التقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة نجران في مكتبه اليوم، الرئيس التنفيذي للجنة إصلاح ذات البين بالمنطقة جابر بن حسن أبو ساق، يرافقه أعضاء اللجنة. واستعرض خلال اللقاء أعمال اللجنة وما قدمته من أعمال خلال الفترة الماضية، إضافةً إلى خططها المستقبلية. ونوه سموه بجهود اللجنة على ما تقدمه من أعمال مباركة وخيرة لخدمة المجتمع، مؤكداً أهمية دور اللجنة بالمنطقة من خلال نشر ثقافة التسامح والعفو والتجاوز وحل النزاعات والتصالح في الخصومات. "تركي بن هذلول": نجران ستحظى بنصيب وافر من ميزانية الخير والنماء. من جانبه أكد أبوساق أن اللجنة تعمل على تنفيذ العديد من المبادرات والمقترحات التي ستسهم في الإصلاح بين الناس والتخفيف من القضايا المحالة إلى المحاكم.
&Quot;تركي بن هذلول&Quot;: نجران ستحظى بنصيب وافر من ميزانية الخير والنماء
إثر ذلك جرى العرض العسكري لطلبة الكلية، وردد الطلاب نشيد الكلية، بعدها أدى الخريجون القسم، ثم أعلنت النتائج، وسلم ولي العهد الجوائز للطلبة المتفوقين في الدورة، كما سلم سموه جائزة السلامة. بعد ذلك تسلم ولي العهد هديتين تذكاريتين من قائد القوات الجوية ومن قائد الكلية بهذه المناسبة. ثم عزف السلام الملكي، والتقطت الصور التذكارية لولي العهد مع الطلبة الخريجين.
وفي أثناء تفقد نائب...
إثر وعكة صحية.. أمير نجران ونائبه يزوران الشيخ المكرمي في منزله للاطمئنان عليه (فيديو وصور)
24 أكتوبر 2017
81, 675
قام أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بزيارة للاطمئنان على صحة الشيخ أحمد المكرمي اليوم (الثلاثاء)، في منزله، بعد خروجه من المستشفى، إثر وعكة صحية. ورافق أمير...
Continue Reading...
يعود نسب تقي الدين السبكي إلى عائلة (السُبك) ابن سليم السبكي الخزرجي الأنصاري، حيث اهتم والده على أن يتفرغ لتلقي علوم الفقه والتفسير للآيات القرآنية، فكان تقي الدين السبكي تلميذاً للشيخ شمس الدين الجزري والشيخ نجم الدين بن الرفعة والشيخ حافظ القرآن شرف الدين الدمياطي، وتبعاً لهذا الأمر فقد أصبح الشيخ تقي الدين فقيهاً صوفياً مفسر وحافظ ومقرئ للقرآن الكريم، تؤخذ منه الفائدة حتى يومنا هذا، لذلك سنقوم بتقديم أهم وأبرز المعلومات حول هذه الشخصية اللامعة خلال هذا المقال. نبذة عن تقي الدين السبكي - سطور. معلومات مهمة عن الشيخ تقي الدين السبكي هو أبو الحسن علي بن عبد الكافي بن علي السبكي، تعود نشأته إلى القرية التي ترعرع فيها وهي قرى المنوفية في مصر، وولد في مدينة القاهرة. لُقب بأنه قاضي القضاة تاج الدين، وتعلم على يد علماء الفقه والتفسير المصرين أثناء تواجده في القاهرة. انتقل بعد فترة من الزمن إلى مدينة دمشق لكي يتلقى العلم على يد العلماء البارزين الدمشقيين، فأجاز له بعد ذلك شمس الدين بن النقيب بأن يفتي بأمور الدين وكان في آنذاك عمره ثمانية عشر عاماً. كان معروفاً عن الشيخ تقي الدين بأنه رجل ذو خلق ومتأدب وكان ذلك واضحاً أثناء تواجده بين العلماء الذين تدّرس على أيديهم.
نبذة عن تقي الدين السبكي - سطور
سيرته العلمية
كان الإمام تقي الدين علي بن عبد الكافي كثير السفر في طلب العلم ما بين مصر في القاهرة إلى الشام والحجاز والتقى بكثير من كبار الشيوخ في عصره في تلك البلدان، وكتب بخطه وقرأ الكثير من الكتب على يد الشيوخ من الأجزاء والمسانيد، وخرّج وانتقى على كثير من شيوخه، وحدّث في القاهرة، والشام، وسمع منه الحفّاظ وخرّج له الحفاظ. تولى القضاء سنة 793 هـ وذلك حيث طلبه السلطان الناصر محمد بن قَلاوون حيث عرض عليه قضاء الشام بعد وفاة الشيخ جلال الدين القزويني فأبى، فلم يزل السلطان يكلمه في القضاء إلى أن ألزمه بها بعد جهد طويل فقبل القضاء في الشام. صفته
كان الإمام تقي الدين أبو الحسن علي بن عبد الكافي جميل الصورة، بهي الطلعة، عليه جلالٌ ووقار، ومهابةٌ وافرةٌ، قال تلميذه الصفدي: " فمٌ بسامٌ، ووجهٌ بينَ الجمالِ والجلال قسّام"، وقال ابن فضل الله: "جبينٌ كالهلال، ووقارٌ عليه سِيما الجلال". وكان من الدين والتقوى والورع والعبادة وسلوك سبيل الأقدمين على قدم عظيمة، مع غاية الكرم والسخاء والحِلم، فلم ينتقم لنفسه قط، بل يصفح ويعفو ويرعى الو، شديد الحياء متواضعًا، في غاية الإنصاف والرجوع إلى الحق في المباحث ولو على لسان أحدِ المستفيدين منه، ولم يُسمَعْ يَغتابُ أحدًا قط، من الأعداء ولا من غيرهم.
توفي بالقاهرة. نقلا عن
الموسوعة العربية العالمية Global Arabic Encyclopedia