تاريخ النشر: الإثنين 28 محرم 1424 هـ - 31-3-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 30337
72236
0
431
السؤال
أخي العزيز أود الاستفسار عن رفع السبابة ( الأصبع الثانية من اليسار) عند التشهد والصلاة الإبراهيمية أهو من البداية إلى النهاية أم عند قول لا إله إلا الله محمد عبده ورسوله فقط أم عند قول لا إله إلا الله محمد عبده ورسوله إلى النهاية ساعدني أخي؟ وشكراً. ص107 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - تحريك السبابة عند التشهد - المكتبة الشاملة. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف الفقهاء في ابتداء رفع السبابة وانتهائه في التشهد.. فذهب بعض الحنفية إلى أنه يرفعها عند "لا إله إلا الله " قالوا: ليكون الرفع للنفي والوضع للإثبات، قال صاحب تبيين الحقائق:(وقال في الفتاوى: لا إشارة في الصلاة إلا عند الشهادة في التشهد، وهو حسن. انتهى. وذهب المالكية إلى أنه يرفعها مع تحريكها من ابتداء التشهد إلى آخره، قال في حاشية الدسوقي: قوله: في جميع التشهد، أي من أوله وهو: التحيات لله، لآخره وهو: عبده ورسوله، وظاهر أنه لا يحركها بعد التشهد في حال الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لكن الموافق لما ذكروه في علة تحريكها وهو أن يذكره أحوال الصلاة فلا يوقعه في سهو، أنه يحركها دائماً للسلام.
ص107 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - تحريك السبابة عند التشهد - المكتبة الشاملة
س: أثناء فراغ الإمام من قراءة الفاتحة في الصلاة الجهرية والتراويح يشرع في قراءة القرآن دون أن أتمكن من قراءة الفاتحة لأنه ليس هناك سكتة تكفي للقراءة علما بأنني قرأت حديث: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» (٢) وحديث: «قراءة الإمام قراءة لمن خلفه» فكيف الجمع بينهما (٣) ؟ ج: اختلف العلماء في وجوب قراءة الفاتحة على المأموم والأرجح وجوبها لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب» متفق عليه. (١) ج ١١ ص ١٨٥ (٢) رواه البخاري في (الأذان) برقم (٧١٤) باب (وجوب القراءة للإمام والمأموم)، ومسلم في (الصلاة) برقم (٥٩٥) باب (وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة). (٣) ج ١١ ص ٢٢٥
ب. عن وائل بن حجر قال: قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي فنظرت إليه فقام فكبر ورفع يديه حتى حاذتا بأذنيه ثم وضع يده اليمنى على كفه اليسرى والرسغ والساعد فلما أراد أن يركع رفع يديه مثلها قال ووضع يديه على ركبتيه ثم لما رفع رأسه رفع يديه مثلها ثم سجد فجعل كفيه بحذاء أذنيه ثم قعد وافترش رجله اليسرى ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ثم قبض اثنتين من أصابعه وحلق حلقة ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها. رواه النسائي ( 889). وصححه ابن خزيمة ( 1 / 354) وابن حبان ( 5 / 170). وصححه الألباني في إرواء الغليل (367)
وقد استدل الشيخ ابن عثيمين بهذا الحديث ( يحركها يدعو بها) على أن تحريك السبابة في التشهد يكون عند كل جملة دعائية. قال رحمه الله في الشرح الممتع:
دلت السنة على أنه يشير بها عند الدعاء لأن لفظ الحديث ( يحركها يدعو بها) ، فكلّما دعوت حرِّكْ إشارةً إلى علو المدعو سبحانه وتعالى على هذا فنقول:
السلام عليك أيها النبي ـ فيه إشارة لأن السلام خبر بمعنى الدعاء ـ السلام علينا ـ فيه إشارة ـ اللهم صلّ على محمد ـ فيه إشارة ـ اللهم بارك على محمد ـ فيه إشارة ـ أعوذ بالله من عذاب جهنّم ـ فيه إشارة ـ ومن عذاب القبر ـ إشارة ـ ومن فتنة المحيا والممات ـ إشارة ـ ومن فتنة المسيح الدجال ـ إشارة ـ وكلما دعوت تشير ، إشارةً إلى علو من تدعوه سبحانه وتعالى ، وهذا أقرب إلى السنّة اهـ.
عتيبة بن الحارث شهاب التميمي شاعر جاهلي أبوه الحارث فارس من فرسان بني تميم وكان عتيبة فارس العرب الأول في زمانه وسيد بني يربوع من تميم وفارس مفزعا من فرسانهم. يركب الأهوال، ويصرع الأبطال، ويهتك البيوت، ويخلع القلوب؛ لذلك سمي بسم الفرسان. وكان أحد الحرين الذين تخشاهم فرسان القبائل العربية ولقد دافع عتيبة عن قومه وصد غزوات أعداهم ورحل للقبائل لغزوها وفك أسراهم. وشهد الكثير من أيامهم وحروبهم وأهمها يوم الغبيط ويوم ذي طلوح والرغام وأراب وأعشاش وغيرها وقتل عتيبة بن الحارث غدرا في يوم خو على يد ذؤاب الأسدي وتمكن ربيعة بن عتيبة بن الحارث الثار لأبوه وأسر ذؤاب الأسدي ثم قتله. نسبه عتيبة بن الحارث بن شهاب بن عبد القيس بن كباس بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيدمناة بن تميم.
عتيبة بن الحارث بفارس النبي
[4]
نسبه
عتيبة بن الحارث بن شهاب بن عبد القيس بن كباس بن جعفر بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيدمناة بن تميم.
يوم الغبيط
وهو يوم كانت الحرب فيه بين بني شيبان وتميم ، وأسر فيه بسطام بن قيس الشيباني. وسبب ذلك أن بسطام بن قيس والحوفزان بن شريك ومفروق بن عمرو ساروا في جمع من بني شيبان إلى بلاد تميم ، فأغاروا على ثعلبة بن يربوع وثعلبة بن سعد بن ضبة وثعلبة بن عدي بن فزارة وثعلبة بن سعد بن ذبيان ، وكانوا متجاورين بصحراء فلج ، فاقتتلوا ، فانهزمت الثعالبة ، وقتل منهم مقتلة عظيمة ، وغنم بنو شيبان أموالهم ، ومروا على بني مالك بن حنظلة من تميم ، وهم بين صحراء فلج وغبيط المدرة فاستاقوا إبلهم. فركبت إليهم بنو مالك يقدمهم عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي وفرسان بني يربوع ، وساروا في أثر بني شيبان ، ومعه من رؤساء تميم الأحيمر بن عبد الله وأسيد بن جباة وحر بن سعد ومالك بن نويرة ، فأدركوهم بغبيط المدرة فقاتلوهم. وصبر الفريقان ، ثم انهزمت شيبان واستعادت تميم ما كانوا غنموه من أموالهم ، وقتلت بنو شيبان أبا مرحب ربيعة بن حصية ، وألح عتيبة بن الحارث على بسطام بن قيس فأدركه فقال له: استأسر أبا الصهباء فأنا خير لك من الفلاة والعطش ، فاستأسر له بسطام بن قيس. فقال بنو ثعلبة لعتبة: إن أبا مرحب قد قتل وقد أسرت بسطاما ، وهو [ ص: 536] قاتل مليل وبجير ابني أبي مليل ومالك بن حطان وغيرهم فاقتله.
عتيبة بن الحارث النبهان
معلومات عن آمنة بنت عتيبة
آمنة بنت عتيبة
العصر الجاهلي
poet-amna-bnt-otaiba@
متابعة
1
قصيدة
28
متابعين
آمنة بنت عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي. كان والدها فارس بني تميم، قتل في يوم خوّ وهو أحد أيام العرب المعروفة، فرثته بأبيات.
وكان عتيبة يكنى أبا حزرة. قال أبو اليقظان: قتله بنو تغلب وليس بكر بن وائل!!!! وله أبن يقال له عمارة بن عتيبة كان شريفاً. وأيضاً الحليس بن عتيبة كان فارساً وله أبن يقال له الأحوص بن عتيبة أدرك الإسلام، فأسلم وقدم البصرة. وله أبن يقال له ضرار بن عتيبة كان شريفاً قاد الخيل في الجاهيلة وكان عوف بن القعقاع سار تحت لوائه، وأدرك ضرارا الإسلام فأسلم هلية
^ (1)الأخفش: الأختيارين ص 265. ^ (2)أبو عبيدة:النقائض بين جرير والفرزدق 47/2
^ (3)الأصفهاني: الأغاني 375/20
^ (4)أبن عبدربه: العقد الفريد 211/5. ^ (5)الأخفش: كتاب الأختيارين ص 265.
عتيبة بن الحارث الأشتر
وقال عتيبة: غدرتم غدرة وغدرتُ أخرى... فَلَيْس إِلَى توافينا سبيل فلوموا الآن إذْ وَقَعَتَ بقرٍ... فَمُقْصِرُكُم سواء والمُطِيلُ ألا أبلغْ بني رِعْلٍ فَإِنِّي... لكم بمساءةٍ أبدًا كفيل وحضر عتيبة يوم ذي قار الأول، وقد ذكرنا خبره، وكان قد أَخَذَ حَصِينة بِنْت الحصين أخي بني عامر بْن ربيعة، فدفعها إِلَى ابنه، وكانت مُمْلَكَةً بابن عم لها، فتعلقت بثوب عتيبة وقالت: يا عم أنشدك اللَّه أن
قال: إني معيل وأنا أحب اللبن. قالوا: إنك تفاديه فيعود فيحربنا مالنا ، فأبى عليهم وسار به إلى بني عامر بن صعصعة لئلا يؤخذ فيقتل ، وإنما قصد عامرا لأن عمته خولة بنت شهاب كانت ناكحا فيهم ، فقال مالك بن نويرة في ذلك: لله عتاب بن مية إذ رأى إلى ثأرنا في كفه يتلدد أتحيي امرأ أردى بجيرا ومالكا وأتوى حريثا بعدما كان يقصد ونحن ثأرنا قبل ذاك ابن أمه غداة الكلابيين والجمع يشهد
فلما توسط عتيبة بيوت بني عامر صاح بسطام: وا شيباناه! ولا شيبان لي اليوم! فبعث إليه عامر بن الطفيل: إن استطعت أن تلجأ إلى قبتي فافعل فإني سأمنعك ، وإن لم تستطع فاقذف نفسك في الركي. فأتى عتيبة تابعه من الجن فأخبره بذلك ، فأمر ببيته فقوض. فركب فرسه وأخذ سلاحه ثم أتى مجلس بني جعفر ، وفيه عامر بن الطفيل الغنوي ، فحياهم وقال: يا عامر قد بلغني الذي أرسلت به إلى بسطام فأنا مخيرك فيه خصالا ثلاثا. فقال عامر: وما هي ؟ قال: إن شئت فأعطني خلعتك وخلعة أهل بيتك حتى أطلقه لك ، فليست خلعتك وخلعة أهل بيتك بشر من خلعته وخلعة أهل بيته. فقال عامر: هذا لا سبيل إليه. قال عتيبة: ضع رجلك مكان رجله فلست عندي بشر منه. فقال: ما كنت لأفعل. قال عتيبة: تتبعني إذا جاوزت هذه الرابية فتقارعني عنه على الموت.