اليوم, 12:00 AM
لوني المفضل
Cadetblue
حكم الصلاة على النبي أثناء الصلاة
السؤال:
إذا كان الإنسان في الصلاة وسمع قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا صلوا
عليه وسلموا تسليمًا} فهل يصلي على الرسول؟
الجواب:
إذا كان يسمع الإمام ينصت، أما إذا كان في نفسه إن قالها فلا بأس، إن صلى وسلم عليه
في نفسه فلا بأس، أو عند آية الرحمة دعا ربه أو عند آية العذاب استعاذ فلا بأس. ولكن الأفضل أن يكون هذا في النافلة، أما الفريضة فلم يحفظ عن النبي ﷺ أنه كان يفعل ذلك
لأن الفريضة أهم، فالسنة في الفريضة أنه يستمر في القراءة ولا يقف فإن هذا هو المحفوظ
عن النبي ﷺ، في الفرائض كان يستمر في القراءة ولا يقف يدعو عليه الصلاة والسلام، أما في النافلة
فلا بأس، إذا قرأ في النافلة أو عند آية الرحمة، عند آية الوعيد، عند آية الصلاة على النبي ﷺ
عند ذكره يصلي عليه كل هذا لا بأس به في النوافل أفضل. أما في الفريضة فأمرها أعظم فالأولى عدم الوقوف، ولو فعله الإنسان ما يضر صلاته، لكن الأولى
والأفضل أنه لا يقف، لأن الرسول ﷺ في الفرائض لم يحفظ عنه أنه وقف في الفجر
ولا في العشاء ولا في المغرب في قراءته، بل كان يستمر في قراءته ولا يقف عليه الصلاة والسلام.
حكم الصلاه علي النبي محمد
كما ننصح بعدم الإكثار من الزيادات بعد الأذان مما ليس له أصل يُعتمد عليه ، كذكر المشايخ والأولياء وغيرهم ، ونشدِّد التنبيه على الاهتمام بالمسائل الأصلية وعلاج القضايا والمشكلات الضاغطة وبخاصة في أيامنا الحاضرة ، بدلاً من بذل الجُهد الكبير والمال الوفير في الدعوة إلى سُنة لو تركناها أصلاً ما كان لها ضرر في عبادتنا ولا في سلوكنا.
حكم الصلاه علي النبي محمد عليه
وقد تواترت الأخبار عن الأئمَّة الأخيار عبر الأعصار والأمصار بأنَّ الصلاة على المختار هي أعظمُ ما تُدرأ به الأخطار، وتوضع به الآصار والأوزار، وتُستَدْفَع به نوائب الأقدار، والملمات والمضار، حتى نقلوا في ذلك ما تتنوَّر به الصفحات، وتتعطر به الكتب والمصنفات، من متواتر الوقائع والكرامات، في تفريج الكربات، وجلاء الأزمات، ودفع الملمات، ببركة الصلاة والسلام على خير البريات، وسيد أهل الأرض والسماوات، ما عدُّوه من عظيم المعجزات المستمرة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم بعد الممات. زمن الأوبئةوالصلاة علي النبي وقد اتفق العلماء على أنَّ من المواطنِ التي يُستحبُّ فيها الإكثارُ من الصلاة على النبي المختار الصلاةَ عليه عند الشدائدِ والنوازلِ وحلولِ الأوبئة ؛ فإنَّ كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم هي من أعظم أسباب النجاة من الأوبئة والطاعون. كما أنَّ الخلق مأمورون بالتضرُّع والدعاء عند نزول البأس والبلاء، بل جعل الله تعالى ترْكَ الدعاء حينئذ علامةً على قسوة القلب وتزيين الشيطان؛ فقال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 43]، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم أسباب استجابة الدعاء.
حكم الصلاه علي النبي قصه
الجواب
أولا: حكم استعمال صيغة " اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما لا نهاية..
ثانيا: أفضل صيغ الصلاة على النبي ﷺ هي الصلاة الإبراهيمية
الحمد لله. فقد روى أحمد (22144)، وابن حبان (830) عن أبي أُمامة الباهلي: " أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرَّ به وهو يحرك شفتيه، فقال: ماذا تقول يا أبا أمامة؟ قال: أذكر ربي، قال: ألا أخبرك بأكثر أو أفضل من ذكرك الليل مع النهار والنهار مع الليل؟ أن تقول: سبحان الله عدد ما خلق، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء، سبحان الله ملء ما في السماء والأرض، سبحان الله ملء ما خلق، سبحان الله عدد ما أحصى كتابه، وسبحان الله ملء كل شيء، وتقول: الحمد لله، مثل ذلك وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2578). فلو قال: اللهم صل على محمد عدد ما خلقت، اللهم صل على محمد ملء ما خلقت، إلخ، كان أفضل من قوله: " عدد ما لا نهاية إلى ما لانهاية".
الصلاة على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مطلوبة بوجه عام لقوله تعالى (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَه يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِي يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْه وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) (الأحزاب: 56). ومن مواضع تَأَكُّدِهَا يوم الجمعة وعقب الأذان لورود الحديث الصحيح بذلك، فقد روى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال "إذا سمعتم المُؤَذِّن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلَّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشرًا.. سلسلة العلماء [0097]: حكم الصلاة على النبي بصيغة: اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما لا نهاية. "
وإذا كان الأمر في هذا الحديث لمن يَسْمَعُونَ الأذان فإنه لم يَرد نهي عنها للمؤذن، فيبقى طلبُها منه مؤكَّدًا كطلبها من غيره قائمًا، كما قال بعض العلماء، ورأى آخرون أن نحافظ على ما كان عليه العمل أيامَ الرسول وصحابته من عدم رفع المُؤَذِّن صوته بها، وإن لم يمنعوا أن يقولها سرًا فهي قُرْبَة في كلِّ وَقْت. وما خالف ذلك فهو بِدْعَة ضلالة تُؤَدِّي إلى النار، وقال ابن حجر في الفتاوى الكبرى: قال المشايخ: الأصل سُنَّة والكيفية بِدْعَة. فهناك اجتهادان أو رأيان في كونها ممنوعةً أن يجهر بها المُؤَذِّن أو غير ممنوعة، ولهذا لا يجوز التعصُّب لأحد الرأيين، فالتعصُّب لغير القطعي منهيٌّ عنه؛ لأنه يُحْدِث فتنة، مع العلم بأن الجهرَ بالصلاة على النبي بعد الأذان لا يُحدِثُ ضررًا، ولم يَرِدْ عنه نهي بخصوصه، كما قدَّمنا.
6- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة)) رواه مسلم. 7- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا)) رواه مسلم. 8- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه. قيل يا رسول الله وكيف يلعن الرجل والديه قال يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه)) رواه البخاري. 9- قال النبي النبي صلى الله عليه وسلم: (( إن العبد إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإن لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن فإن كان أهلا وإلا رجعت إلى قائلها)) رواه أبو داود. حديث عن الغيبه والنميمه. 10- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذبا متعمدا فهو كما قال, ومن قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة وليس على رجل نذر فيما لا يملك ولعن المؤمن كقتله)) رواه البخاري ومسلم. 11- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا, وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)) رواه البخاري ومسلم.
حديث الرسول عن الغيبه
قال: وصلاة الرجل من جوف الليل، ثم تلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ [السجدة:16] ، من جوف الليل يعني من وسطه تتجافى جنوبهم عن المضاجع، يعني ترتفع وتتباعد عن المضاجع يقومون للصلاة هذا هو الراجح من أقوال المفسرين، حتى بلغ: يَعْمَلُونَ [السجدة:19] يعني: يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة:16-17]. ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر، وعموده، وذروة سنامه ، يعني أعلى الأشياء فيه، فإن السنام هو أعلى ما يكون في البعير، قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد [3]. فالذي لا يصلي لا يكون له هذا، وكيف يقوم بيت يعني كيف تقوم الخيمة بلا عمود؟! قلت: بلى يا رسول الله قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ ، بملاك ذلك كله يعني بما يقوم به بقوامه. "قلت: بلى يا رسول الله. هل الحديث عن مواقِف تحصل بيني وبين صديقتي تُعتبَر غِيبة ؟ - :: ملتقى فتيات الإسلام ::. فأخذ بلسانه قال: كف عليك هذا ، وهذا هو الشاهد يعني ملاك كل ما سبق كف عليك هذا؛ لأن الإنسان قد يعمل أعمالاً صالحة ثم يُذهب ذلك جميعًا هذا اللسان، قد يقول كلمة تودي بدنياه وآخرته، فلا ينتفع بصلاته وصيامه وما إلى ذلك، فإذا أمسك الإنسان لسانه فهذا خير له كما سبق في بعض الدروس أن كف اللسان أفضل من حال ذلك الذي يصوم النهار ويقوم الليل ولكنه يفري بلسانه أعراض المسلمين.
حديث الرسول عن الغيبة
بتصرّف. ↑ محيي الدين النووي (1994)، الأذكار ، بيروت:دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، صفحة 336. بتصرّف. ↑ عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 12-15. بتصرّف. ↑ محمد التويجري، موسوعة فقه القلوب ، صفحة 3145، جزء 4. بتصرّف. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:41، صحيح. ^ أ ب عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 8-11. بتصرّف. ↑ رواه الوادعي، في الصحيح المسند، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم:118، صحيح. الغيبة والنميمة.. خسة وجبن يأباهما الإسلام | صحيفة الخليج. ↑ عبد الكريم الخطيب، التفسير القرآني للقرآن ، القاهرة:دار الفكر العربي ، صفحة 451، جزء 13. بتصرّف. ↑ عدد من المختصين بإشراف الشيخ/ صالح بن عبد الله بن حميد إمام وخطيب الحرم المكي، نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (الطبعة 4)، جدة:دار الوسيلة للنشر والتوزيع، صفحة 5163-5164، جزء 11. بتصرّف. ↑ عبد الملك بن قاسم، الغيبة ، صفحة 17-18. بتصرّف. ↑ نجم الدين المقدسي (1978)، مختصر منهاج القاصدين ، دمشق:مكتبة دار البيان، صفحة 171. بتصرّف. ^ أ ب محمد الحمد، سوء الخلق (الطبعة 2)، صفحة 20. بتصرّف. ↑ أحمد الفرجابي (31-7-2007)، "كيفية التخلص من خلق الغيبة وسوء الظن؟" ، إسلام ويب ، اطّلع عليه بتاريخ 7/7/2021.
حديث عن الغيبه والنميمه
قال العيني: (الترجمة مشتملة على شيئين: الغِيبة والنَّمِيمَة، ومطابقة الحديث للبول ظاهرة، وأما الغِيبة فليس لها ذكر في الحديث، ولكن يوجه بوجهين، أحدهما: أنَّ الغِيبة من لوازم النَّمِيمَة؛ لأنَّ الذي ينمُّ ينقل كلام الرَّجل الذي اغتابه، ويقال: الغِيبة والنَّمِيمَة أختان، ومن نمَّ عن أحد فقد اغتابه. قيل: لا يلزم من الوعيد على النَّمِيمَة ثبوته على الغِيبة وحدها، لأنَّ مفسدة النَّمِيمَة أعظم وإذا لم تساوها لم يصح الإلحاق. قلنا: لا يلزم من اللحاق وجود المساواة، والوعيد على الغِيبة التي تضمنتها النَّمِيمَة موجود، فيصح الإلحاق لهذا الوجه. الوجه الثاني: أنه وقع في بعض طرق هذا الحديث بلفظ الغِيبة، وقد جرت عادة البخاري في الإشارة إلى ما ورد في بعض طرق الحديث). التحذير من الغيبة والنميمة - ملتقى الخطباء. - وعن عائشة رضي الله عنها قالت: « قلت للنَّبي صلى الله عليه وسلم: حسبك من صفيَّة كذا وكذا، فقال صلى الله عليه وسلم: ((لقد قلتِ كلمةً لو مزجت بماء البحر لمزجته » [صححه الألباني]. قال المناوي: (قال النووي: هذا الحديث من أعظم الزواجر عن الغِيبة أو أعظمها، وما أعلم شيئًا من الأحاديث بلغ في ذمها هذا المبلغ). (فإذا كانت هذه الكلمة بهذه المثابة، في مزج البحر، الذي هو من أعظم المخلوقات، فما بالك بغيبة أقوى منها).
حديث ينهى عن الغيبه
والغيبة هي أن تذكر أخاك بما يَكْره، قال –صلى الله عليه وسلم-: "أَتَدْرُونَ مَا الْغِيبَةُ؟! "، قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: "ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ"، قِيلَ: أَفَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ فِي أَخِي مَا أَقُولُ؟! قَالَ: "إِنْ كَانَ فِيهِ مَا تَقُولُ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ". حديث الرسول عن الغيبه. فالغيبة إذًا هي ذكرك أخاك بما يكره، سواء كان ذلك فيه أم لم يكن فيه، على أن ذكرك ما فيه تتناوله حرمة الغيبة، وذكرَك ما ليس فيه تتناوله حرمة البهتان والعياذ بالله تعالى. وسواء كان ذلك بحضوره أم بغيابه، أم كان ذلك في خُلُقهِ أم خَلْقهِ، كل ذلك اعتداء على حرمة المسلم ونيلٌ من عرضه وشخصه، ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: "كُلّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ". والنميمة هي نقل الحديث من قوم إلى قومٍ، أو من إنسان إلى إنسانٍ آخر على وجه الإفساد؛ فهي خصلة ذميمة تجلب الشر وتدعو إلى الفرقة، وتوغرُ الصدور وتثير الأحقاد، وتحطُّ بصاحبها إلى أسفل الدركات، وتنفر الناس منه، فيصبح لا أنيس له ولا جليس، والعاقل من تبرَّأ من تلك الخصال الدنيئة، وتطهر من أدرانها الخبيثة، وعمل على محاربتها بكل ما في وسعه، قال تعالى: (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَّهِينٍ هَمَّازٍ مَّشَّاء بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ) [القلم:10-13]، وقال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ نَمَّامٌ".
الرابع: تحذير المسلمين من الشر ، وذلك من وجوه: منها جرح المجروحين من الرواة ، والشهود ، والمصنفين ، وذلك جائز بالإجماع ، بل واجب صونا للشريعة ، ومنها الإخبار بعيبه عند المشاورة في مواصلته ، ومنها إذا رأيت من يشتري شيئا معيبا أو عبدا سارقا أو زانيا أو شاربا أو نحو ذلك تذكره للمشتري إذا لم يعلمه نصيحة ، لا بقصد الإيذاء والإفساد ، ومنها إذا رأيت متفقها يتردد إلى فاسق أو مبتدع يأخذ عنه علما ، وخفت عليه ضرره ، فعليك نصيحته ببيان حاله قاصدا النصيحة ، ومنها أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها لعدم أهليته أو لفسقه ، فيذكره لمن له عليه ولاية ،ليستدل به على حاله ، فلا يغتر به ، ويلزم الاستقامة. الخامس: أن يكون مجاهرا بفسقه أو بدعته كالخمر ومصادرة الناس وجباية المكوس وتولي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر.
احتج به البخاري في جواز غيبة أهل الفساد وأهل الريب. 1532- وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (ما أظن فلاناً وفلاناً يعرفان من ديننا شيئا) رَوَاهُ البُخَارِيُّ. قال الليث بن سعد أحد رواة هذا الحديث: هذان الرجلان كانا من المنافقين. 1533- وعن فاطمة بنت قيس رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت: أتيت النبي ﷺ فقلت: إن أبا الجهم ومعاوية خطباني، فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ: (أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو الجهم فلا يضع العصا عن عاتقه) مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وفي رواية لمسلم: (وأما أبو الجهم فضراب للنساء) وهو تفسير لرواية: (لا يضع العصا عن عاتقه) وقيل معناه: كثير الأسفار. 1534- وعن زيد بن أرقم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: خرجنا مع رَسُول اللَّهِ ﷺ في سفر أصاب الناس فيه شدة فقال عبد اللَّه بن أبي: لا تنفقوا على من عند رَسُول اللَّهِ حتى ينفضوا، وقال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل، فأتيت رَسُول اللَّهِ ﷺ فأخبرته بذلك، فأرسل إلى عبد اللَّه بن أبي فاجتهد يمينه ما فعل، فقالوا: كذب زيد رَسُول اللَّهِ ﷺ، فوقع في نفسي مما قالوه شدة حتى أنزل اللَّه تعالى تصديقي {إذا جاءك المنافقون} (المنافقين 1) ثم دعاهم النبي ﷺ ليستغفر لهم فلووا رؤوسهم.