والذين يرمون أزواجهم - YouTube
- إعراب قوله تعالى: والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع الآية 6 سورة النور
- لماذا خص الله الرجل باللعن منة سبحانة والمرأة بالغضب منة سبحانة - هوامير البورصة السعودية
- تفسير اية: { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء... }
- دعوات فك الكرب - اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً
إعراب قوله تعالى: والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع الآية 6 سورة النور
واذا مستعجل فتاوي الشيخين بن باز والعثيمين رحمهم الله.
وحديثُ: ((أربعة ليس بينهم لعان... )) إلخ، لا يصح، فقد ضعَّفه الدارقطني. وقول الحنفية: إن أيمان اللعان شهادة مردود بأنهم لا يوجبون رجم المرأة إن نكَلت عن اللعان، ولو كانت أيمان اللعان شهادةً للزمهم القول برجم المرأة إن نكلت عن اللعان بعد أيمان الزوج. وقوله تعالى: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ ﴾؛ أي: ولم يوجد لديهم بينة، هي أربعة رجال عدول يشهدون معهم على صدق دعواهم، وقد أطلق الشهداء ولم يبين عدتهم؛ لأن عددهم معلوم من قوله في الآية السابقة: ﴿ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ﴾، كما أن قوله: ﴿ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ ﴾ يشعر بعدتهم. و (أَنْفُسُهُمْ) بالرفع على أنه بدل من شهداء، ويجوز أن يكون نعتًا له، على أن (إلا) بمعنى غير. تفسير اية: { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء... }. وهذا القيد - أعني قوله: ﴿ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ ﴾ - لا مفهوم له عند الجمهور، بل يلاعن ولو كان عنده شهود؛ لأن هذا القيد خرج على سبب، فإن الذي نزلت بسببه الآية كان فاقد البينة، وشرط العمل بالمفهوم ألا يخرج القيد على سبب، كما أن نفي الولد لا بد فيه من اللعان. وذهب أبو حنيفة إلى أنه لا يلاعن إن قدر على الشهود للقيد به في الآية.
لماذا خص الله الرجل باللعن منة سبحانة والمرأة بالغضب منة سبحانة - هوامير البورصة السعودية
فأرسلوا إليها، فجاءت، فتلاها رسول الله صل الله عليه وسلم عليهما وذكرهما وأخبرهما أن عذاب الآخرة أشد من عذاب الدنيا، فقال هلال: والله يا رسول الله قد صدقت عليها، فقالت: كذب، فقال رسول الله: «لاعنوا بينهما» فقيل لهلال: اشهد، فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين، فلما كان في الخامسة: قيل له: يا هلال، اتق الله فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، وإن هذه الموجبة التي توجب عليك العذاب، فقال: والله لا يعذبني الله عليها، كما لم يجلدني عليها، فشهد في الخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين،.
فجاءت، فلما اجتمعا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل لها، فكذّبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ اللهَ يَعْلَمُ أنَّ أحَدَكما كاذب، فَهَل مِنْكُما تائب؟ " فقال هلال: &; 19-112 &; يا رسول الله، بأبي وأمي لقد صدقتُ، وما قلت إلا حقا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لاعِنُوا بَيْنَهُما! "
تفسير اية: { والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء... }
وأولى القراءتين في ذلك عندي بالصواب قراءة من قرأ: " فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ" بنصب أربع، بوقوع " الشهادة " عليها، و " الشهادة " مرفوعة حينئذ على ما وصفت من الوجهين قبل. وأحبّ وجهيهما إليّ أن تكون به مرفوعة بالجواب، وذلك قوله: ( إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) وذلك أن معنى الكلام: ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ) تقوم مقام الشهداء الأربعة في دفع الحدّ عنه. فترك ذكر: تقوم مقام الشهداء الأربعة، اكتفاء بمعرفة السامعين بما ذكر من الكلام، فصار مرافع " الشهادة " ما وصفت. والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم. ويعني بقوله: ( فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ): فحلف أحدهم أربع أيمان بالله، من قول القائل: أشهد بالله إنه لمن الصادقين فيما رمى زوجته به من الفاحشة. (وَالْخَامِسَةُ) يقول: والشهادة الخامسة، ( أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ) يقول: إن لعنة الله له واجبة وعليه حالَّة، إن كان فيما رماها به من الفاحشة من الكاذبين. وبنحو الذي قلنا في ذلك جاءت الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقالت به جماعة من أهل التأويل.
* وفي حديث آخر أن الرجل الذي قذفها به شريك بن سحماء وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهلال حين قذفها: " ائتني بأربعة شهداء، وإلا فحد في ظهرك " ، فنزلت هذه الآية، فنسخ حكم الجلد في حق الزوج القاذف
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
تنزيل الصورة:
ملف نصّي
سلسلة أذكار – الكرب – الله الله ربي
منقول من كتاب ( حصن المسلم)
الله الله ربي لا أشرك به شيئا
رواه ابن ماجة وصححه الألباني
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
شارك:
دعوات فك الكرب - اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً
تاريخ النشر: ٠٤ / ذو الحجة / ١٤٣٥
مرات
الإستماع: 1823
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله. أما بعد: فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته،
هذا الذكر هو آخر ما أورده المصنفُ فيما يتَّصل بدُعاء الكرب، وهو ما جاء من حديث أسماء بنت عُميس -رضي الله عنها- قالت: قال لي رسولُ الله ﷺ: ألا أُعلمك كلمات تقولينهنَّ عند الكرب -أو في الكرب-؟ الله ربي لا أُشرك به شيئًا. هذا الحديث أخرجه أبو داود [1] ، وابن ماجه [2] ، وسكت عنه أبو داود، وقد عرفنا أنَّ ما سكت عنه أبو داود فهو صالحٌ للاحتجاج عنده، وقال عنه المنذري: لا ينزل عن درجة الحسن [3]. وقد يكون على شرط "الصحيحين"، أو أحدهما. وحسَّنه جمعٌ من أهل العلم: كالحافظ ابن حجر [4] ، والسيوطي [5] ، والألباني [6] ، ثم بعد ذلك تراجع فصححه، وقال عنه أبو نُعيم: غريبٌ من حديث عمر؛ تفرد به ابنُه عن هلال مولاه عنه [7]. فهو حديثٌ ثابتٌ صحيحٌ. فالنبي ﷺ يقول لأسماء -رضي الله تعالى عنها-: ألا أُعلمك كلمات ، هكذا بأسلوب العرض الذي يقتضي التَّشويق وجذب الانتباه من أجل أن تتشوف إلى ذلك. دعوات فك الكرب - اللَّهُ.. اللَّهُ رَبِّى؛ لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً. تقولينهنَّ عند الكرب، أو في الكرب ، وهذه الكلمات التي علَّمها النبيُّ ﷺ أن تقول: الله ربي تكررت لفظة الجلالة مرتين، الله، الله ربي ، فلفظ الجلالة (الله) الأول مُبتدأ، والثاني تأكيدٌ لفظي له.
[box type="shadow" align="" class="" width=""]في حوار سيدنا إبراهيم عليه السلام مع قومه قال نبي الله: {أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ (75) أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَ (76) فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ (77) الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء: 75- 82]. [/box]
الشرح و الإيضاح
﴿قَالَ أَفَرَءَیۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ ٧٥ أَنتُمۡ وَءَابَاۤؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ ٧٦﴾ [الشعراء ٧٥-٧٦] أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ ﴿فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّیۤ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ﴾ [الشعراء ٧٧] فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي فليضروني بأدنى شيء من الضرر، وليكيدوني، فلا يقدرون. إِلا رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴿ٱلَّذِی خَلَقَنِی فَهُوَ یَهۡدِینِ﴾ [الشعراء ٧٨] الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ هو المنفرد بنعمة الخلق، ونعمة الهداية للمصالح الدينية والدنيوية.