وأوضح عزام ، أن الحياء هو الخلق الذي يحمل على ترك القبيح من الصفات والأفعال والأقوال، ويمنع من التقصير في حق الله المتفضل المنعم سبحانه.
التطوُّر اللغوي.. وكيف يساير الزمن؟
المروءة...!!! بقلم: ب. فاروق مواسي..
اختار معجم (المنجد) لمعنى المُروءة- النخوة، كمال الرجولية، وعرّفها معجم (الوسيط):
"آداب نفسانية تحمل مراعاتها الإنسان على الوقوف عند محاسن الأخلاق وجميل العادات، أو هي كمال الرجولية". أما (لسان العرب) فقد عرّفها بـ "الإنسانية" ، فـ (مرُؤ المرء أو تمرّأ= صار ذا مروءة). فثمة اختلاف في التعريف، لكن التعريفات تتلاقى في مجموعة القيم النبيلة التي يجدر بالإنسان أن يتحلى بها. قيل للأحنف: ما المروءة؟ فقال: العِفّة والحِرفة. وسئل آخر عن المروءة، فقال:
ألا تفعل في السر أمرًا وأنت تستحيي أن تفعله جهرًا. وفي كتاب الماوردي (أدب الدنيا والدين، ص 380 وما بعدها) الكثير من المواصفات التي تجمع عددًا من الفضائل الحميدة والمناقب التي يغنم صاحبها بذكرمجيد ورأي سديد. وكذلك نجد تعريفات مختلفة في كتاب الراغب الجرجاني (محاضرات الأدباء، ج1، ص 301)، و (الدرر السنية- موسوعة الأخلاق الإسلامية)*....
أرى أن هناك مصطلحًا شعبيًا نطلقه على الرجل الفاضل أو المرأة الفاضلة هو "الغانم/ الغانمة" وهو أقرب ما يكون لمعنى صاحبـ/ـة المروءة. التطوُّر اللغوي.. وكيف يساير الزمن؟. ومصطلح الرجولية لا يقتصر فقط على الرجل، فقد أبَنتُ في حلقة أخرى صحة كلمة (رجلة) التي وصف الرسول بها عائشة...
راق لي تعريف (لسان العرب) بأنها الإنسانية، فالإنسان ينفرد عن المخلوقات الأخرى بالعقل والخلق والسمو وتطور السلوك نحو الأفضل، بالاستقامة، والتمييز بين الفضيلة والرذيلة...
و لحسن البيان مظهر من مظاهر الرجولية والمروءة في نظر الخليفة عمر بن الخطاب إذ يقول: "تعلموا العربية ؛ فإنها تزيد فى المروءة" (لسان العرب- مادة مرء).
حكمة عن الوطن للإذاعة المدرسية
الوطن هو الحياة ومن غير الوطن لانستطيع العيش والآن مع حكمة اليوم يلقيها الطالب (... )
الوطن شجرة طيبة لاتنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم
خبز الوطن خير من كعكة الغربة
كلمة عن الوطن للإذاعة
لانستطيع الحياة بدون وطن فالوطن هو الذي يحمينا ويجعلنا نستطيع أن نتعلم ونعمل والآن كلمة عن الوطن مع الطالب(... )
الوطن هو المكان الذي نولد ونتعلم فيه، الوطن هو الشمس التي تشع علينا يوميا، ولا يستطيع الإنسان الحياة بدون وطن فهي الهوية لنا، وقد طالبنا القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة بحب الوطن. علينا دائما رفع راية الوطن عالية وفاءا لما قدمته لنا من آمن وسلام وحياة، وعلينا تقديم هذا الواجب نحو أوطاننا. الوطن هو منبع الروح وحب الأوطان ليس بالأقوال بل بالأفعال وبالجهد المبذول من أجل رفع راية الوطن عاليا. الوطن هو أغلى مايملكه الإنسان فهو الذي يتربى فيه ويعيش على أرضه وسط عائلته وزملاءه.