انتهى من "شرح منتهى الإرادات" (1/79). وذهب بعض العلماء إلى أنه ليس بحيض حتى يبرز الدم إلى ظاهر الفرج ، وهو مذهب الحنفية. يقول الكاساني رحمه الله: " خروج [ الحيض] أن ينتقل من باطن الفرج إلى ظاهره ، إذ لا يثبت الحيض والنفاس والاستحاضة إلا به في ظاهر الرواية " انتهى من " بدائع الصنائع " (1/39)
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "يرى بعض العلماء أن الحيض إذا انتقل -ليس إذا أوجع البطن- ولكن ما خرج وبقي داخل الفرج، يرى أنه مثل الخارج ، وهذا القول ضعيف. والصحيح: أنه لا تفطر المرأة أو لا يفسد صومها إلا بخروج الحيض بارزاً، أما ما دام مجرد أوجاع ، أو أنها أحست بأنه انتقل، لكن ما خرج فهذا لا يؤثر شيئاً ". دار الإفتاء - حكم الصلاة بثياب أصابها الدم. انتهى من "جلسات رمضانية" الدرس (16) ص (20) بترقيم الشاملة. وقال: " إذا أحست بانتقال الحيض قبل الغروب لكن لم يخرج إلا بعد الغروب فإن صومها تام ولا يبطل على القول الصحيح ، لأن الدم في باطن الجوف لا حكم له ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن المرأة ترى في منامها ما يرى الرجل هل عليها من غسل ؟
قال: (نعم إذا هي رأت الماء). فعلق الحكم برؤية المني لا بانتقاله، فكذلك الحيض لا تثبت أحكامه إلا برؤيته خارجاً لا بانتقاله".
- حكم الدم على الملابس الملائمة
- حكم الدم على الملابس للاطفال
- حكم الدم على الملابس ومكان الصلاة
- حكم الدم على الملابس في
- ما يجوز وما لا يجوز في فك السحر - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم فك السحر بمثله
- هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
حكم الدم على الملابس الملائمة
تاريخ النشر: الأحد 23 ذو الحجة 1434 هـ - 27-10-2013 م
التقييم:
رقم الفتوى: 224830
5434
0
186
السؤال
سؤالي هو: أعاني من البواسير منذ فترة طويلة، وفي بعض الأحيان أجد في ملابسي الداخلية القليل من نقاط الدم بحيث تكون بقعة صغيرة جدا، وفي بعض الأحيان لا أنتبه لها، فهل يجوز مسحها بالماء بالرغم من عدم زوالها تماما، بل تبقى آثارها؟ أم يجب أن أبدل ملابسي الداخلية كلما وجدت مثل تلك البقع الصغيرة؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
ففي البداية نسأل الله تعالى لك الشفاء العاجل مما تعانيه, ثم إذا كانت البقعة التي تجدها داخلة في حدود يسير الدم المعفو عنه فلا يلزمك غسلها, وتصح الصلاة مع وجودها, واليسير المعفو عنه من الدم اختلف أهل العلم في تحديده، فعند الحنفية والمالكية قدره مساحة درهم بغلي، وهي البقعة المميزة التي تكون في باطن ذراع البغل، وعند الحنابلة والشافعية يرجع في تحديد اليسير إلى ما هو متعارف عليه عند الناس، وللتفصيل في هذا الموضوع راجع الفتوى رقم: 18639. وإذا كانت تلك البقعة أكثر من القدر المعفو عنه, فلا يجزئ مسحها بالماء، بل لا بد من غسلها حتى يذهب لون الدم, إلا إذا عسر عليك زوال لونه فإنه يعفى عنه للمشقة, كما ذكرنا في الفتوى رقم: 173045.
حكم الدم على الملابس للاطفال
انتهى. وانظري لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 75699. وإن كانت السائلة تصلي بما لا يعفى عنه جاهلة ، فمن العلماء من يرى وجوب الإعادة في هذه الحالة ، ومنهم من يرى عدم الوجوب، وتفصيل ذلك مبين في الفتوى رقم: 6115. والله أعلم.
حكم الدم على الملابس ومكان الصلاة
فالمقصود: أن الدم الذي يكون في اللحوم هذا يعفى عنه، وهكذا النقط اليسيرة الشيء اليسير يعفى عنه من الدم الذي يصيب الإنسان من جرح فيه، أو جرح في حيوان، نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حكم الدم على الملابس في
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن الدم ينقسم إلى أقسام، اتفق العلماء على حكم بعضها، واختلفوا في حكم البعض الآخر. فالدم المسفوح عند المالكية نجس، سواء كان من سمك، أم آدمي، أم غيرهما، مع العفو عن يسيره، ولو خرج من السبيلين، ودليلهم على نجاسته، عموم قوله تعالى: أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا {الأنعام:145}، وحديث أسماء المتفق عليه، قَالَتْ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَى النّبِيّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: إِحْدَانَا يُصِيبُ ثَوْبَهَا مِنْ دَمِ الْحَيْضَةِ، كَيْفَ تَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: "تَحُتّهُ، ثُمّ تَقْرُصُهُ بِالْمَاءِ، ثُمّ تَنْضِحُهُ، ثُمّ تُصَلّي فِيهِ". ولا فرق بين دم الحيض، وغيره. ودليل العفو عن اليسير من الدماء عندهم، هو رفع الحرج، والإصر الكائن في التحرز من قليل الدم، وقد قال تعالى: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ {الحج:78}. وما تبقى في عروق المذكاة، أو عظامها من الدم، فهو طاهر؛ لقول عائشة - رضي الله عنها-: كنا نطبخ البرمة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، تعلوها الصفرة من الدم، فنأكل، ولا ننكره. ما حكم الصلاة في ملابس أصابها دم؟.. أمين الفتوى يجيب | مصراوى. هكذا أورد القرطبي هذا الأثر. وقد أخرجه الطبري في تفسيره من طريقين عن القاسم، عن عائشة بنحوه، وليس فيه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الحمد لله. أولاً:
الدم نجس عند عامة العلماء. وينظر جواب السؤال رقم: ( 114018). ثانياً:
من صلى وفي أثناء صلاته وجد بقعة يسيرة من الدم على ثوبه ، أتم صلاته ، ولا يلزمه الخروج لتطهير ملابسه. لأن النجاسة اليسيرة يعفى عنها ، ولا يجب غسلها. جاء في "المغني" (1/409):
" وإن صلى وفي ثوبه نجاسة ، وإن قلت ، أعاد... إلا أن يكون ذلك دماً أو قيحاً يسيراً مما لا يفحش في القلب ". حكم الدم على الملابس الداخلية. أكثر أهل العلم يرون العفو عن يسير الدم والقيح.... ؛ لما روي عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قد كان يكون لإحدانا الدرع [ نوع من الثياب] ، فيه تحيض وفيه تصيبها الجنابة ، ثم ترى فيه قطرة من دم ، فتقصعه بريقها) وفي لفظ: (ما كان لإحدانا إلا ثوب ، فيه تحيض ، فإن أصابه شيء من دمها بلته بريقها ، ثم قصعته بظفرها) رواه أبو داود. وهذا يدل على العفو عنه; لأن الريق لا يطهر به ويتنجس به ظفرها ، وهو إخبار عن دوام الفعل ، ومثل هذا لا يخفى على النبي صلى الله عليه وسلم ولا يصدر إلا عن أمره" انتهى. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " ويعفى عن يسير الدم وما تولد منه من القيح والصديد ونحوه وهو ما لا يفحش في النفس" انتهى من " شرح العمدة "(1/103)
وسئل علماء "اللجنة الدائمة" (5/363):
هل النجاسة اليسيرة مثل نقطة الدم التي كبر حب الدخن هل علي فيها شيء؟
فأجابوا: "النجاسة من غير الدم والقيح والصديد لا يعفى عن كثيرها ولا قليلها.
للجن
الموضوع مايحتاج فتوى
لاتستفتي بالكفر والشرك
ومهما كان الخطر والضرر
ضرر الكفر بالله اعظم
ما يجوز وما لا يجوز في فك السحر - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. لا يجوز حل السحر بالسحر ،
وإنما يحل السحر بالقرآن الكريم والأدعية النبوية ، والأدوية المباحة. أما السحر فهو كفر وردة وخروج
عن الإسلام ، فلا يجوز فعله ، ولا الذهاب إلى الساحر طلباً للشفاء ، وقد سئل النبي
صلى الله عليه وسلم عن النشرة وهي حل السحر ، فَقَالَ: (هُوَ مِنْ عَمَلِ
الشَّيْطَانِ) رواه أبو داود (3868) وصححه الألباني. قال ابن القيم في "فتاوى إمام
المفتين" (ص207، 208):
" والنشرة حل السحر عن المسحور
، وهي نوعان: حل سحر بسحر مثله ، وهو الذي من عمل الشيطان ، فإن السحر من عمله ،
فيتقرب إليه الناشر والمنتشر بما يحب ، فيبطل عمله عن المسحور. ما يجوز وما لا يجوز في فك السحر - إسلام ويب - مركز الفتوى. والثاني: النشرة بالرقية
والتعوذات والدعوات والأدوية المباحة ، فهذا جائز ، بل مستحب " انتهى. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه
الله في "القول المفيد" (2/70):
"وهذا الحديث بيَّن فيه الرسول
صلى الله عليه وسلم حكم النشرة ، وأنها من عمل الشيطان ، وهذا يغني عن قوله إنها
حرام ، بل هذا أشد من قوله إنها حرام ، لأن ربطها بعمل الشياطين يقتضي تقبيحها ،
والتنفير عنها ، فهي محرمة " انتهى. وبعد هذا النص الواضح البين من
رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا قول لأحد ، كائناً من كان.
حكم فك السحر بمثله
الحمد لله. من أصيب بالسحر ليس له أن يتداوى بالسحر فإن الشر لا يزال بالشر ، والكفر لا يزال بالكفر، وإنما يزال الشر بالخير، ولهذا لما سئل عليه الصلاة والسلام عن النُّشرة قال: (هي من عمل الشيطان) والنشرة المذكورة في الحديث: هي حل السحر عن المسحور بالسحر.
هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
السؤال:
لدي أعراض غريبة كأعراض السحر هل أتعالج بنفس الطريقة أم بالقران وماهي الآيات المعالجة وجزاكم الله خيرا. الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن فك السحر بالسحر لا يجوز ، وإنما يجوز فكه بما شرع الله من علاج نافع للمسحور بالرقى الشرعية من كتاب الله تعالى، وما أثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والأدعية مثل: قراءة
- الفاتحة
- الكرسي
- الإخلاص
- المعوذتان
- آيتان في نهاية سورة البقرة
- الآيات هي آيتان من سورة يونس:[81-82] { فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين. هل يجوز فك السحر بالسحر إذا لم توجد وسيلة أخرى - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام. ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون}، والآيات من سورة الأعراف [118-122] { فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون} إلى قوله: { رب موسى وهارون} والآية التي في سورة طه [69] { إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى}
مع الدعاء والالتجاء إلى الله العليّ القدير جلت قدرته، وبقراءة الأوراد والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. حيث ورد عنه صلى الله عليه وسلم أذكار تقرأ في الصباح والمساء - وهي مجموعة في كتيب ( حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة).
ويستحب أن يكرر قراءة السور الثلاث ، وهي ( قل هو الله أحد) و( قل أعوذ برب الفلق) ( وقل أعوذ برب الناس) ثلاث مرات. والمقصود أن هذه الأدوية وما أشبهها هي مما يعالج به هذا البلاء: وهو السحر ويعالج به أيضاً من حبس عن زوجته ، وقد جرب ذلك كثيراً فنفع الله به ، وقد يعالج بالفاتحة وحدها فيشفى ، وقد يعالج بـ ( قل هو الله أحد) والمعوذتين وحدها ويشفى. حكم فك السحر بمثله. والمهم جداً أن يكون المعالِج والمعالَج عندهما إيمان صادق ، وعندهما ثقة بالله ، وعلم بأنه سبحانه مصرف الأمور ، وأنه متى شاء شيئاً كان وإذا لم يشأ لم يكن سبحانه وتعالى ، فالأمر بيده جل وعلا ، ماشاء الله كان وما لم يشأ لم يكن فعند الإيمان وعند الصدق مع الله من القارئ والمقروء عليه يزول المرض بإذن الله وبسرعة ، وتنفع الأدوية الحسية والمعنوية. نسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يرضيه إنه سميع قريب.
وسئل الشيخ صالح الفوزان حفظه
الله عن حكم حل السحر بسحر مثله فأجاب:
"أما قضية حل السحر بسحر مثله
فقد نص كثير من العلماء على أن ذلك لا يجوز ، لأن التداوي إنما يكون بالحلال
والمباح ، ولم يجعل الله شفاء المسلمين فيما حرم عليهم ، وقال النبي صلى الله عليه
وسلم: ( تداووا ولا تداووا بحرام) 0
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ( إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم) ، ومن
أعظم المحرمات السحر فلا يجوز التداوي به ولا حل السحر به ، وإنما السحر يحل
بالأدوية المباحة وبالآيات القرآنية والأدعية المأثورة ، هذا الذي يجوز حل السحر به
" انتهى من "المنتقى من فتاوى فضيلة الشيخ صالح الفوزان" (2/132،133).