطية ، والرازي ، وابن تيمية ، وابن عثيمين ،
وجعل الآية محتملة له وللقول الأول. قال ابن تيمية: { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} أي: قبلة الله ، ووجهة الله ، هكذا قال جمهور السلف. وقال: (( الوجه)) هو الجهة في لغة العرب ، يقال: قصدت هذا الوجه ، وسافرت إلى هذا الوجه ،
أي: إلى هذه الجهة. وهذا كثير مشهور ، فالوجه هو الجهة ، كما في قوله تعالى:
{ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا} أي: متوليها ، فقوله تعالى: { هُوَ مُوَلِّيهَا} كقوله تعالى
{ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} كلا الآيتين في اللفظ والمعنى متقاربان ، وكلاهما في شأن القبلة ،
والوجه والجهة هو الذي ذكر في الآيتين: أنا نوليه ، نستقبله. القول الثاني: أن قوله { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} المراد به الله عز وجل ليس غيره. وهذا قول المعتزلة ، ونُسب للكلبي ، واختاره ابن قتيبة. القول الثالث: أن معنى الآية فثم رضا الله وثوابه. حكاه دون نسبة: الطبري، والبغوي، والقرطبي، واختاره:الجصاص وابن جزي الكلبي. والــــراجـــــــح أن قوله تعالى: { فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} هو من باب الصفات ، وأن المراد بالآية
وجه الله الذي هو صفة من صفاته سبحانه.
(وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (١١٥)). [سورة البقرة: ١١٥]. (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) أي هما له ملك، وما بينهما من الجهات والمخلوقات بالإيجاد والاختراع، وخصهما بالذكر والإضافة له تشريفاً، نحو: بيت الله، وناقة الله. قال السعدي: خصهما بالذكر، لأنهما محل الآيات العظيمة، فهما مطالع الأنوار ومغاربها، فإذا كان مالكاً لها، كان مالكاً لكل الجهات. في هذا الآية قال تعالى (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ) وجاء في آية أخرى بلفظ التثنية كقوله تعالى (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) وجاء في آية أخرى بلفظ الجمع كقوله تعالى (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) ؟ فاختلف العلماء في الجمع بينها؟ القول الأول: أن المراد بالمشرق والمغرب - بلفظ الإفراد - الجهة التي تشرق منها الشمس، والجهة المقابلة التي تغيب فيها الشمس، فالمشرق هو موضع الشروق، والمغرب: هو موضع الغروب. والمراد بهما - بلفظ التثنية - فهو مشرقا الصيف والشتاء ومغرباهما، وأما المراد بهما - بلفظ الجمع - فهو مشارق السنة ومغاربها، فللشمس مشرق كل يوم يختلف عن مشرقها في اليوم الآخر على مدار السنة، وكذلك مغربها وهي ثلاثمائة وستون مشرقاً، وكذلك المغارب بعدد أيام السنة.
فالعقوبة المذكورة هنا يعاقب بها من تعمد النوم عن الصلاة كما يعاقب بها من أعرض عن القرآن ولا تعارض بين ذلك فقد يعاقب العصاة بعذاب واحد كما في عقوبتهم بالنار وقد يعاقبون بأنواع من العذاب. مع ما يكتب للعبد من عقوبة عندما ينام عن الصلاة المكتوبة فإنه قد فرط في أجور كثيرة فإن الشكاية في النوم عن الصلاة إنما هي صلاة الفجر والعصر غالبا وإن النائم عنهما يكون قد فرط في. من نام قبل دخول وقت الصلاة فنومه لا. كثرة النوم عن الصلاة دليل على التفريط وعدم المبالاة - إسلام ويب - مركز الفتوى. من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ولا يجوز. تعد الصلاة الركن الثاني في الإسلام وهي التي تصل المسلم بخالقه سبحانه وتعالى كما أنها أول عمل يحاسب عليه الإنسان يوم الحساب وقد أمرنا الله عز وجل بتأديتها والمحافظة عليها فهي. 1 talking about this.
كثرة النوم عن الصلاة دليل على التفريط وعدم المبالاة - إسلام ويب - مركز الفتوى
مشكلة النوم عن الصلاة... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي - YouTube
مشكلة النوم عن الصلاة ... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي - Youtube
ومنها أن يتذكر أنه ربما إذا نام لم يقوم من نومه هذا؛ فالله سبحانه يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها، فلقد كان محمد بن واسع يقول لأهله قبل أن يأخذ مضجعه: أستودعكم الله فلعلها أن تكون منيتي التي لا أقوم فيها. ومن الأسباب المعينة على القيام للصلاة البعد عن فضول النظر والأكل والكلام ومراقبة الله في الخلوات، كما قال أحد السلف " اتق الله في النهار وهو يقيمك بين يديه في الليل ". مشكلة النوم عن الصلاة ... // الشيخ عبدالعزيز الطريفي - YouTube. معاشر المسلمين: من طبق هذه المعينات على القيام للصلاة؛ فسيستيقظ للصلاة لا محاله بإذن الله، وإن لم يستيقظ؛ فهو معذور لأنه استوفى كل المطلوب منه وعندها يصح أن يقال ليس في النوم تفريط. أيها المؤمنون: مساكين أولئك الذين استثقلوا العبادة حتى لا يأتونها إلا دبارا؛ فمثلهم جاء النذير لهم بقوله "ولا يزال قوم يتأخرون حتى يأخرهم الله في نار جهنم". اللهم اجعلنا من الذين هم على صلاتهم دائمون، اللهم وفقنا لهداك.
تاريخ النشر: الثلاثاء 23 صفر 1425 هـ - 13-4-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 47016
7302
0
226
السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا لدي سؤال: أنا أشتغل في مكتب نت من الساعة 12 ليلاً حتى الساعة 1 ظهراً، تقريباً وأعود إلى البيت أصلي الظهر ثم أتعدى ثم أنام الساعة 3 ظهراً ثم أصحو من النوم الساعة 9 ليلاً، أصلي العصر ثم أصلي المغرب ثم أتعشى وأصلي العشاء وأذهب إلى الشغل وهكذا حياتي، السؤال هو: أن صلاتي العصر والمغرب مع بعض هل هناك إثم علي أم لا، إذا كان هناك إثم ما هو الحل، حاولت أن أستيقظ فلم أستطع، وأنا قلق جداً من هذا الموضوع وأريد حلاً لهذه المشكلة لدي؟ وبارك الله فيكم وزادكم من علمه، وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن الواجب على المسلم أن يحافظ على الصلاة في وقتها المحدد لها شرعاً لقول الله تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238]، وقال الله تعالى: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [النساء:103]. وتوعد الله سبحانه الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها من غير عذر شرعي فقال: فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ [الماعون:4-5].