نشيد كتاب الله أحيانا للصف الثالث الابتدائي 1441 ف2 - YouTube
- أنشودة / نشيد كتاب الله أحيانا مكرر للحفظ والإتقان الصف الثالث الابتدائي الوحدة 5 مكارم الأخلاق – موقع كتبي
- قصه داود عليه السلام موضوع
أنشودة / نشيد كتاب الله أحيانا مكرر للحفظ والإتقان الصف الثالث الابتدائي الوحدة 5 مكارم الأخلاق – موقع كتبي
توزيع منهج لغتي الخالدة لجميع الصفوف مجانا اهداء لكل رواد فريق تأليف مقررات اللغة اللعربية
اضغط هنا للحصول علي التوزيع
معلومات العضو
إنضم
7 يونيو 2012
النقاط
18
نشاط عمر المصري:
نشيد كتاب الله أحيانا بصوت المنشد ( أبو رهف)
#1
10 نوفمبر 2010
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
التعليقات المنشورة ﻻ تعبر عن رأي منتدي لغتي وﻻ تتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر
انشودة رائعة كتاب الله أحيانا وبالتوحيد اوصانا - YouTube
ليعلم أن بعض المفسرين أورد في تفسير هذه الآيات في قصة الخصمين مع نبي الله داود عليه السلام قصصًا إسرائيليات لا تليق بني الله داود الذي خصه الله تعالى بنبوته وأكرمه برسالته، لأنّ الأنبياء جميعهم تجب لهم العصمة من الكفر والرذائل وكبائر الذنوب وصغائر الخسة كما تقدم، لذلك لا يجوز الاعتماد على مثل هذه القصص المنسوبة للأنبياء ولا يجوز اعتقادها لأنها تنافي العصمة الواجبة لهم، لذلك ينبغي الاقتصار في فهم قصة الخصمين مع داود عليه السلام على ظاهر ما أوردها الله تعالى في القرءان. فقد جاء في تفسيرها أن ذينك الخصمين كانا في الحقيقة من البشر من بني ءادم بلا شك وأنهما كانا مشتركين في نعاج من الغنم على الحقيقة، وأنه بغى أحدهما على الآخر وظلمه على ما نصّت الآية، وقد تسور هذان الخصمان محراب داود عليه السلام وهو أشرف مكان في داره، وكان داود عليه السلام مستغرقًا في عبادة ربه في ذلك المحراب فلم يشعر داود عليه الصلاة والسلام بالشخصين إلا وهما أمامه فلما قال لهما: من أدخلكما عليّ، طمأناه وقالا له: لا تخف، ثم سألاه أن يحكم في شأنهما وقضيتهما إلى ءاخر القصة التي نص الله تعالى عليها في القرءان. وقد امتحن الله تعالى نبيه داود عليه السلام في هذه الحادثة التي جرت معه مع هذين الخصمين، وأما استغفاره عليه الصلاة والسلام فلأجل الذنب الصغير الذي وقع فيه وهو أنه تعجل بالحكم على الخصم الآخر قبل التثبيت في الدعوى، وكان يجب عليه لما سمع الدعوى من أحد الخصمين أن يسأل الآخر عما عنده فيها ولا يقضي عليه بالحكم قبل سؤاله، وقد تاب داود عليه السلام من ذلك الذنب الذي ليس فيه خسة ولا دناءة وغفر الله تعالى له هذا الذنب بنص القرءان الكريم قال الله تعالى:{فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ}سورة ص.
قصه داود عليه السلام موضوع
وبعد قَبول الله - جلت قدرته - توبة داود التي يستحقها لإخلاصه فيها وبذل العزم على ألا يعود، جاءه الأمر الفصل من ربه ليلتزم تعاليم الله ويبتعد عن هوى النفس؛ فإن هوى النفس يوقع في التهلكة: ﴿ يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ﴾ [ص: 26]. مرحباً بالضيف
قال الله تعالى: { فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب} [ ص: 25]. أي: وإن له يوم القيامة لزلفى ، وهي القربة التي يقربه الله بها ، ويدنيه من حظيرة قدسه بسببها ، كما ثبت في الحديث: المقسطون على منابر من نور عن يمين الرحمن ، وكلتا يديه يمين ، الذين يقسطون في أهليهم وحكمهم وما ولوا.