*وكيل جامعة الملك سعود اعتباراً من تاريخ 12/4/1436هـ وحتى تاريخه. *وكيل جامعة الملك سعود للشؤون التعليمية والأكاديمية من 22/4/1430هـ و حتى 11/4/1436هـ. *نائب رئيس مجلس ادارة المدينة الطبية بجامعة الملك سعود. *نائب رئيس مجلس إدارة شركة وادي الرياض للتقنية. * نائب رئيس مجلس أمانة أوقاف الجامعة. *عضو مجلس إدارة الهيئة الوطنية للاعتماد والتقويم الأكاديمي. * عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة بالمملكة العربية السعودية. * عميد شؤون القبول والتسجيل من 6/3/1426هـ وحتى 22/4/1430هـ. *وكيل عمادة شؤون القبول والتسجيل من 12/2/1426 هـ حتى 6 /3/1426هـ * وكيل كلية الهندسة للشؤون الأكاديمية 1422 حتى 12/2/1426هـ. * عضو مجلس قسم الهندسة المدنية من 1416هـ حتى تاريخه * عضو مجموعة الهندسة المساحية من 1416هـ حتى تاريخه *المشرف على التعليم التعاوني بكلية الهندسة من عام 1422-1426هـ. وكيل جامعة الملك سعود يفتتح معرض "مساري". * عضو مجلس إدارة نادي أعضاء هيئة التدريس والموظفين1421 حتى 1429هـ. * المشرف على التسجيل بقسم الهندسة المدنية والمساحية: 1416/1417هـ و 1417/1418هـ * المشرف على التسجيل بكلية الهندسة من ا لعام الدراسي: 1417/1418هـ وحتى 1419/1420هـ.
وكيل جامعه الملك سعود للعلوم الصحيه
وفي شطر الطالبات كرّمت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة غادة بنت سيف المشاركات، مثنية على جهود المركز التربوي، وقدمت شكرها إلى الدكتورة لينا باشطح مساعدة المشرف على المركز والمدربات والكادر الإداري.
وكيل جامعه الملك سعود القبول والتسجيل
نبذة من السيرة الذاتية لسعادة الدكتور وكيل الجامعة للمشاريع
الأســم:
د.
كلمة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين، سيد بني آدم أجمعين.. وبعد.. وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك عبدالعزيز، يسعدها أن ترحب بكل زائري الموقع الالكتروني للوكالة، مؤكدين حرص الوكالة على أن يجد الزائر الكريم،
للمزيد
الجهات التابعة للوكالة
ورسوُلنا - صلى الله عليه وسلم - يُقرِّرُ هذا الأصلَ بقوله: «لا تُطرُوني كما أطرَت النصارَى ابنَ مريم، إنما أنا عبدٌ، فقولوا: عبدُ الله ورسوله». وإن من أمثلةِ هذا الأصل: أن تحلِفَ - أيُّها المخلوق - بغيرِ الله مُعَظِّمًا المحلُوفَ، كتعظيمِ اللهِ - جل وعلا -، فذلك شركٌ أكبر، مُحبِطٌ للعمل، وإلا فإن جرَى ذلك على اللسان من غيرِ قصدِ التعظيمِ للمحلُوف، فهو شِركٌ أصغر أعظمُ من الكبائر. من صور الشرق الأوسط. ثبَتَ عن رسولِنا - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من حلفَ بغير الله فقد كفَرَ أو أشرَكَ». وفي البخاري: «إن الله ينهَاكم أن تحلِفُوا بآبائِكم، فمن كان حالِفًا فليحلِفْ باللهِ أو ليصمُت». معاشرَ المسلمين:
ومن صورِ الشركِ الأكبرِ المُحبِطِ للعملِ، المُخلِّد في نار جهنَّم: اعتقادُ أن غيرَ الله - جل وعلا - له تصرُّفٌ في الكون، وأنه ينفَعُ ويضُرُّ من دون الله - جل وعلا -، ولذا فمن اعتقَدَ في سببٍ ما أنه مُؤثِّرٌ بنفسِه، كمن يلبَسُ حِرزًا، أو يضعَه في بيته، مُعتقِدًا أنه في نفسِه جالِبٌ للنفع، دافِعٌ للضرِّ فذلك شركٌ أكبر، ﴿وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ﴾ [يونس: 107].
خطبة الجمعة من المسجد النبوي: صُور من الشرك الأكبر
ومما قيل في الشرك الخفي: ما خفي من حقائق إرادات القلوب وأقوال اللسان، مما فيه تسويةٌ بين الله تعالى وخلقه. وهذا التعريف أشملُ ما سابقِه من حيث توسعة المفهوم لِيشْمَل أقوال اللسان التي قد يُفهم منها الإشراك والتسوية، إلا أنها تظلّ محصورةً في صورِ الشرك الأصغر فحسب. من صور الشركة. ومن التعريفات المذكورةِ كذلك، أن الشرك الخفي هو كل ما تردّد بين أن يكون من الشرك الأكبر أو الشرك الأصغر. وكأنّ المقصود بهذا التعريفُ تلك العبادات التي قد تُصبحُ شركاً أصغر أو أكبرَ بحسْبِ نيّة صاحبِه، وقد ركّز هذا التعريف على جانب الالتباس والاشتباه، وهو أحد وجوه الخفاء. والحق أن الشرك الخفي قد يكونُ شركاً أكبر: كالنفاق؛ والذي هو من عقائد القلوب المصادمةِ لأصلِ التوحيد، وحالُ المنافق قد يخفى على الناسِ أمرُه، وكم من رجلٍ ظنّ الناسُ به خيراً وهو عند الله كفّارٌ أثيم. وقد يكون الشرك الخفي شركاً أصغر كالرياء، وهو ما نصّ عليه النبي –صلى الله عليه وسلم- في الحديث السابق: (ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ الشرك الخفي، أن يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل) ويسير الرياء لا يخرج به الإنسان من الإسلام كما هو معلوم.
من صور الشرك - طريق الإسلام
والسحر من الذنوب العظام وكبائر الآثام، وهو كفر بالله - تعالى - وشرك بربِّ العالمين، حرَّمه الله في كل ملة، وحذَّر منه الرسول أشد التحذير؛ فقد روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرَّم الله إلا بالحق، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتَّولِّي يوم الزَّحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)). وقد سُحِر نبينا، سحره اليهودي لَبِيد بن الأعصم، وكان يخيل إلى النبي أنَّه فعل الشيء وما فعله، وأنه لم يفعله وقد فعله، لكنَّ الله عصم الوَحْيَ من أن يتَطرَّق إليه سحر الساحرين، فرأى النبي في منامه مَلَكين، قال أحدهما: ما له؟ قال: مَطْبُوب؛ أي: مسحور، قال: من سحره؟ قال: لَبِيد بن أعصم في كذا وكذا، فأمر النبي، فأخرج ذلك السحر من بئر. حد الساحر ضربة بسيف؛ روى الترمذي من حديث جندب بن عبدالله - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله قال: ((حَدُّ الساحر ضربةٌ بالسيف))؛ والسحر والكهانة والعرافة والتنجيم كلها من علوم الشر، وبينها فروق، فالسِّحر هو أعظمها؛ قال الإمام مالك: لا يحل تعليمه ولا تعلمه، ومن تعلمه فقد كَفَرَ ولو لم يعمل به؛ لأنَّ الله - تعالى - يقول: ﴿ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ ﴾ [البقرة: 102].
صُور من الشرك الأكبر
ألقى فضيلة الشيخ حسين بن عبد العزيز آل الشيخ - حفظه الله - خطبة الجمعة بعنوان: "صُور من الشرك الأكبر"، والتي تحدَّث فيها عن الشركِ والتحذيرِ من مسالِكِه ووسائلِه وذرائِعِه، مُبيِّنًا بعضَ أبرز صُور الشركِ الأكبر المُخرِج من مِلَّة الإسلام. الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمدُه ونستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذُ بالله من شُرورِ أنفُسِنا، ومن سيئاتِ أعمالِنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له، وأشهدُ أن نبِيَّنا محمدًا عبدُه ورسولُه. من صور الشرك الأكبر :. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 102]. ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا﴾ [النساء: 1]. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا﴾ [الأحزاب: 70، 71].