وكيف يستفيد أصلاً؟ فتنمية الصادرات تحتاج الى مناخات، والمناخات يصنعها قادة يستثمرون في البنى التحتية، وسياسة خارجية تهدف الى تحفيز النموّ وتأمين الاستقرار الداخلي، وبيئة سياسية ومؤسسية. وهذا حجر المعبد الذي يلزم. وكان أبو هيثم يخطب في الرفاق احتفاءً بخسارة الولايات المتحدة لفيتنام، ويرسم وهو على البرميل العالم الجديد. فدهمته امرأته سائلة عن فلوس لشراء زيت لطبخة المجدّرة، ففوجئ وسقط في النفايات. قد ينتصر هذا المحور ومعه هذا الفريق. لكن كيف تثمر الانتصارات لإعادة من هاجروا ولإطعام الفقراء، هل نستطيع تثمير ذلك لتفعيل السياحة وجعل البلد أكثر جاذبية لإعادة الاستثمارات؟ المشكلة أنّه حتى الانتخابات ما عادت تهمّ إلّا قليلاً. بالصور عودة نجمة هزي يا نواعم - ليالينا. فالأرقام وجهة نظر في بلد يتكئ ساسته على كراسيّ من صنع معادلات خارجية. وسنبقى نبحث عن ريا التي ستلد زيوس الذي سيغلب أباه ويجبره على إخراج كلّ ما التهمه من جوفه. وبالانتظار، نغنّي مع عصام رجّي كلمات ميشيل طعمة بلحن فريد الأطرش: "هزي يا نواعم خصرك الحرير". انضم الى قناة " AkhbarAlYawm " على يوتيوب الان، اضغط هنا
- هزي يا نواعم – جريدة نورت
- بالصور عودة نجمة هزي يا نواعم - ليالينا
هزي يا نواعم – جريدة نورت
مرسلة من صديق الموقع الفجر البعيد
دخل سعيد إلى محل عمله في إحدى الدوائر الحكومية حيث تعوّد أن يشاهد يومياً نفس المنظر من موظفين يجلسون خلف طاولاتهم بلا رغبة في العمل ومن أول لحظة لبدء الدوام ينظرون إلى الساعة بانتظار إنتهاء الدوام، ولكنه اليوم شاهد منظرا غير مألوف الكل رجالاً ونساء متجمعين في نقطة واحدة ويدور بينهم نقاش حامي وبصوت مرتفع أحياناً اقترب سعيد من الجمع واستمع إلى أحدهم يقول:
– يا إخوان هذه مؤامرة غريبة لسلب حقوقنا كعرب وشرقيين, أجابته احدى الزميلات:
– نعم فهذه الأرقام المخزية تدل على ان الموضوع كبير جداً ولا يسكت عليه. – نعم نعم فإن إنكار إنجازات العرب في هذا المجال أمر لا يمكن السكوت عنه. ردّ رجل آخر عليهم وقال:
يا شباب إن الغرب وبعد أن استولى على حقوقنا الفكرية والاقتصادية يريد أن ينسب إليه الفضل في هذا المجال أيضاً! اغنية هزي يا نواعم. ردت عليه زميلته:
– لن ينجحوا بإذن الله فما ضاع حق وراءه مطالب. – أي حقوق وأي بطيخ كل شيء ضاع على يد الغرب وها نحن اليوم أيضاً نخسر مجالاً آخر أمامهم. تعجب سعيد من هذا النقاش الغير معتاد ولكنه في نفس الوقت تحمس بشدة عندما سمع أن الجديث حول العرب وحقوقهم المهدورة على يد الغرب استمع سعيد إلى بقية الحديث عندما قالت إحدى الموظفات:
– برأيي فإن الأصوات كانت ملفقة والهدف منها هو إخراج العرب واذا كانت بريطانيا قد تحالفت مع فرنسا ضد العرب فيجب ان تتحد مصر مع تونس في موقف واحد وواضح يحفظ الحق العربي
ردت عليها زميلتها:
– لا يا حبيبتي ليس هناك تلفيق والبقاء للأفضل والغرب لديهم تقنيات حديثة غير موجودة لدى العرب.
بالصور عودة نجمة هزي يا نواعم - ليالينا
أ فيعقل أن تدمر غزة ويحاصر شعبها ونحن نتفرج كربات الخدور، وليتنا كذلك، فقبل أن "أقفل هذا المقال" بقليل قامت ربات الخدور الفلسطينيات ، من أمهات الشهداء ومن الخنساوات الصابرات باقتحام معبر رفح ، غير آبهات بالجيوش المصرية المسلحة التي لا تتقاوى إلا على النساء. فليتنا كربات الخدور ، لكن حاشا وكلا. وما ذهب أشجعنا إلى أبعد من الشجب والاستنكار. هزي يا نواعم – جريدة نورت. وكان أشد مواقفهم جرأة أن دعوا إلى قمة عربية طارئة هدفها ،لا شك ، عزل سورية وليس النظر في أمور غزة ، وكان المخطط كالتالي: القوات الصهيونية تدمر غزة هاشم بأمر من بوش ، يغضب العرب الذين ضيعوا فلسطين كلها وما عرفوا الغضب ، فيطالبون بعقد قمة عربية طارئة ، فيضيع على سورية عقد تلك القمة في دمشق ، ويكون الصهاينة والأمريكان وأتباعهم قد اصطادوا عصفورين بحجر واحد ، قضوا على المجاهدين في غزة ودانت لهم الأرض المقدسة وحاش لله ، وساهموا بعزل سورية بأيد عربية. ولا حول ولا قوة إلا بالله. لم يعد الإنسان البسيط يتحمل هذا الجبن العربي والتخاذل الذي لا نرى له نهاية من حكامنا وزعمائنا ، إن الحملات الإعلامية التي تشنها بعض الدول العربية على دول عربية أخرى لهي أشد ألف مرة من الحملات التي تشنها هذه الدول على العدو الصهيوني أو التي تطلقها في سبيل الإخوة في فلسطين الذين يعيشون دون كهرباء ولا ماء ولا غذاء.
أكثر...
معلومات الموضوع
الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المواضيع المتشابهه
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 06-29-2014, 10:32 AM
آخر مشاركة: 05-18-2014, 03:40 PM
آخر مشاركة: 03-22-2014, 10:17 AM
آخر مشاركة: 02-25-2014, 08:36 AM
آخر مشاركة: 01-13-2014, 02:35 AM
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
قوانين المنتدى